بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 2-12-2020

*رئاسة 
الرئيس يهنئ رئيس لاووس بيوم إعلان الجمهورية

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس جمهورية لاووس الديمقراطية الشعبية بونهانغ فوراشیت، لمناسبة احتفال بلاده بيوم إعلان الجمهورية.
وقال سيادته في البرقية: "باسم دولة فلسطين وشعبها وبالأصالة عن نفسي، نرفع لفخامتكم ومن خلالكم لحكومة وشعب لاووس الصديق أطيب التهاني القلبية لمناسبة احتفالكم بيوم إعلان الجمهورية، متمنين تحقيق ما تصبون وشعبكم الصديق إليه من أهداف وتطلعات".
وأعرب الرئيس "عن اعتزازنا بما يجمع بلدينا وشعبينا من روابط الصداقة والاحترام المتبادل، وعن تثميننا لمواقفكم التضامنية الداعمة لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة من أجل نيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال"، متمنيًا لعلاقات الصداقة القائمة بين البلدين والشعبين التطور والنماء.

*فلسطينيات 
"نقابة الصحفيين" تدين اعتداء جنود الاحتلال والمستوطنين على صحفيين في سلفيت

أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأشد العبارات، جريمة اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين مدججين بالأسلحة النارية والهراوات، على عدد كبير من الصحفيين في محافظة سلفيت، ما أدى لإصابة عدد منهم.
وحسب إفادات الزملاء الذين تعرضوا للإعتداء والتي أدلوا بها للنقابة، فإنه تم مهاجمتهم من قبل عشرات المستوطنين المسلحين مستخدمين الحجارة والكلاب، ما أدى لإصابة عدد منهم، وهم: جعفر اشتية، وجريس عازر، وعلاء بدارنة، وعصام الريماوي، وهشام أبو شقرة، وحازم ناصر، وخالد بدير، ونضال اشتية، ورنين صوافطة، ومحمد ترابي، وخالد صبارنة، ومحمد اشتية، وطارق يوسف، ومجدي اشتية .
وأكدت النقابة، في بيان لها، يوم الثلاثاء، أن هذا التطور الخطير في نوعية الاعتداء الذي تم بتنسيق ومشاركة جيش الاحتلال والمستوطنين ضد الصحفيين، يهدف إلى تكميم الأفواه، وترهيب الصحفيين لكي لا ينقلوا حقيقة جرائم الاحتلال، خاصة جريمة الاستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الإستيطاني، والإعتداء على الفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين.
وجددت النقابة إشادتها بالدور المهني والوطني لكل صحفيينا، مؤكدة أن هذه الجرائم لن تثنيهم عن ممارسة دورهم المهني في كشف وفضح جرائم الاحتلال، ونقل معاناة شعبنا ونضاله من أجل حريته واستقلاله.
وأكدت أنها ماضية في إجراءتها لمقاضاة مرتكبي الجرائم الإسرائيليين بحق الصحفيين الفلسطينيين، وعدم إفلاتهم من العقاب، وفق القانون الدولي.


*أخبار فتحاوية 
الشيخ: الحكومة الإسرائيلية تحول كل المستحقات الخاصة بالمقاصة إلى خزينة السلطة

أعلن رئيس هيئة الشؤون المدنية، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني "فتح" الوزير حسين الشيخ، أن الحكومة الإسرائيلية قد حولت كافة المستحقات المالية الخاصة بعائدات الضرائب "المقاصة" إلى حساب السلطة الفلسطينية.
وأوضح الشيخ أنَّ تحويل المستحقات المالية كافةً، والبالغة قيمتها ثلاثة مليارات و768 مليون شيقل، جاءت بعد حوار ونقاش مطول مع الجهات الفلسطينية المعنية.


*عربي ودولي  
الرئيس الصيني: القضية الفلسطينية تتطلب حلاً جذريًّا يستند لحل الدولتين

أكّد الرئيس الصيني شي جين بينغ، أنَّ القضية الفلسطينية، تعتبر مشكلة جذرية في الشرق الأوسط، تحتاج إلى حل، لأنها ستساهم في إرساء قواعد السلام والاستقرار الإقليميين، وتحقيق المساواة والعدل الدوليين، وتشغل الضمير الإنساني والأخلاقي، وأنّ تحقيق السلام والوصول إلى التعايش السلمي بين فلسطين واسرائيل يجب أن يكون أحد الآمال الصادقة لجميع دول المنطقة والعالم. 
وطالب الرئيس شي في رسالته لاحتفالية الأمم المتحدة لمناسبة يوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بأن يلتزم المجتمع الدولي بالاتجاه الصحيح لحل الدولتين وأن يبذل جهودًا لتعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط على أساس التوافق الدولي بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبدأ "الأرض مقابل السلام".
وأضاف أنه في ظل الظروف الحالية، على المجتمع الدولي اعطاء المزيد من الاهتمام للتحديات الخطيرة التي تمثلها جائحة كوفيد -19 على فلسطين ومساعدة الشعب الفلسطيني في مكافحة فيروس كورونا.

*إسرائيليات 
قوات الاحتلال تنصب خيمة وحاجزًا عسكريًا جنوب جنين

اقتحمت العشرات من جنود الاحتلال، مساء يوم الثلاثاء، أرض قرب مدخل بلدة عرابة الرئيسي وطردت مزارعاً  كان متواجد بداخله، ونصبت خيمة عسكرية.
ويشار إلى أن قوات الاحتلال نصبت حاجزًا عسكريًا على دوار بلدة عرابة، وشرعت بإيقاف مركبات المواطنين والتدقيق في هوياتهم.


