استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وفدًا من عائلة "محمد" اليوم الثلاثاء ٩-٤-٢٠٢٤ في مكتبه في مخيم الرشيدية.

بداية رحب اللواء عبدالله بعائلة "محمد" العائلة المتسامحة المناضلة التي قدمت الكثير على طريق التحرير والعودة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف اللواء عبدالله: "نرحب بكم في مقر حركة "فتح" هذا البيت الجامع لكافة أطياف الشعب الفلسطيني بفصائله وعشائره وعائلاته"، شاكرًا لهم موقفهم الإيجابي بعد وفاة ابنهم عن طريق الخطاء، مؤكدًا على ضرورة التسامح والرحمة والمودة بين كافة العائلات للحفاظ على المخيم لحين العودة إلى بلادنا فلسطين. 

واردف اللواء عبدالله، قائلاً: إن شعبنا الفلسطيني اللاجئ والمشرد في بلاد الشتات يفتقد الأحبة وفلذات الأكباد بعيدًا عن أرض الآباء والأجداد أرض فلسطين الحبيبة، حيث نعيش منذ خمسة وسبعين عامًا حسرة الموت ومرارته وندفن كالغرباء في المنافي والشتات"، داعيًا الجميع للتسامح والمصافحة والتكاتف من أجل الحفاظ على نسيج المخيم الوطني، وأمنه واستقراره، موجهًا التحية لأرواح شهداءنا الأبرار وفي مقدمهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، الذين خطوا بدماءهم طريق الحرية والتحرير والعودة واعادوا العزة والكرامة للأمة العربية والإسلامية بتضحياتهم. 

من جهتها  شكرت عائلة "محمد" اللواء توفيق عبدالله وكافة الفصائل الفلسطينية والمشايخ والوجهاء الذين كان لهم الدور الإيجابي في المصافحة والتسامح بيننا وبين عائلة عبدالله، وقالوا: جئنا باسم عائلة "محمد" كما نقدم الشكر والامتنان لحركة فتح، هذه الحركة العملاقة التي قدمت التضحيات الجسام من أجل النصر والتحرير والعودة. 

وفي نهاية اللقاء قدمت عائلة "محمد" درعا تكريميا كعربون وفاء وتقدير لسيادة اللواء توفيق عبدالله على وقوفه إلى جانبهم في مصابهم الجلل ووقوفه الى جانب كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور.