*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 8-8-2022*  

 _*رئاسة*_ 
*السيد الرئيس يرحب بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر والتي أدت الى وقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة*

رحب سيادة الرئيس محمود عباس، بالجهود الحثيثة التي بذلتها جمهورية مصر العربية أمس الأحد، والتي أدت إلى وقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة.
وثمن سيادته، مواقف أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي المتواصلة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معتبرًا أن هذه الجهود تساهم في تهدئة الأمور ورفع المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني نتيجة هذا العدوان سواء في القدس أو غزة أو في باقي الأراضي الفلسطينية.


 _*فلسطينيات*_ 
*د.اشتية يستقبل السفير الأردني لمناسبة انتهاء مهامه الرسمية*

استقبل رئيس الوزراء د. محمد اشتية، اليوم الاثنين، في مكتبه برام الله، السفير الأردني لدى فلسطين محمد أبو وندي، لمناسبة انتهاء مهامه الرسمية.
وثمن رئيس الوزراء دور السفير أبو وندي في ترسيخ العلاقات الأخوية ما بين البلدين على المستوى الرسمي والشعبي، تنفيذًا لتوجيهات سيادة الرئيس محمود عباس والملك عبد الله الثاني بالتنسيق المستمر على كافة الأصعدة.
بدوره، أكد السفير أبو وندي أن الأردن سيبقى السند للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه الوطنية والمشروعة للوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.


 _*موافق "م.ت.ف"*_ 
*فتوح يدعو البرلمانات الدولية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق شعبنا*

دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية والأوروبية ومجلس الأمن للتدخل الفوري والضغط على دولة الاحتلال لوقف المذابح والجرائم التي يتعرض لها أهلنا في غزة.
وشدد فتوح في بيان له، يوم الأحد، على ضرورة تحمل الامم المتحدة المسؤولية التاريخية والاخلاقية في حماية ومساندة الشعب الفلسطيني لمواجهة الغطرسة والصلف الاستعماري الإسرائيلي.
وقال: "ما كان لهذا الصلف والغطرسة الإسرائيلية أن ترتكب مثل هذه الجرائم بقصف الاطفال والبيوت على رؤوس ساكنيها لولا صمت وحماية المجتمع الدولي على هذه المذابح التي راح ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء".
وطالب فتوح الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن بالقيام بدورهم الإنساني والأخلاقي والقانوني للجم الاحتلال وإيقاف الجرائم التي تحدث وتتكرر، والعمل فورا على وقف زمرة المتطرفين الذين يحكمون دولة الاحتلال المجرم وتوفير الحماية للسكان الآمنين والعمل على محاكمة قادة الاحتلال بتشكيل لجنه تحقيق فورا بالجرائم التي ترتكب في غزة.


 _*عربي دولي*_ 
*البرلمان العربي يثمن الجهود المصرية في وقف إطلاق النار على قطاع غزة*

ثمن رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، جهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التوصل إلى وقف إطلاق النار على قطاع غزة بعد تعرضها للقصف لثلاثة أيام، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين والأطفال.
وأشار العسومي، إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يعد خطوة في طريق حقن دماء الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن تحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة يتطلب مزيدًا من تضافر الجهود الدولية لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أن المساعي الحثيثة والجهود الكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية تعكس ثقل الدبلوماسية المصرية ودورها الرائد والمحوري لضمان أمن واستقرار المنطقة، وتجسد المكانة التي تحظى بها القضية الفلسطينية في سلم أولويات مصر، وحرصها على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.


 _*إسرائيليات*_ 
*الاحتلال يهدم 9 "بركسات" سكنية وزراعية لعرب الكعابنة شمال شرق القدس*

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، 9 "بركسات"، في تجمع عرب الكعابنة البدوية قرب بلدة جبع، شمال شرق القدس المحتلة، خمسة منها سكنية، تأوي 25 مواطنًا من عرب الكعابنة، وأربعة منها زراعية.
ويُذكر أن عملية الهدم جاءت دون سابق إنذار؛ بحجة عدم الترخيص.
  


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*حركة "فتح" تُشارك في اللِّقاء الجَّماهيري في نهر البارد نصرةً لشعبنا الفلسطيني*

دعمًا لمقاومة شعبنا الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، وبدعوة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال، شاركت حركة "فتح" ممثلةً بعضو قيادة المنطقة الأخ أبو فراس ميعاري، وبأمين سرّ وأعضاء شعبة نهر البارد، في اللقاء التضامني يوم الأحد  ٧-٨-٢٠٢٢  في مكتب الجبهة في مخيم نهر البارد.
كلمة حركة "فتح" ألقاها عضو قيادة منطقة الشمال ومسؤول العلاقات السياسية الأخ أبو فراس ميعاري وأبرز ما جاء فيها: "من مخيمات الشتات ومن مخيم نهر البارد مخيم الطلقة الأولى نوجه تحية إكبار واعتزاز وتحية صمود وشموخ إلى أهلنا الصامدين الصابرين المقاومين في غزة والضفة والوطن".
وتابع: "يا شعبنا العظيم، أيها المناضلون والمجاهدون، لقد أعزكم الله من فوق سبع سموات، وقال سبحانه تعالى في محكم التنزيل"أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ"، وقال عز وجل: "أنكم ترجون من الله ما لا يرجون"، فنحن نرجو النصر والعزة والشهادة ورضا الله أولاً وأخيرًا، وأن نقوم بواجبنا في الدفاع عن مقدساتنا، وعن أرضنا وعرضنا وشرفنا وعن كرامة الأمة من المحيط إلى الخليج".
وأضاف: "أيها المطبعون العرب ماذا جنيتم من تطبيعكم هذا؟، هل انتهت الحرب في اليمن وعاد اليمن سعيدًا، هل عاد العراق إلى حضنه العربي والإسلامي؟، هل عادت سوريا حاضنة للثورات والمقاومين والمجاهدين؟، هل تلاشى الجوع في السودان؟، هل عادت ليبيا الداعمة للمجاهدين والمقاومين؟، ماذا جنيتم من تطبيعكم سوى الخزي والعار لكم ولعروشكم.. لقد فقدتم كرامتكم واحترام شعوبكم لكم".
وأردف: "ها هو شعب فلسطين يبذل الدماء في سبيل الدفاع عن كرامة هذه الأمة، لذا ندعو كافة القوى الفلسطينية وكافة أطياف شعبنا الفلسطيني إلى الالتفاف حول مقاومته، لأنها السبيل الوحيد لتحرير الوطن وطرد الاحتلال من كل شبر من أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة".
وتابع ميعاري: "حتى هذه اللحظة أكثر من سبعة أطفال وأكثر من ست نساء ومن ثلاثين شهيدًا ومئات الجرحى، ترى لو كان هذا في بقعة من بقاع الغرب أو في دولة أوروبية، لقامت الدنيا ولم تقعد بكاءً وصراخاً على الأطفال والنساء، لكن شعب فلسطين يذبح يومياً ويقتل بأعتى آلة عسكرية تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية، ولا أحد يحرك ساكنًا".
ثم توجه بدعوة للسيد الرئيس أبو مازن من خلال علاقاته مع الدول الصديقة أن يدعو فوراً إلى انعقاد مجلس الأمن الدولي من أجل استصدار قرار بوقف العدوان الهمجي والبربري على شعبنا في فلسطين وتأمين حماية دولية لهذا الشعب.
وأكد ضرورة وحدة شعبنا في الداخل والخارج، فهي السبيل الوحيد والطريق الأوحد إلى نصرنا.
وختم أبو فراس: "ها هو شعبنا الفلسطيني في الشتات يئن ويتألم لأنين الجرحى وأمهاتنا وأخواتنا في الداخل، لأننا وحدة واحدة لا يمكن أن تنفصل يومًا من الأيام، فالشعب الفلسطيني بكل أطيافه هو شعب واحد موحد في مواجهة الإحتلال".

 _*آراء*_ 
*قبل فوات الآوان ../ بقلم: محمود أبو الهيجاء*

تشعل الحرب كعادتها، هذه هي إسرائيل، تشعلها عادة لأسباب انتخابية، وفبركات دعائية، والجسد الفلسطيني دائمًا في هذا الإطار، تراه كمثل مجال حيوي بالنسبة لها لتوسيع مساحة ذرائعها الأمنية، ليبقى هذا الجسد على رأس جدول أعمال جيشها العدواني، برصاصة الذي لا يفرق بين رجل، وامرأة، وبين طفل، وفتى، وشيخ، وبقذائفه التي لا تفرق بين بيت عامر بأهله، ومعسكر دون اسمه في الواقع، كما في حروبها على قطاع غزة المكلوم..!!
من غزة، إلى القدس، إلى جنين، حرب إسرائيل على القضية الفلسطينة، تاريخا ورواية، وحقوقًا مشروعة وأهدافًا عادلة، هذه الحرب تتجاوز اليوم الخطوط الحمراء والعالم كما كتب شاعرنا الشعبي أبو محمد الحيفاوي في "حكاية وجع" "لما قلنا فلسطين سكتوا وتناسوا القضية"، والواقع لم يعد العالم صامتا فحسب، وإنما بعد الأمثولة الأوكرانية إن صح التعبير، بات ضليعًا في معاييره المزدوجة، وعلى نحو ما يشي بتواطئه العنصري المعيب..!
ما من جرح مثل جرحنا، نازف على مدار الساعة، منذ أن ابتلينا بالاحتلال، أربعة وسبعون عامًا، والمجتمع الدولي عمليًا يربت على أكتاف إسرائيل ولا يقدم للفلسطينيين غير خيام وأكياس طحين..!! غير أننا ينبغي أن نعترف بشجاعة أن ما يجعل إسرائيل الاحتلال والعدوان تستقوي علينا إلى هذا الحد، هو أننا لم نعد موحدين كما كنا قبل هذا اليوم، والانقسام البغيض، وحيث سلطته التي تتحكم بالشأن الأمني، والسياسي، في القطاع المكلوم، وبخطابها الاستعراضي المتخم بالعنتريات السنوارية، قد جعل من غزة حقل رماية لقذائف الاحتلال وصواريخه..!
حتى ليل أمس ثلاثة واربعون شهيدًا، بينهم خمسة عشر طفلاً، وأربع سيدات، جراء الحرب العدوانية الجديدة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة المكلوم، ولأن قرار الحرب والسلم في غزة ما زال رهن الحسابات الإقليمية ومصالحها، برعاية حماس وسيطرتها، سيظل القطاع المكلوم في مرمى نيران الاحتلال، ولن يكون بوسع أي حال من أحوالنا أن يردع إسرائيل الاحتلال والعدوان، ويتصدى لهذه  النيران غير حال الوحدة الوطنية، وحدة الشعب، والفصائل، والقوى الحزبية، والسياسية، والاجتماعية، وحدة السلطة الواحدة، والقانون الواحد، وقرار السلم والحرب الواحد. دون ذلك، دون قبر الانقسام، ووأد الانقلاب، واستعادة الوحدة الشاملة، فأن إسرائيل ستواصل حربها على القضية الفلسطينية، وبأعنف واشرس ما يكون، وعلى المقاومة إن هي حقا مقاومة برنامج الحركة الوطنية الواحدة الموحدة، ان تعي ذلك قبل فوات الآوان ..!!

*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*