*أخبار فلسطين في لبنان
لقاءٌ أهليٌّ في إقليم الخروب حول مشروع تحسين البيئة


بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نظَّم مكتب المرأة الحركي، ولجنة العمل الإجتماعي في البقاع، لقاءاً تضامنياً، وذلك يوم الإثنين 2020/11/30 في مخيم الجليل- قاعة الرئيس محمود عباس.
حضر اللقاء أمين سر مكتب المرأة الحركي في البقاع دارين شعبان، ومسؤولة لجنة العمل الاجتماعي في البقاع حنان الحاج، وأمين سر الحركة شعبة الجليل خالد عثمان، وعدد من الأخوات.
بدايةً رحبت دارين شعبان بالحضور، وبأمين سر شعبة الجليل خالد عثمان.
وأضافت: "في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني نطالب الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين الإعتراف بها، وإعطاء كامل الحقوق لشعبنا الفلسطيني، والمطالبة بمحاكمة إسرائيل على كافة الجرائم التي ترتكبها بحق أبناء شعبنا".
وتخلل اللقاء كلمة ألقاها خالد عثمان، شرح من خلالها  ما هو تقسيم فلسطين، وكيف يعود هذا القرار الدولي علي شعبنا الفلسطيني، وما هي تبعات خطوة التقسيم؟.
وقال عثمان: "منذ ٧٣ عاماً، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يصادف ٢٩ من تشرين الثاني من كل عام، للتذكير بمأساة شعبنا نتيجة قرار التقسيم، الذي حول معظم أبناء شعبنا إلى لاجئين في شتى بقاع الأرض، وجرائم العدو الصهيوني لم تتوقف منذ احتلال فلسطين، وشعبنا الفلسطيني يعاني يومياً من خطوات هذا الاحتلال التي تطال جميع أبناء شعبنا من قتل وتدمير للمنتزل وتهجير، فليكن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني هو يوم تذكير للعالم أجمع بخبث هذا الاحتلال وجرائمه وانتهاكاته التي لا يحاسبه عليها أحد".
وأكد عثمان على التمسك بالثوابت الوطنية، وحق العودة حقٌ لا عودة عنه وحق تقرير المصير، والوقوف خلف قرارات القيادة الوطنية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس.
وطالب عثمان المجتمع الدولي بترجمة تضامنه مع الشعب الفلسطيني من خلال  إقرار مؤتمر دولي للسلام كما دعا له سيادة الرئيس محمود عباس.
وفي ختام اللقاء تم رفع العلم الفلسطيني من قبل الحاضرين.


*آراء 
أحمد.. أيقونة النص الوطني/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

 عام مر على رحيل أحمد عبد الرحمن، أيقونة النص الوطني، وكلمته الأمينة التي تنورت بالصدق والموضوعية، بعيدًا عن البلاغة الاستعراضية، والاستهلاكية، وحين نصف هذا الراحل الكبير بأنه أيقونة النص الوطني بكلمته الأمينة، فلأنه من أعطى الإعلام الوطني هويته المهنية، بخصوصيتها الفلسطينية،لا بل إنه هو من شكل مدرسة في هذا الإطار، بلا تجريب، ولا أي شكل من أشكال الامتثال أو التماهي مع مدارس الإعلام الليبرالية، والأخرى  العقائدية، والحزبية، والشمولية.
وبقدر ما كان الراحل الكبير مؤمنًا بحتمية انتصار فلسطين بشعبها وثورتها ومشروعها الوطني، بقدر ما كان بليغًا في نصه الإعلامي الذي حملته "فلسطين الثورة" في افتتاحياتها والتي كانت تعبر عن الموقف الوطني الفلسطيني، تجاه مختلف قضايا الصراع العربي الفلسطيني - الإسرائيلي، وليس هذا فحسب، بل والتي تعبر عن سلامة هذا الموقف، وصحته السياسية والنظرية، وبما يحمل من رؤى مستقبلية.
وأحمد عبد الرحمن كان جملة من الرجال في رجل واحد، بمهمات مختلفة ومسؤوليات عدة، وبقلب ينبض بتفجرات الحياة الجمالية، كان محبًا للحوار، وحيث كان يدرك الخلاف وسيلة للتآلف، كلما كان بليغًا في وطنيته الفلسطينية، ولم يكن عبد الرحمن متعصبًا، ومغلقا على فلسطينيته، بل كان قوميًا يرى في عروبته مجال فلسطين الحيوي، وبمعنى العمق الاستراتيجي الذي سيؤمن في المحصلة انتصارها.
ليس هو الحنين والتوق إلى الماضي من يجعلنا نتذكر ونستذكر أحمد عبد الرحمن، وإنما هو الواقع الذي يقول لا ماضي للأيقونات والرموز، ولأن أحمد لطالما كان يحرص على المستقبل، وهو يدعو إليه بنص الحرية وسلوكها الوطني الفلسطيني وتطلعاتها الإنسانية النبيلة.
سلامًا أبا يزن.. والعهد هو العهد والقسم هو القسم والوعد هو الوعد حتى ترضى فلسطين ولسوف ترضى.


    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان