بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 5- 2-2022



*رئاسة
السيد الرئيس يمنح المناضل الوطني عدنان سماره نجمة الاستحقاق من وسام دولة فلسطين

منح سيادة الرئيس محمود عباس، المناضل الوطني عدنان سمارة نجمة الاستحقاق من وسام دولة فلسطين.
ومنح سيادته، وسام نجمة الاستحقاق، لعدنان سمارة، تقديرًا لعطائه الوطني والنضالي المخلص في جميع المهام التي أوكلت إليه، وتثميناً لإسهاماته في تأسيس وإدارة المجلس الأعلى للإبداع والتميز على طريق البناء والتحرر والاستقلال.






*فلسطينيات
"الديمقراطية": "المركزي" فرصة للجميع لعرض أفكارهم ورؤيتهم للخروج بموقف موحد

شددت الجبهة الديمقراطية، على أهمية انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني للتوصل إلى قرارات لمعالجة الوضع الداخلي الفلسطيني والتصدي لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا وتنكره لحقوقنا، إضافة لمسألة العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، عضو المجلس المركزي نايف مهنا، إن انعقاد جلسة المركزي في غاية الأهمية لمراجعة كافة الأوضاع الفلسطينية، ومحاولة لملمة الوضع الداخلي لتصعيد النضال من أجل التصدي لإجراءات الاحتلال، بما فيها الذهاب إلى كافة هيئات الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية.
وأوضح مهنا في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم السبت، أن انعقاد المجلس المركزي فرصة من أجل أن يعرض الجميع أفكاره ورؤيته للخروج بموقف موحد أمام العالم.





*مواقف "م.ت.ف"
المجلس المركزي ينعقد غدًا في مدينة رام الله

ينعقد يوم غد الأحد، المجلس المركزي الفلسطيني في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة، في مدينة رام الله.
ويلقي سيادة الرئيس محمود عباس في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ31 للمجلس المركزي الفلسطيني، التي تعقد تحت عنوان: "تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية المشروع الوطني، والمقاومة الشعبية"، كلمة سياسية شاملة.
وتناقش دورة المجلس المركزي، ما تتعرض له القضية الفلسطينية من حرب استعمارية استيطانية مفتوحة على كامل أرضنا الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس المحتلة.
كما ستناقش جمود عملية السلام في الشرق الأوسط، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بتنفيذ قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية، لا سيما ما يتصل بوقف الاستيطان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة لتنفيذ قراراتها.
وتبحث الدورة الـ31 للمجلس المركزي آليات تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بشأن العلاقة مع الاحتلال، ويناقش المجلس أيضًا العلاقة مع الإدارة الأميركية.
ويتضمن جدول أعمال المجلس: متابعة القضايا الفلسطينية التي طرحت على المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل، ومجلس حقوق الانسان، والانضمام إلى المنظمات والاتفاقيات الدولية، وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية، وقرارات القمم العربية ومبادرة السلام العربية.
ويبحث المجلس الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، عاصمة الدولة الفلسطينية، والمقاومة الشعبية وتطويرها وتفعيل ادواتها لمواجهة الاحتلال والاستيطان، كذلك ملف الأسرى وعائلات الشهداء.
وبخصوص الوضع الداخلي، يناقش المجلس المركزي سبل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتعزيز العلاقات الوطنية الفلسطينية.
كما يتضمن جدول أعمال الدورة الـ31 للمجلس المركزي، انتخاب هيئة جديدة لرئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، وانتخاب رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني، واستكمال عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.






*أخبار فتحاوية
العالول: رسالة المجلس المركزي ستكون بأن الوضع الحالي لا يمكن احتماله

أكد نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، أن اجتماع المجلس المركزي الذي يعقد غدا بالغ الأهمية، ويأتي في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها شعبنا، ومحاولة تنصل الإدارة الأميركية من وعودها.
وأضاف العالول في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت، أن المجلس ينعقد في هذا الظرف ليرسل رسالة مفادها أن الوضع الحالي لا يمكن احتماله، مؤكدًا أن ما سينتج عنه من مخرجات سيجيب عن الأسئلة والتحديات الراهنة التي يواجهها شعبنا.







*عربي ودولي
وقفة في بلجيكا تنديداً بالاستثمار في المستوطنات الإسرائيلية

نظمت مؤسسات وجمعيات ونقابات بلجيكية بالتنسيق مع الجالية الفلسطينية في بلجيكا وقفة احتجاجية أمام بنك (بي إن بي باريبا BNP Paribas) تنديداً بمشاركته في استثمارات بالمستوطنات الإسرائيلية.
ودعا المشاركون في الوقفة، التي جرت الجمعة، البنك البلجيكي أن يحذو حذو صندوق التقاعد النرويجي وغيره من المؤسسات المالية التي اتخذت قرارًا بسحب استثماراتها من أي شركات متورطة في انتهاكات خطيرة للقانون الدولي.
وقال ممثلو النقابات العمالية في بلجيكا أن المؤسسات والقوى البلجيكية ستواصل عملها لانهاء نظام الفصل العنصري الإسرائيلي والاستعمار غير القانوني والاحتلال العسكري للأراضي الفلسطينية، وستواصل دعمها ومناصرتها للقضية الفلسطينية حتى نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة والعادلة.
وأكد المشاركون أن الوقفة بمثابة تعبئة أوسع للمواطنين الاوروبيين من أجل كشف وتعرية سلوك البنوك الأوروبية التي تعكس انتهاك حقوق الانسان عبر استثماراتها غير المشروعة.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات ويافطات تدين الاستثمار في المستوطنات، واستمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية، ودعوة المجتمع الدولي للوقوف تجاه مسؤولياته لما يحدث في فلسطين.




*أخبار فلسطين في لبنان
احتفالٌ تأبينيٌّ حاشدٌ لشهيد حركة "فتح" الرائد طالب جمال مشعل "أبو عامر" في مخيّم الرشيدية

بحضور حشد غفير من أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في منطقة صور وعموم لبنان، نُظِّم احتفالٌ تأبينيٌّ حاشدٌ للشهيد الرائد طالب جمال مشعل "أبو عامر" في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في مخيّم الرشيدية جنوبي لبنان، يوم الجمعة ٤-٢-٢٠٢٢. 
وتقدّم الحضور عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وعضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان د.رياض أبو العينين، والقائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، ومفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، وعلماء ورجال دين، والهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور، إلى جانب ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية.
قدم للاحتفال فضيلة الشيخ حسن دياب بكلمة حيّا فيها الشهيد والحضور، ثُم استمع الجميع إلى آيات من الذكر الحكيم تلاها فضلية الشيخ راسم قاسم. 
وألقى سماحة المفتي الشيخ مدرار الحبال كلمة قدم خلالها التعازي بالشهيد طالب مشعل مشيدًا بمواقفه، ثُمَّ تطرق إلى معاني الصدق والالتزام بحب رسولنا الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام بصفته المعلم والإمام والقدوة، ووجوب اتباعه والسير على طريقه والتمثل بأخلاقه على الصعد كافةً حتى يستحق المسلم الجنة ويحشر مع النبيين والشهداء والصديقين. 
وختم بتجديد التعازي إلى حركة "فتح" وآل الشهيد والشعب الفلسطيني داخل الوطن وفي الشتات بالشهيد مشعل الذي عاش مؤمنًا بمحبّة الرسول صلى الله عليه وسلم. 
ثم كانت كلمة حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله أشاد فيها بمناقبية الشهيد طالب مشعل، وحيّا الحضور الكريم وآل مشعل وأهل المخيم وكل المخيمات والشخصيات الاعتبارية التي شاركت في الاحتفال التأبيني. 
وقال عبدالله: "إنَّ الشهيد مشعل فلسطيني فتحاوي بطل شجاع يعرفه كل الجنوب في ساحات الحروب والوغى. إنه الفتحاوي الصلب الذي نذر نفسه وحياته من أجل فلسطين فهو من أول المناضلين المرابطين على حدود فلسطين". 
وأضاف: "لقد عرفته منذ العام ١٩٧٧ عندما كنتُ شبلاً وكان هذا الرجل يقود موقع المدفعية في بلدة شمع الجنوبية كان الساهر عينه تحرس في سبيل الله قضى أيامًا يرابط في المواقع الأمامية في شمع وشيحين وطير حرفاً ويارين وكل هذه القرى تعرفه جيدً.. من وادي إلى وادي وفي جرود الجنوب كان يتنقل ليطلق القذيفة قذيفة الثورة والحرية والثورة المجيدة كل تلة في الجنوب تعرف يده وهو يعزف على مدفع الهاون". 
وتابع اللواء توفيق عبدالله: "أيها الشهيد أبو عامر مشعل كنت المعطاء الصلب الثابت على مواقفك الوطنية ولم تغير الأيام قناعاتك ولم تبدل لديك الانتماء إلى حركة "فتح" العظيمة. إنك أيها الشهيد الصنديد المدافع عن تنظيمك في كل الأوقات، كنتَ تبادل الجميع مشاعر الحب، كنت المتقارب مع الجميع، كنت أمامنا في كل المعارك، مزوحًا في أحلك وأقسى الظروف. إِنَّ مصابنا كبير برحيلك فقيدنا الغالي لكن العزاء هو بما ورثناه عنك من المحبة والألفة التي زرعتها بين الجميع. لقد تركت عائلة صادقة مخلصة وأبناء مخلصين طيبين".
وأردف: "عظم الله أجوركم يا آل مشعل، يا رفيق الدرب، يا أبا عامر أتذكرك في قسوة الحصار على مخيّم الرشيدية كنت تحمي شعبك وإخوانك في المخيّم وتتفقد الشباب، وترفع من معنوياتهم وأتذكر أيضًا الأخ المناضل عمر صالح لم تكن تنام الليل وأنت تهتم بالناس إنك الإنسان الضحوك القريب من القلب، ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون"
وختم قائلاً: "إنّ محبتك ومحبة أعمالك تبقى في قلوب الجميع، وسيرتك الطيبة وجميل ما تركت لنا من عائلة وطنية. نعاهدك أن نبقى على العهد، عهد الشهداء، وفي المقدمة الشهيد الرمز أبو عمار ولأيوب فلسطين السيد الرئيس أبو مازن نجدد العزاء لآل الشهيد طالب مشعل وأهالي مدينة صفد وعموم أبناء شعبنا وحركة "فتح وكل من واسانا بفقيدنا الكبير، ونشكر المعزين والحاضرين بيننا جميعًا". 




*آراء
"لبيد" لا يفهم معنى الديمقراطية!/بقلم: د. رمزي عودة

أثار التقرير الأخير الذي نشرته منظمة العفو الدولية يوم الثلاثاء الماضي موجة سخط عارمة في الشارع السياسي الإسرائيلي. حيث أشار التقرير إلى أن إسرائيل دولة عنصرية. وجاء في التقرير على لسان الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار: "تقريرنا يكشف النطاق الفعلي لنظام الفصل العنصري في إسرائيل. وسواء كان الفلسطينيون يعيشون في غزة، أو القدس الشرقية، أو الخليل، أو إسرائيل نفسها، فهم يعاملون كجماعة عرقية دونية ويحرمون من حقوقهم على نحو ممنهج". كما طالب التقرير بضرورة المساءلة الدولية لإسرائيل وفرض عقوبات أممية عليها نتيجة لقيامها بجريمة الفصل العنصري بحق الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم.
وردًا على التقرير، اتهمت إسرائيل منظمة العفو بأنها لاسامية، وتنكر وجود دولة إسرائيل، وتُقاد من منظمات إرهابية، إلى آخره من الإتهامات التي تعبر عن صدمة دولة الاحتلال بالنتائج التي احتواها التقرير.
ولكن اللافت للنظر ما ورد على لسان وزير الخارجية الإسرائيلي "لبيد" ردًا على التقرير، حيث أشار الأخير الى أن "إسرائيل ليست كاملة لكنها ديمقراطية ملتزمة بالقانون الدولي ومنفتحة على التدقيق".
ومن الواضح أن "لبيد" لا يعرف معنى الديمقراطية جيدا، فالفصل العنصري ليس فقط جريمة ضد الانسانية، وإنما أيضًا جريمة تستثني الدولة من حيز الدول الديمقراطية، حيث إن الديمقراطية تعني حكم الشعب للشعب مع ضرورة ضمان قيم المساواة والمشاركة والحريات العامة للجميع، وليس فقط للأغلبية. وإسرائيل بهذا التعريف النظري ليست دولة ديمقراطية بتاتا، لأنها تعامل الفلسطينيين في "إسرائيل" كمجموعة عرقية دونية وفقاً لما تضمنه تقرير المنظمة الدولية. وفي الواقع، فإن أي قراءة معمقة لقانون "القومية اليهودية" ستخرج بنتيجة واضحة؛ وهي أن اسرائيل ليست دولة ديمقراطية لأن مفهوم المواطنة في هذه الدولة لا ينطبق ببساطة على الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية.
وبالمحصلة، يبدو أن على منظمة العفو الدولية أن تدعو "لبيد" إلى الحصول على "كورسات" افتراضية حول قضايا حقوق الانسان والديمقراطية وذلك من أجل إصلاح منظومة القيم العنصرية لديه، ولكن قبل أن تقوم بذلك عليها أن تشترط في قبوله أن يقوم رئيس الوزراء "بينيت" بخلع قبعته الصغيرة على رأسه "الكيباه"، لأن إرتداءها بحد ذاته كرئيس وزارء دولة تدعي الديمقراطية مستهجن في النظرية السياسية، حيث إن الدولة الديمقراطية دولة للجميع؛ متدينين وغير متدينين، يهود وغير يهود، وأي عملية إضفاء رموز دينية على طبيعة الحكم يجعل الدولة دولة عنصرية طائفية، وهو الأمر الذي توصل اليه تقرير منظمة العفو الدولية كما أسلفنا سابقًا.




المصدر: الحياة الجديدة


#إعلام_حركة_فتح_لبنان