توج المنتخب الجزائري الشقيق الليلة، بلقب بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم بفوزه في اللقاء النهائي على نظيره السنغالي بهدف وحيد والذي جرى على استاد القاهرة الدولي.

 وعاد منتخب الجزائر إلى منصات التتويج في القارة السمراء بعد غياب 29 عاما عندما أحرز لقبه الوحيد بعد أن استضاف البطولة وقتها رافعا رصيده من الألقاب الى اثنين بالشراكة مع منتخبي جمهورية الكونغو الديمقراطية وساحل العاج. وجاء هدف الفوز لصالح الجزائر بعد مرور أقل من دقيقتين من زمن الشوط الأول عبر بغداد بونجاح من تسديدة قوية من خارج صندوق الجزاء لتصطدم بأحد مدافعي السنغال وتتهاوى بالشباك.

وتابعت الجماهير الفلسطينية العاشقة لمحاربي الصحراء اللقاء في كافة المناطق وشجعت المنتخب الجزائري منذ الانطلاقة حتى إطلاق حكم اللقاء صافرة النهاية كما تم نصب شاشة كبيرة في وسط مدينة رام الله لحضور اللقاء.

وشهد اللقاء أفضلية وسيطرة لصالح منتخب السنغال الذي حاول تسجيل التعادل مبكرا الا ان اغلب محاولاته كانت ضعيفة ودون خطورة حقيقية على المرمى الجزائري لينتهي الشوط الأول بتقدم الجزائر بهدف.

ولم يختلف الشوط الثاني كثيرا حيث فرض منتخب السنغال سيطرته مع اعتماد المنتخب الجزائري على الهجمات المرتدة. وشهد اللقاء تألق كبير ولافت من حارس الجزائر رايس مبولحي الذي كان سدا منيعا لكافة الهجمات السنغالية ليحافظ على شباكه نظيفة حتى النهاية لينتهي اللقاء لصالح الجزائر بهدف وحيد منحه اللقب الثاني في تاريخه.