فتح ميديا/لبنان، التقى أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان الحاجرفعت شناعة، وفصائل وفعاليات،ولفيف من رجال الدين في مسجد التقوى في مخيم نهر البارد الأحد 17-6-2012.

حيث أشار إلى أن  القدر شاء أن يحدث ما يحدث في 15-6-2012،  وكلنا استنكرنا ما حصل، والقيادة الفلسطينيةكلها قامت بواجبها لمعالجة ما حصل، معتبرةً بأن أهالي المخيم لهم مطالب، وهناكتراكمات نتيجة المعاناة التي زاد عمرها عن الخمس سنوات، ولكن يجب أن نحدد الهدف الذينريده بعد المأساة التي حصلت، مشيراً بأن القيادة تعتمد على جماهير المخيم وعلىوعيهم وانتماءهم الوطني، مؤكداً بأننا جميعاً شركاء بما حصل ويجب أن نكون شركاء فيوضع الحلول، كما أكد على النقاط الأساسية التالية:

1- نحنا لسنا في حالة حرب مع أحد، وبأن ما حدث قد حدث ولكنهناك إجراءات يجب متابعتها مع الحكومة وقيادة الجيش اللبناني.

2- أن كل القوى الوطنية الفلسطينية والإسلامية لا تقبلالتصعيد مع الجيش اللبناني لأننا لدينا قضية أكبر وأعمق من أن ندخل في زواريبالسياسة، ونحن كنا متفقين ولا زلنا بأننا ضيوف ولسنا مع طرف ضد طرف آخر في لبنان،لأن الأطراف اللبنانية سوف تلتقي مستقبلاً على طاولة الحوار، والفلسطيني لن يكونهناك، لذلك لا بد من الإدراك بأن معاداة جيراننا لا تفيد، وهذا أمر لا يرجوه لنا إلاعدونا الصهيوني.

3- عدم انحيازنا إلى احد ونحن اليوم أمام مشكلة، والخطوة الأولىيجب أن يكون إجماع لكل أبناء المخيم على آلية الحل، والخطوة الثانية أن هذا الحدثجدير بالمتابعة مع الجيش لنصل الى حقائق تخرجها لنا لجنة التحقيق.

وأشار الحاج رفعت إلى اللقاء الذي جمع قيادة المخابراتاللبنانية بقيادة الفصائل الفلسطينية، والذي صدر عنه بيان مشترك تضمن تعزية من الجيشاللبناني بالشهيد وتشكيل لجنة تحقيق ولجنة للمتابعة وتعهد بعدم ملاحقة المعتصمين،مؤكداً بأن الفصائل طرحت عدة مواضيع مع قيادة الجيش منها أن شعبنا في مخيم البارد،يعيش بسجن وهو يريد حريته، وطالبت الفصائل بالمقبرة والملعب وأرض صامد وهذه الأراضيكلها ملك لنا، وبأن مطالبكم هي مطالبنا وهي محقة.

هذا وتم اعتماد الشهيد احمد شهيداً من شهداء الثورةالفلسطينية وهو شهيد مميز بأنه شهيد مطلب حرية مخيم نهر البارد،  وختم الحاج مؤكداً على ضرورة أن نفكر بهدوءبعيداً عن الانفعالية كي لا تخرج الأمور عن السيطرة وأن تكون هناك علاقة سليمة معالجيش اللبناني وأن لا نسمح لأحد بأن يدخلنا بعلاقة متوترة معه، ثم كانت هناك عددمن المداخلات لفعاليات أكدت بأن الجيش اللبناني هو جيشنا ولكن هناك مطالب لأهلالمخيم يجب تحقيقها، مثل المقبرة والملعب والغاء التصاريح والحفاظ على كرامة الناس،ورفع الحالة العسكرية عن المخيم بسبب انتهاء الحالة التي أدت إلى فرضها، وتسليمالبيوت والأملاك التي يقيم فيها الجيش اللبناني لأصحابها.