رافق الشهيد عبد الفتاح الحمودميلاد الحركة منذ الخطوات الأولى لتأسيسها وشارك فيها فكراً وتخطيطا وتنظيمياًعاشها بروحه وعقله وانخرط في كل تفاصيلها.

تستذكر حركة فتح في هذا اليومشهدائها وقادتها العظام لتستمد من ذكراهم انبعاثها المتجدد ففي مثل هذا اليوم منعام 1968 ارتقى الشهيد عبد الفتاح الحمود الى جوار ربه اثر حادث مدبر (اغتيال)  ليكون الحود اول شهداء اللجنةالمركزية لحركة فتح .

تاريخ الولادة: (1933-1968)

أحد مؤسسي حركة فتح وعضو لجنتهاالمركزية

مكان الولادة : قرية التينة /الرملة – فلسطين    

هاجر الى غزة عام النكبة 1948

أكمل دراسته الثانوية فيغزة.                                          

سافر الى مصر لإكمال تعليمةالجامعي في جامعة القاهرة.

-   برز خلال مسيرته الجامعية كقيادي تجديدي فيداخل الاتجاه الإسلامي ليكون احد قيادات التيار الوطني الثوري الداعي الى ابرازالشخصية الفلسطينية المستقلة في العمل النضالي آنذاك

.-   أصبح نائباً لرئيس رابطة الطلاب الفلسطينيينلمدة خمس سنوات متتالية، تلك الرابطة التي كان يرأسها ابو عمار في تلك الفترة.

-   انتقل للعمل في وزارة البترول في السعودية ومنثم انتقل الى الأمارات العربية ليعمل في شركات النفط برز من خلال أداءه المتميزومتابعته الحثيثة وحضوره لعدة مؤتمرات دولية في هذا المجال.

-  انتقل الى الاردن منفرغاً للعمل النضاليوالتنظيمي.

كان القائد الشهيد عبد الفتاحالحمود من الأعمدة الأساسية التي نهضت على أكتافها حركة التأسيس والبناء الفتحاوي،مارس عمله السري في الدعوة لحركة فتح معتمدا على مجلة فلسطيننا والمنشورات والبيانات التي كان يوزعها على صناديق بريد الفلسطينيين.

ومن خلال عمله كان له الإتصالالمباشر مع مركزالحركة في الكويت والمناطق .

اعتقل في لبنان في الستينات واطلقسراحه وابعد إلى الأردن في العام 1963، 

شارك مع اخوانه في قيادة الحركةفي إطلاق الثورة الفلسطينية عام 1965 وكان في منطقة السلط في الأردن في ذاك الوقت.

استشهد نتيجة حادث سير مدبر (إغتيال ) في المفرق حيث كان في واجب وطني وتنظيمي متجها الى الشام.

كان الشهيد القائد أول شهيدبموقعه التنظيمي كعضو لجنة مركزية لحركة فتح وكان الشهيد القائد أبو جهاد يذكره كثيراً في أحاديثه .