يتصاعد التوتر في بلدة المغير قرب رام الله بعدما اقتحمها أكثر من 1500 مستوطن واعتدوا على سكانها، عقب اختفاء راعي أغنام يهودي، مما ادى إلى استشهاد شاب واصيب "18" خلال المواجهات.

وتم إطلاق النار مباشرة على سيارات الإسعاف خلال محاولة الوصول للجرحى، كما إحرق المستوطنين "40" منزلاً وسيارة للفلسطينيين.

ولاحقاً ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن "3" جنود إسرائيليين أصيبوا بجروح طفيفة جراء رشقهم بالحجارة في البلدة.

وكانت القناة "14" الإسرائيلية، أفادت بأن راعيَ أغنام يهوديًا اختفى قرب مستوطنة "ملاخي هشالوم" وسط الضفة الغربية.

ويبلغ المستوطن بنيامين أخيمير من العمر "14 عامًا"، وخرج مع قطيعه منذ السادسة صباحًا ولم يعد، وثمة مخاوف لدى السلطات الإسرائيلية من أن يكون تعرض لحادث أمني.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية، إلى أن قطيع الأغنام عاد من دون الراعي إلى المستوطنة.

وقالت شقيقته: "إنه مرتبط جدًا بالطبيعة ويعرف المنطقة، ونأمل أن يعود آمنًا وسليمًا".

وقال المجلس الإقليمي الاستيطاني: إنه "تم تشكيل مجلس وطني مشترك للمجلس والجيش والشرطة ووحدة الإنقاذ، ويقوم أعضاء الجناح الأمني ودائرة الأراضي، بالتعاون مع قوات الأمن والعديد من المتطوعين، بمسح المنطقة باستخدام طائرات بدون طيار".