بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 15- 2- 2024

*فلسطينيات
ممثلاً عن سيادة الرئيس: الهباش يُعَوِد جرحى العدوان الإسرائيلي في مستشفيات القاهرة

عاد قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ممثلاً عن سيادة الرئيس محمود عباس، عددًا من جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات المصرية بمدينة القاهرة.
ونقل الهباش إلى الجرحى والمرضى ومرافقيهم تحيات سيادة الرئيس عباس، وأمنياته بالشفاء العاجل والعودة الآمنة إلى الوطن.
ووجه، الشكر إلى مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي والأجهزة المعنية على استقبال الجرحى والمصابين والمرضى من قطاع غزة في المستشفيات المصرية، وتقديم العلاج والرعاية الطبية لهم، في ظل ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي همجي راح ضحيته أكثر من مئة وعشرين ألفا بين شهيد وجريح.
وأكد الهباش تقدير القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني للدور الأخوي النبيل الذي تقوم به مصر في دعم صمود شعبنا، ومساندة مواقف القيادة الفلسطينية في الدفاع عن شعبها ووطنها.
وعبر الجرحى والمرضى عن شكرهم للرئيس محمود عباس على إيفاده الهباش لزيارتهم، وعلى متابعة أحوالهم من خلال سفارة دولة فلسطين في القاهرة، كما قدموا الشكر والتقدير إلى مصر قيادة وشعبا وإلى الطواقم الطبية المصرية على ما وجدوه في مصر من رعاية أخوية خففت معاناتهم.

*عربي دولي
وزيرة خارجية أستراليا: أي عملية برية في رفح ستجلب المزيد من الدمار للمدنيين

قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، إن أي عملية برية إسرائيلية في رفح المكتظة بالمواطنين، من شأنها أن تجلب المزيد من الدمار إلى أكثر من مليون مدني يبحثون عن مأوى.
ووجهت وزيرة الخارجية الأسترالية في تدوينة نشرتها على منصة "إكس"، رسالة إلى إسرائيل: "استمعوا للعالم، ولا تسلكوا هذا الطريق".
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في قطاع غزة المحاصر، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على القطاع في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".
اليوم تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترًا مربعًا؛ لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني، يعيش أغلبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 28576 مواطنًا، وإصابة أكثر من 68291 آخرين، إضافة إلى آلاف المفقودين الذين ما زالوا تحت الأنقاض.

*إسرائيليات
نتنياهو يُجدد تمسكه بـ"عملية قوية" في رفح

جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء يوم أمس الأربعاء 2024/02/14، تمسكه بما وصفها "عملية عسكرية قوية" في مدينة رفح في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن العملية ستتم بعد السماح للمدنيين بمغادرة مناطق القتال. 
وشدد نتنياهو بالقول: "سنقاتل حتى النصر الكامل"، معتبرًا أن مفتاح إطلاق سراح بقية المختطفين هو مواصلة الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة.
وقال: "لقد استعدنا حتى الآن 112 مختطفًا من خلال الدمج بين الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة".
وفي وقت سابق يوم أمس، أعلن بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن الفصائل الفلسطينية لم تقدّم عرضًا جديداً بخصوص اتّفاق الأسرى في غزة خلال المحادثات التي جرت في القاهرة هذا الأسبوع وأن إسرائيل لن توافق على مطالبها الحالية.
وجاء في البيان، أن إسرائيل لم تتلقَ أي اقتراح جديد من الفصائل لإطلاق سراح الأسرى لدينا، وأن إسرائيل لن تستسلم لمطالب الفصائل الغريبة وتغيير مواقف الفصائل هو فقط ما سيجعل من الممكن المضي قدمًا في المفاوضات.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن نتنياهو لم يوافق على إرسال وفد لمحادثات القاهرة بشأن غزة يوم الخميس، وأفادت بأن نتنياهو لا يرى جدوى حاليًا من إجراء مزيد من المباحثات بشأن صفقة التبادل.
وانطلقت الجولة الأولى من المفاوضات الثلاثاء في مصر، بحضور مسؤولين من إسرائيل ومصر وقطر، للبحث في هدنة جديدة والإفراج عن المزيد من الأسرى، وانتهت الجولة من دون تقدّم، إلا أن مصدرًا مصريًا رفيع المستوى أكّد أن المباحثات إيجابية، وستستمر لـ"3" أيام.  

*آراء
قارب النجاة الوحيد.../ بقلم: محمود أبو الهيجاء

تشير أنباء متواترة إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وعلى الأغلب بمواصفات إسرائيلية، مع وقف لإطلاق النار على ثلاث مراحل، لعلها تكون مقدمة لوقف الحرب بصورة شاملة  أو وقف اطلاق نار مستدام (...!!) حسب تعبير رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ...!! 
مصادر مصرية تتحدث عن ضمانات عربية، ودولية تلزم الطرفين باحترام الاتفاق وتنفيذ بنوده، على أنه لا إشارات إيجابية من حكومة الحرب الإسرائيلية بهذا الشأن حتى الآن، وخطابها ما زال عمليا، خطاب حرب، وبكلمات لا لبس فيها، غير أن حماس ليست كذلك، والأنباء تنقل عن مسؤول رفيع المستوى فيها دون الكشف عن اسمه، عرضه لبعض بنود الاتفاق على نحو ما يشي بقبولها له، بل وبأحياء كأنه القشة التي ستحمي من الغرق، ما يعني في المحصلة أن أهداف (الطوفان) كما جاءت في رواية حماس التي أصدرها مكتبها الاعلامي، خاصة كل ما يتعلق بالأقصى، وقطاع غزة، باتت في ذمة التاريخ...!! فلا القطاع تحرر من حصاره، وقد بات الحصار ركاما فوق الركام، بمقابر جماعية، ولا الأقصى تخلص من استباحات المستوطنين له، ولا حديث حماس عن الدولة الفلسطينية المستقلة، يقرب رافعته الأساسية، منظمة التحرير الفلسطينية ...!!  
بالطبع لا شك أن تحرير أسرانا من سجون الاحتلال انجاز كبير، ولا شك أن وقف اطلاق النار ضرورة قصوى، لعل هذا الوقف يريح  أهلنا في القطاع المكلوم ردحًا من الزمن، ويسمح لهم بمداواة جراحهم، وإعادة ترتيب شؤون حياتهم اليومية، قدر الإمكان، ولعلهم يهدمون خيام النكبة، التي نصبت لهم في رفح، ويبتعدون عن حافة المجاعة، إذا ما تدفقت المساعدات الانسانية نحوهم، والأهم إذا ما تكرس وقف إطلاق النار، لأجل وقف الحرب بصورة نهائية. 
لكن يظل السؤال الجارح: هل يستحق هذا الاتفاق الثمن الباهظ الذي دفعه شعبنا، وما زال يدفعه، من لحمه الحي، وليس مجرد رقم- عدد الشهداء الذي فاق 26 ألف شهيد وشهيدة، بل هو الحقيقة والواقع الذي يشير إلى حجم الفاجعة، والكارثة معا..!!  
نأمل أن يكون الاتفاق التقني – وهذا تعريفه الواقعي- مجرد خطوة نحو التسوية السياسية الشاملة، التي تنهي الاحتلال وتقيم صروح دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وهذا ما يلزم حماس إن ارادت هذه التسوية، أن تأتي الى قارب الشرعية الفلسطينية الذي ينجيها  من غرق تاريخي بكل ما في هذه العبارة من معنى.