بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 29- 3- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس يستقبل وزيرة خارجية بلجيكا

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الخميس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب.
وأطلع الرئيس عباس، وزيرة خارجية بلجيكا على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، خاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا فورًا.
وأكد سيادته، أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي  لتطبيق القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإلزام إسرائيل بالأوامر التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى كامل قطاع غزة، من خلال جميع المعابر، لوقف المجاعة التي يتعرض لها شعبنا جراء استمرار العدوان الهمجي.
وجدد الرئيس عباس، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله.
وأكد سيادته، وجوب وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها واعتداءاتها المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، خاصة فرض القيود على دخول المصلين للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، وحرمان أبناء شعبنا المسيحيين من الوصول إلى كنيسة القيامة خلال عيد الفصح المجيد، وجرائم المستوطنين الإرهابيين بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل.
وأكد سيادة الرئيس، أن الأمن والسلام يتحققان بحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي الكامل من أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.
وقدم الرئيس الشكر لبلجيكا على مواقفها الداعمة لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتأكيدها على وحدة الأراضي الفلسطينية، ورفضها لمنع إعادة احتلال قطاع غزة أو الانتقاص من أرضه، ورفضها للعدوان على رفح، وموقفها المستنكر للاستيطان، مقدّرا ما تقدمه بلجيكا من مساعدات إنسانية لقطاع غزة وكذلك مواقفها المؤكدة على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية ومنع التهجير، داعيا دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين أن تقوم بذلك، بالإضافة إلى أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

*فلسطينيات
رئيس الوزراء المكلف يقدم برنامج عمل الحكومة وتشكيلتها للرئيس لنيل الثقة

قدم رئيس الوزراء المكلف محمد مصطفى برنامج عمل الحكومة وقائمة التشكيل المقترحة إلى سيادة الرئيس محمود عباس، وذلك لنيل الثقة وفق القانون الأساسي لاعتماد تشكيلها.
وبموجب ذلك أصدر الرئيس عباس قرارًا بقانون بمنح الثقة للحكومة التاسعة عشرة وأصدر مرسوما بشأن اعتماد تشكيلتها.
وستؤدي الحكومة اليمين الدستورية أمام الرئيس يوم الأحد المقبل الموافق 31-3-2024.
وأكد برنامج الحكومة أنّ المرجعية السياسية للحكومة هي منظمة التحرير الفلسطينية، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية، وكتاب التكليف الموجه من سيادة الرئيس محمود عباس للحكومة.
وتضمن برنامج الحكومة العمل على إيلاء الوضع الإنساني أولوية قصوى بما يشمل وضع خطة شاملة للمساعدات الإنسانية والإغاثة الفورية لأهلنا في قطاع غزة، والتعافي وإعادة الإعمار في كل من القطاع والضفة وتركيز الجهود الهادفة إلى تثبيت واستقرار الوضع المالي وانعكاسه على الاستقرار الاقتصادي.
كما يشمل خططًا للإصلاح المؤسسي، وإعادة الهيكلة وتوحيد المؤسسات، ومحاربة الفساد، ورفع مستوى الخدمات والتحول الرقمي، وتوحيد المؤسسات وإعادة هيكلة المؤسسات بين شطري الوطن.
ويشمل برنامج عمل الحكومة بندا حول سيادة القانون، وتعزيز نزاهة القطاع المالي، بما فيه تمكين الجهاز القضائي، وتعزيز الأمن والأمان، وضمان الحريات العامة.
كذلك تضمن تعزيز الصمود في القدس المحتلة والأغوار والمناطق المهمشة، ومواصلة العمل على الحفاظ على المقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة، ووضع الخطط والبرامج لإعادة ربط المدينة بالكلّ الفلسطيني.

*عربي دولي
"التعاون الإسلامي" ترحب بالتدابير الاحترازية الجديدة من محكمة العدل الدولية

رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالتدابير الاحترازية المؤقتة، التي أمرت بها محكمة العدل الدولية لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة، في بيان لها، اليوم الجمعة، ضرورة التنفيذ الفوري لهذه التدابير، بما في ذلك ضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية للفلسطينيين في جميع أنحاء غزة، دون عوائق، وعلى نطاق واسع.
وطالبت جميع الدول الأعضاء في اتفاقية منع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ أوامر المحكمة، وكذلك قرار مجلس الأمن الدولي 2728 الذي يطالب بوقف إطلاق النار بشكل فوري، وضرورة إدخال المساعدات ومنع التهجير القسري للشعب الفلسطيني.

*إسرائيليات
"هآرتس": إسرائيل أصبحت منبوذة ومتهمة بالإبادة الجماعية بسبب حكومتها المتطرفة

أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في افتتاحيتها اليوم الجمعة، أنّ إسرائيل أصبحت منبوذة ومتهمة بالإبادة الجماعية بسبب حكومتها المتطرفة بقيادة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
و تحت عنوان "ارحلوا"، أشارت الصحيفة الى إنّ نتنياهو دفع إسرائيل إلى الهاوية، كما أنه"فشل فشلاً ذريعاً في كل جبهة ممكنة. 
ولفتت إلى أنّه مرّ ما يقرب من ستة أشهر منذ 7 تشرين أول /أكتوبر، ولا يزال الأسرى يقبعون لدى الفصائل الفلسطينية، في يأسهم من تخلي الحكومة عنهم، وأنّ الحرب متعثرة أيضاً، موضحةً أنه رغم مرور ستة أشهر من الحرب، مع تجاوز عدد القتلى في غزة 32 ألفاً وفق وزارة الصحة في غزة، وتم إطلاق قذائف صاروخية مرةً أخرى هذا الأسبوع على أسدود وسديروت.
وأضافت الصحيفة: أنه "في الوقت نفسه، تم إجلاء 60 ألفاً من الإسرائيليين من منازلهم في الشمال، في الوقت الذي يطلق فيه "قادة الجبهة الشمالية" قذائف صاروخية على إسرائيل".
ومع ذلك، في الكنيست الإسرائيلي، يُبدون لامبالاة حول وضع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، ويتغيبون دون خجل عن جلسات تتعلق بشؤونهم.
وتابعت الصحيفة القول: "بقيادة حكومة متطرفة، يتحدث أعضاؤها علناً عن ترانسفير ترحيل ونكبة أخرى، ويفرحون بمشاهد الدمار والكارثة الإنسانية في غزة، بينما يرفضون كلياً مناقشة اليوم التالي أو نهاية الحرب".
وأضافت هآرتس: "أصبحت إسرائيل منبوذة، متهمة بالإبادة الجماعية وعُرضة لحظر أسلحة".
ولفتت الصحيفة، إلى أنه على الرغم من كل هذا، يصرّ الحريديم على الاستمرار في التهرب من الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
ورأت أنه على هذه الحكومة أن تنهي طريقها قبل فوات الأوان، مؤكدةً أنه يجب على الجمهور النزول إلى الشوارع والمطالبة بإعادة الأسرى ووقف الحرب والذهاب إلى انتخابات.

*أخبار فلسطين في لبنان
أبو العردات يُعزِّي بِشهداء النّاقورة وشهداء الهباريّة

أجرى أمين سرِّ حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات اتصالاً هاتفيًا برئيس بلدية الناقورة معزيًا بالشهداء علي أحمد مهدي، علي عباس يزبك، حسين أحمد جهير وعصام هاشم جهير الذين استشهدوا بغارة جوية صهيونية إستهدفتهم اثناء تأدية واجبهم الوطني والإنساني.
وأعرب أبو العردات عن استنكاره وإدانته لهذه الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال، داعيًا بالرحمة والمغفرة للشهداء وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وحُسن العزاء.
وفي سياقٍ متصل هاتف أبو العردات رئيس لجنة الإعلام في بلدية الهبارية، عضو قيادة هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا، أمين سر الجمعية اللبنانية لمواجهة التطبيع مرهج نجم مُعزيًّا بشهداء الهبارية الذين استهدفهم العدو الصهيوني بغارة جوية أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني.
وأعرب أبو العردات عن إدانته الشديدة لهذا العدوان الاجرامي الجبان الذي يستهدف المدنيين، وعن تضامنه مع عائلاتهم وأُسرهم، داعيًا أن يتغمدهم اللّه بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وحُسن العزاء.

*آراء
التعامل الإيجابي ../ بقلم: محمود أبو الهيجاء

أيًا كانت التحليلات والتقديرات لقرار مجلس الأمن الدولي، الذي دعا لوقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فإن القرار دون أدنى شك خطوة في الاتجاه الصحيح، والاتجاه الصحيح كما جاء في الترحيب الرئاسي الفلسطيني، هو المضي "نحو وقف دائم للعدوان، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، ووقف الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنون الإرهابيون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والبدء بمسار سياسي قائم على الشرعية الدولية، والقانون الدولي، لإنهاء الاحتلال، وتجسيد دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".
سيفرض هذا الاتجاه الصحيح تعاملاً إيجابيًا مع قرار مجلس الأمن الدولي، وبالطبع لن نتوقع هذا التعامل من قبل دولة الاحتلال والعدوان، ولا بأي حال من الأحوال، بل على العكس من أي تعامل إيجابي، ستعمل إسرائيل على ازدراء القرار، وتجاهله لتواصل عدوانها الحربي على القطاع الذبيح، وقد باتت ترى الأمم المتحدة حسب "بن غفير" "منظمة فارغة ومتداعية" ولا شك أن في هذا الموقف ما يوضح حقيقة إسرائيل العدوانية، وتطاولها على أعلى هيئة دولية، الامر الذي سيحقق لها المزيد من العزلة، ولا حياة ممكنة مع العزلة، خاصة إذا ما واصل المجتمع الدولي المضي بخطوات أوضح وأكبر في ذلك الاتجاه الصحيح، حتى إجبار إسرائيل بعد كل قول، على الانصياع للإجماع الدولي، بشأن وقف الحرب، والمضي نحو التسوية السياسية التي تقلع الصراع من جذوره، وتقيم السلام الدائم في الشرق الأوسط، سلام فلسطين بدولتها الحرة المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
في المقابل لن نكون نحن سوى أصحاب التعامل الإيجابي ولكي نكون كذلك بفاعلية أجدى، ينبغي أن يأتي الكل الوطني الى سفينة الشرعية الوطنية والدستورية لتحقيق الإجماع الوطني بهذا الشأن، وعلى هذا لا يجب ان تبقى رهانات بعض فصائل العمل الوطني، على بقائها، ووجودها في الحياة السياسية والحزبية، على القوى الخارجية، خاصة مركزها الذي أطاح عمليًا "بوحدة الساحات" فدفع قطاع غزة وما زال يدفع جراء ذلك الثمن الباهظ من دم أهله، وحياتهم وعلى كل المستويات ..!!
وباختصار.. على حركة "حماس" اليوم أن تدرك أنه ما من سبيل لبقائها، سوى أن تعود إلى باحة الرشد الوطني لإقرار التعامل الإيجابي، مع قرار مجلس الأمن الدولي، وأولا في اللحظة الراهنة، أن تقبل بهذا القرار بكامل بنوده، لأجل التطبيق دون مناورات ولا تشريط، وهذا هو التعامل الإيجابي الذي ينبغي أن يكون.