أقامت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم جنين، مساء اليوم الجمعة، مهرجانا تأبينيا للشهداء يوسف شريم، ونضال خازم من مخيم جنين، وخضر عدنان من بلدة عرابة، ولؤي صغير وعمر عوادين من جنين، وذلك بساحة نادي اللجنة الشعبية في المخيم.

وألقيت في المهرجان كلمات لحركة "فتح"، وعدد من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية الأخرى، وفعاليات المخيم، وذوي الشهداء، مستذكرين إرث الشهداء، والشهيد الأسير خضر عدنان الذي قارع الاحتلال بأمعائه الخاوية وصبره وجلده.

وندد المتحدثون بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا، التي كان آخرها إعدام ثلاثة شبان في البلدة القديمة من نابلس، وفتاة في حوارة، وقبلها اغتيال عدنان الذي كان أيقونة للوحدة الوطنية، مطالبين ببذل مزيد من الحراك والإسناد للأسرى في معتقلات الاحتلال، والضغط لاسترداد الجثامين المحتجزة.

وأكدوا أن جنين ومخيمها وقراها وبلداتها عنوان الصمود والتحدي والنضال والعزيمة والإصرار، ومدينة الشهداء والأسرى والجرحى، والتي دوما تجسّد وحدتها الوطنية من خلال التصدي للاحتلال.

وشددو على أن إرهاب الاحتلال ومستوطنيه لن يثني شعبنا عن مواصلة النضال حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعلى ضرورة رص الصفوف والوحدة الوطنية ليتمكن شعبنا من التصدي لممارسات الاحتلال وعدوانه المستمر وجرائمه وإرهابه المنظم بحق شعبنا الأعزل.

وطالب المتحدثون المجتمع الدولي وكل أحرار العالم، بالتدخل لوضع حد لجرائم الاحتلال التي ترتكب بحق أبناء شعبنا ووقف صمتهم القاتل والمشين والمتفرج إزاء ما يتعرض له شعبنا.

وفي نهاية المهرجان، تم تكريم أسر الشهداء.