أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الأولمبياد الفلسطيني الجمعة 2014/4/25، وهو برنامج رياضي للأطفال والشباب في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. واستجابةً لاحتياجات اللاجئين من سوريا المتزايدة، يهدف البرنامج إلى جمع الأطفال من اللاجئين الفلسطينيين من لبنان واللاجئين الفلسطينيين من سوريا، وكذلك الشبان والشابات اللبنانيات والأطفال ذوي الإعاقة من خلال الأنشطة الرياضية والمنافسة الشريفة .

وجرى حفل الافتتاح لهذا الحدث الرياضي الذي يمتد على ثلاثة أيام، اليوم في صيدا، بحضور أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العدرات، وأمين سر "م.ت.ف" وحركة "فتح" في صيدا ماهر شبايطة، والمستشار الثقافي في سفارة فلسطين السيد ماهر مشيعل، ومديرة الأونروا في لبنان، السيدة آن ديسمور، ونائب ممثل اليونيسف في لبنان السيد لوتشيانو كالستيني  وممثلة لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني السيدة لينا حمدان، إلى جانب عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية.

وقال نائب ممثل اليونيسف في لبنان، السيد كالستيني خلال الحفل: "إن الأطفال يبقون أطفالاً في مختلف أصقاع العالم، بغض النظر عن جنسيتهم أو ما إذا كان يعانون إعاقةً؛ يتمتع جميع الأطفال بالحق في اللعب والتمتع بالأنشطة الترفيهية." ثم أردف قائلاً ان "الرياضة توفر الامكانية الأساسية للتنمية البدنية وللصحة النفسية للأطفال والمراهقين، لا سيما المتضررين من الأزمة السورية ".

 وشكرت السيدة آن ديسمور، مديرة الأونروا في لبنان، اليونيسيف على دعمها المتواصل للأونروا وللاجئين الفلسطينيين وصرحت ان "اليونيسف ما زالت شريكةً قيّمةً للأونروا في دعم اللاجئين الأطفال والشباب الفلسطينيين الأكثر حاجة، لا سيما اللاجئين الأطفال والشباب الفلسطينيين من سوريا، من خلال دعمها لمختلف المشاريع والأنشطة".

يُذكَر أن فترة تمتدّ الأولمبياد من 25 نيسان/أبريل الى 29 نيسان/أبريل ويشارك فيه أكثر من 300 طالب من جميع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، فضلاً عن الطلاب اللبنانيين. ويتنافس المشاركون في حرم كلية سبلين للتدريب التابعة للأونروا في ست فئات وهي: كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة الطاولة والركض والشطرنج. ويوم الأحد في 27 نيسان/أبريل، سيتم توزيع الميداليات على الفائزين والمشاركين في مختلف النشاطات. هذه هي الدورة السادسة من برنامج الأولمبياد الفلسطيني الناجح، والذي كان يدعمه التعاون التنموي الإيطالي في السابق.

وكما جرت العادة خلال العامين الماضيين، يشجع الأولمبياد الفلسطيني على حضور ومشاركة الأطفال ذوي الإعاقة. هذا العام، يتمثل الهدف بزيادة عدد الأطفال ذوي الاعاقة ليشكل 10 في المائة من عدد المشاركين بشكل عام.