بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النَّشرة الإعلامية لليوم الثلاثاء 6-8-2019

 

 *رئاسة
الرئيس يهنئ الحاكم العام لجمايكا بعيد الاستقلال

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الثلاثاء، الحاكم العام لجمايكا باتريك ألين، بمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.
وتمنى الرئيس في برقية التهنئة، أن تعود المناسبة بتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، مقدرًا مواقف جمايكا الداعمة وتضامنها الثابت مع شعبنا في نضاله المشروع من أجل إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، الضمانة الأكيدة لتحقيق السلام الذي تتوق إليه شعوب منطقتنا كافة.

 

*فلسطينيات
الخارجية: مشاركة وزيرين اسرائيليين في منح جائزة لحاخام متطرف رعاية رسمية للإرهاب

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن مشاركة وزيري المعارف والمواصلات المتطرفين رافي بيرتس وبتسلئيل سموتريتش، في احتفالية لمنح الحاخام المتطرف اسحق جينزبورغ ما تُسمى بـ(جائزة التوراة والحكمة)، تعد رعاية رسمية للإرهاب.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن الحاخام جينزبورغ هو رئيس المدرسة الدينية المتطرفة (ما زال يوسف حيا) في البؤرة الاستيطانية الارهابية يتسهار، التي تشكل إحدى قواعد الانطلاق لجماعات التخريب والإرهاب المعروفة باسم (تدفيع الثمن) ويعتبر من الحاخامات الروحية لميليشيات "شبيبة التلال"، كما أنه مشهور بأفكاره ومواقفه وفتاويه الدينية التي تبيح قتل غير اليهود، وكان قد أيد المجزرة البشعة التي ارتكبها الإرهابي باروخ غولدشتاين في الحرم الابراهيمي الشريف عام 1994.
وشددت على أنَّ المشاركة في مثل هذه الاحتفالية دليل دامغ على تأييدهما واحتضانهما العلني لأفكار الحاخام المتطرف، وتشجيعهما لترجمات الفتاوى المتطرفة ضد العرب والفلسطينيين، علمًا أن الوزير العنصري "سموتريتش" مرتبط فكرياً وأيديولوجيًا وعمليًا بهذا الخط المتطرف.
ورأت أن إقامة مثل تلك الاحتفالية تعكس ازدواجية اسرائيلية واضحة في المعايير والقوانين في تعاملها مع الفلسطينيين، كما أنها تعكس في ذات الوقت ازدواجية المجتمع الدولي وكيله بمكيالين في التعامل مع الارهاب ومموليه والمحرضين عليه والداعمين له، بما في ذلك الازدواجية لدى الإدارة الأميركية وبعض الدول الأوروبية التي تدافع عن إسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي.
وأكدت الوزارة أنَّ التعامل مع الإرهاب يجب ألا يتجزأ، فالإرهاب هو الإرهاب، والذي يحمي الارهاب ويدافع عنه ويشجعه هو إرهابي، ومشاركة وزيرين في الحكومة الاسرائيلية يعتبر دعمًا صريحًا للإرهاب، وصمت رئيس الوزراء الاسرائيلي وحكومته على مشاركة الوزيرين في تلك الاحتفالية يعتبر صورة فاضحة من صور إرهاب الدول المنظم.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي لوضع الوزيرين الاسرائيليين رافي بيرتس وبتسلئيل سموتريتش على قائمة مُشجعي الارهاب والتحريض على القتل ومنعهما من دخول أراضي الدول الأخرى التي تحارب الارهاب وتقاوم من يحميه أو يدعمه قولاً أو فعلاً.

 

* مواقف "م.ت.ف"
عشراوي تطلع ممثل سلوفينيا الجديد على آخر التطورات السياسية

أطلعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، ممثل سلوفينيا الجديد لدى فلسطين فويكو بوزما، على آخر التطورات السياسية وآليات تطوير العلاقات الثنائية وسبل رفع مستوى التنسيق والعمل المشترك بين المدن الفلسطينية والسلوفينية.
وأكدت عشراوي خلال اللقاء، العلاقات المميزة التي تربط البلدين والشعبين السلوفيني والفلسطيني، وثمنت مواقف سلوفينيا المنسجمة مع القانون الدولي والداعمة لعدالة القضية الفلسطينية، وطالبت في هذا السياق الحكومة السلوفينية الإيفاء بوعدها والاعتراف بدولة فلسطين في القريب العاجل.
وناقش الجانبان آخر التطورات السياسية والإقليمية والدولية وتأثيرها على القضية الفلسطينية وممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاتها المتواصلة للقانونين الدولي والإنساني وعملها المتواصل لفرض وقائع جديدة على الأرض، إضافة الى التطرق للسياسات الأمريكية غير المسؤولة تجاه القضية الفلسطينية.
وأكدت عشراوي أهمية تبني الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي عمومًا لخطوات رادعة تقوم على محاسبة ومساءلة إسرائيل وتشكيل خطاب عالمي مناهض لخطاب الكراهية والعنصرية والشعبوية الذي أخذ ينتشر في العالم أجمع.

 

*اسرائيليات
شرطة الاحتلال وضعت بندقية في منزل فلسطيني في العيسوية لغرض تصوير مسلسل تلفزيوني

أظهر تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن قوة تابعة لشرطة الاحتلال قامت بزرع بندقية في بيت مواطن فلسطيني في حي العيسوية في القدس الشرقية، فقط لكي توثق "العثور عليها" في المسلسل الوثائقي "لواء القدس"، حسب ما يستدل من وثائق وصلت إلى "هآرتس".
ووفقا لهآرتس تم إجراء التفتيش في منزل المواطن سامر سليمان، وفي نهاية التفتيش تسلم من الشرطة "تقرير تفتيش" كتب فيه "لم يتم العثور على شيء". ولم يكن سليمان يعرف عن ظروف التفتيش المصور في بيته، ولم يتم اعتقاله بتاتا أو التحقيق معه بشأن السلاح الذي "عثر عليه" ظاهرًا في بيته.
وقالت الصحيفة  "اكتشف سليمان الأمر صدفة بعد بث الحلقة التاسعة من المسلسل والتي توثق "العثور على السلاح" في منزله، حيث يظهر أفراد الشرطة وهم "يعثرون" على بندقية عسكرية إسرائيلية من طراز "إم-16"، ثم يتباهون بعملهم ويهنئون بعضهم البعض بالعثور على السلاح في قبو.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد بث الشريط تعرف جيران سليمان عليه وعلى بيته، وهو ما جعل سليمان يخشى أن يعتقد سكان البلدة بأنه مجرم أو متعاون مع الشرطة والشاباك، ويشار إلى أن نجل سليمان، الطفل صالح، أصيب بعيار إسفنجي أطلقه شرطي قبل خمس سنوات، حين كان عمره 11 عامًا، ما تسبب له بفقدان بصره.
وبعد توجه صحيفة "هآرتس" إلى شركة البث العام، تمَّ شطب الفيلم من موقعها ومن قناة اليوتيوب الخاصة بها، فيما لم تنف الشرطة ادعاءات سليمان ضدها.

 

*أخبار فلسطين في لبنان
المحامية بشرى الخليل تزور مخيم برج الشمالي تضامنًا مع الشعب الفلسطيني

زارت المحامية بشرى الخليل مخيم برج الشمالي، وشاركت في خيمة الاعتصام المقامة على مدخل المخيم، بحضور عضو قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان أكرم بكار، وعضو قيادة حركة "فـتح"-منطقة صور العميد جلال أبو شهاب، وأمين سر حركة "فتح"- شعبة برج الشمالي أحمد خضر، وقائد معسكر الشهيد ياسر عرفات أبو محمد فخري، وممثلي الفصائل، والقوى الوطنية والإسلامية، وجمعيات ومؤسسات وأندية، وفعاليات وأخوات وزهرات.
بدايةً ألقى إبراهيم خطاب باسم الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية كلمة حيّا فيها المحامية بشرى خليل على مواقفها الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني.
تلاه كلمة للمحامية بشرى، أكدت فيها أن لا يعامل الفلسطيني بقسوة، وعلينا جميعاً أن نكون دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني، وهذا القرار يجب التراجع عنه من الحكومة، وأن تكون هناك خصوصية للشعب الفلسطيني في لبنان لحين عودته إلى أرضه المحتلة.
وقالت: "أريد أن أشكر هذا المخيم الذي له في قلبي حب كبير خصوصاً أثناء الاجتياح الإسرائيلي إلى لبنان، وأنا من الأشخاص الذين كان لي شرف الانتماء لهذا المخيم".
بعد ذلك حيّا عضو قيادة منطقة صور العميد جلال أبو شهاب الحضور الذي جاء لاستقبال الخليل في هذا المخيم المعطاء الذي يستمد قوته وعزيمته لمواجهة هذا القرار الظالم، موجهًا التحية لكل الأخوة اللبنانيين وقيادتهم التي قالت نحن إلى جانب الشعب الفلسطيني، كذلك شكر مدينة صور وصيدا وبيروت والشمال والبقاع وكل فرد يتعاطف ويقف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وتابع: "باسم هذا المخيم نشكر المحامية بشرى الخليل على المشاركة في هذه الخيمة، ونؤكد للجميع أن تحركات الشعب الفلسطيني في لبنان سلمية لحين إسقاط هذا القرار الظالم".
وبعدها توجه المعتصمين إلى منزل عضو المجلس الوطني الفلسطيني السابق الحاج أبو رياض بركة.

 

آراء
أمريكا وموسِمُ قطافِ ثمارِ سياسةِ الكراهية| بقلم: د.خليل نزّال

تلجأُ أمريكا إلى ممارسةِ سياساتٍ متنوّعةٍ للحفاظِ على نفوذِها وسيطرتِها في مختلفِ أنحاءِ العالم، ففي أوروبا وفي حقبةِ ما بعدَ الحربِ العالميةِ الثانيةِ ثبّتتْ أمريكا وجودَها العسكريّ الذي كانَ تتويجًا لدورِها القياديّ في هزيمةِ ألمانيا النازيّة، وضمِنتْ ذلكَ من خلالِ المعاهداتِ التي فرضَتْها على ألمانيا، وهو ما مكّنها لاحقًا من حَسْمِ الحربِ الباردةِ لصالحِها بعدَ انهيارِ الاتحادِ السوفياتي، وانضمامِ دولِ أوروبا الشرقيّةِ إلى حلفِ شمال الأطلسي "الناتو".
أمّا في دُولِ العالمِ الثالثِ فقدْ لجأتْ أمريكا إلى سياسةِ التدخّلِ العسكريّ المباشرِ وشنِّ الحروبِ والتآمرِ لقلْبِ أنظمةِ الحُكمِ الوطنيّةِ وتنصيبِ حكّامٍ يخدمونَ مصالحَها، إضافةً إلى فرضِ الحصارِ الاقتصاديّ على الدّولِ التي صَمدَتْ في وجهِ التدخّل العسكريّ المُباشر.
تحاولُ أمريكا في الوقتِ الراهنِ إشغالَ خُصومِها بقضايا داخليّةٍ تساهمُ في تكبيلِ قدرتِهم على منافسةِ السياسةِ الأمريكيةِ في مجالاتٍ مختلفة. ففي فرنسا هناك حراكٌ متواصلٌ لإثارةِ القلاقلِ تحتَ شعار "السترات الصفراء"، وفي خاصرةِ الصينِ تستمرُّ المظاهراتُ وأعمال التخريبِ في هونغ كونغ، وفي روسيا تتنامى نشاطاتُ المعارضةِ المواليةِ للغربِ بشكلٍ متسارع. كلّ ذلكَ يعيدُ إلى الأذهانِ الدورَ الأمريكيّ المباشرَ في ما سُمّيَ بالربيعِ العربيّ، والذي استُخدِمَ كوسيلةٍ لتفكيكِ المنطقةِ وإعادةِ تركيبِها على أنقاضِ مصالحِ شعوبِها، وبما يَضمنُ سيطرةً إسرائيليةً دائمةً دونَ منازِع.
كُلَّما اقترَبت الإمبراطوريةُ الأمريكيةُ من نهايَتِها ازدادتْ عُنفًا وإرهابًا وبطشًا، وهذهِ قاعدةٌ تنطبقُ على كلّ الإمبراطورياتِ التي سبقتْ أمريكا، بما في ذلك بريطانيا العظمى وفرنسا في العصرِ الحديث. وما نشهدُهُ حاليًّا هو تأكيدٌ لذلك، فأمريكا تزيدُ من وتيرةِ تدخّلِها وعبثِها وتشنُّ الحروبَ وتثيرُ النزاعاتِ وتنشرُ الفوضى وعدمَ الاستقرارِ والتوتّرَ في مختلفِ أنحاءِ العالم، وعلى الصعيدِ الداخليّ تتبنّى إدارةُ ترامب سياسةً تقومُ على التحريضِ ضدّ المهاجرينَ وتُنمِّي النزعةَ العنصريّةَ وتحاوِلُ عزلَ نفسِها عن العالمِ بإقامةِ الجُدرانِ على حدودِها وتشديدِ إجراءاتِ الهجرةِ لمنعِ دخولِ "الغرباءِ"، وتزجُّ بالمهاجرينَ في معسكراتِ اعتقالٍ يتمُّ فيها الفصلُ بينَ الأطفالِ وذويهِم بشكلٍ يتناقضُ مع أبسطِ حقوقِ الإنسانِ التي تُرسِلُ أمريكا أساطيلَها إلى آخرِ بقاعِ الأرضِ تحتَ ذريعةِ حمايتِها.
ما شَهدَتْهُ أمريكا خلالَ الأيامِ القليلةِ الماضيةِ من أعمالِ الإرهابِ والقتلِ الجماعيِّ المنَظَّمِ هو نتاجٌ طبيعيٌّ لسياساتِها الداخليةِ والخارجيةِ، وواهمٌ مَن يظنُّ أنَّ باستطاعتِهِ تعميمَ ثقافةِ القتْلِ والإرهابِ في العالمِ كلّهِ وأنْ يتمكَّنَ في نفسِ الوقتِ من تحصينِ نفسِهِ ضدّ نتائجِ تلكَ الثقافةِ وارتداداتِها.
الإرهابُ الأمريكيُّ سلاحٌ ذو حدٍّ واحد، قدْ يأخذُ شكلَ غارةٍ تَقتُلُ المدنيينَ في عُرسٍ أفغانيّ، وقدْ يتجلّى في صورةِ "خِلافةٍ" تظهَرُ فجأةً في بلادِ الشامِ والعراقِ ثُمّ تختفي حسبَ احتياجاتِ أمريكا، وقد يأخذُ شكلَ مَجزرةٍ في تكساس ينفّذُها شخصٌ "وفيٌّ" لإدارةِ ترامب وما تنشُرهُ داخلَ أمريكا وخارِجَها من بذورِ العُنفِ والكراهية.

 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان