قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن إسرائيل تمارس أبشع  سياسات "الابارتهايد" ضد الفلسطينيين.

وأوضح في بيان صحفي، اليوم الاثنين، ان ما تقوم به اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني من اعدامات ميدانية، واعتقالات يومية للعشرات من أبناء الشعب الفلسطيني وتحويل جزء منهم للاعتقال الاداري دون اي تهمة كانت، بالرغم من أن كل تهمهم باطلة أصلا، وهدم البيوت وتشريد العائلات والأطفال والنساء، ومصادرة وسرقة الأرض الفلسطينية وبناء المستوطنات عليها لجلب الغرباء للسكن فيها على حساب أصحاب الارض الأصليين، وعزل المدن والقرى ضمن كانتونات منفصلة، وبناء جدار الفصل العنصري، الذي يقطع أوصال المدن والقرى، وسياسة الخنق الاقتصادي التي تقوم به حكومة الاحتلال، ضمن سياسة مبرمجة وممنهجة، ما هي إلا أبشع أشكال نظام الابارتهايد  ونظام الفصل العنصري الذي تمارسه اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف: أن كل ما يطالب به الشعب الفلسطيني "الحرية والاستقلال" من خلال إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي المحتلة عام 67، وتطبيق الشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أنه لا يجوز أن تبقى اسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تتحدى القانون والشرعية الدولية، وتستمر في احتلال أرض الدولة الفلسطينية وتستعبد شعبا أصيلاً يعيش فوق أرضه وفي وطنه فلسطين منذ آلاف السنين.

وأكد القواسمي أن المطلوب من المجتمع الدولي أن تترجم مواقفه المنددة بالاستيطان والاحتلال ونظام الابارتهايد، الى خطوات عملية تحمي حل الدولتين وتكفل تطبيق القانون الدولي، وذلك من خلال الاعتراف أولا بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس كما جاء في قرار الأمم المتحدة في نوفمبر 2013، ومن ثم اتخاذ المواقف والخطوات الكفيلة بإرغام دولة الاحتلال الاسرائيلية على الإذعان للقانون الدولي ومصوغاته.