استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وبحضور قيادة حركة "فتح" التنظيمية والعسكرية، العميد أبو محمد فهد قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صور على رأس وفد من قيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا، اليوم الإثنين ٢٥-٣-٢٠٢٤ في مقر حركة "فتح" في مخيم الرشيدية. 

بداية رحب اللواء عبد الله، وقيادة الحركة والأمن الوطني، بالعميد أبو محمد فهد وبالاخوة قيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا، مؤكدين على عمق العلاقة الأخوية التي تربط بين أبناء حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني في مخيمات لبنان.

ومن ثم استعرض الجانبان اخر التطورات المستجدات على الساحة الفلسطينية خاصة ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية من مجازر وجرائم حرب وإبادة شاملة من قبل جيش الاحتلال الصهيوني النازي، مؤكدين أن  شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة مستمرون بمعركتهم وتصديهم لجيش الاحتلال حتى تحقيق النصر والتحرير والعودة.

وشدد الجانبان على أمن واستقرار مخيماتنا والعمل على عدم العبث بأمان شعبنا الفلسطيني ومحيطنا اللبناني الشقيق، وما مخططات العدو الصهيوني بزرع العملاء والخونة لاغتيال أبناء شعبنا المقاومين الا تأكيداً على ان الاحتلال وبكل ترسانته العسكرية والاستخباراتية والأمنية أصبح عاجزا أمام إرادة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات. 

واعتبر الجانبان ان استهداف جيش الاحتلال وطائراته للاطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة هو خرقًا لكل المواثيق الدولية والاعراف الانسانية وجرائم حرب وإبادة جماعية يجب محاسبته عليها، وقد كشفت معركة طوفان الأقصى الوجه الحقيقي لكيان الاحتلال ولإرهاب ووحشية قادته وجيشه المجرم.

وتوجه الجانبان بتحية إجلال وإكبار واعتزاز لكافة الشهداء الذين ارتقوا على طريق تحرير فلسطين، مؤكدين أن النصر قادم، وان شبلا من أشبالنا وزهرة من زهراتها سيرفعون علم فلسطين فوق مآذن وكنائس واسوار القدس الشريف.

وشكر اللواء توفيق عبدالله، العميد أبو محمد فهد والإخوة في قيادة قوات الأمن الوطني في منطقة صيدا على هذه الزيارة الأخوية الصادقة التي تأتي ضمن اللقاءات الدورية بين قيادة حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني في كافة المناطق في لبنان.

وفي نهاية اللقاء، قدم العميد أبو محمد فهد والوفد المرافق له درع القدس لسيادة اللواء توفيق عبدالله، ودرعا لقيادة حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني في منطقة صور كعربون تقدير ووفاء لما يقمون به من أجل حماية اهلنا واستقرار مخيماتنا.