برعاية حزب الله وحركة "فتح"، وبمشاركة الفصائل الفلسطينية، تمَّ إجراء مصالحة بين حمزة مظلوم وشبان من مخيم بعلبك وذلك في قاعة الامام الخميني قدس يوم الاثنين 2019/7/1.

حضر المصالحة ممثلو الأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية، ورئيس بلدية بريتال علي بدري مظلوم، وعائلة المظلوم، وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية، واللجان الشعبية، ولجنة الإصلاح في مدينة بعلبك، والمشايخ الكرام في بعلبك والمخيم، ومدير الأونروا منطقة البقاع، ومدير المخيم، والأستاذ رشيد الحاج، وإعلامي المخيم سامر عيسى، وحشد من أهالي مخيم الجليل وبعلبك.

افتتحت المصالحة بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الشعبين اللبناني والفلسطيني، وألقيت كلمات لبنانية وفلسطينية، فكانت الكلمة الأولى لحزب الله ألقاها الشّيخ علي فرحات، وكلمة حركة "أمل" ألقاها الحاج مصطفى السبلاني، وكلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها وليد عيسى،  وكلمة ال مظلوم ألقاها الشَّيخ حنظل مظلوم، شددت جميعها على وحدة الدم بين الشعبين، ودور عائلات وعشائر المنطقة الذين قدَّموا الشهداء دفاعًا عن القضية الفلسطينية والشَّعب الفلسطيني، والتأكيد على أنَّ المخيم هو جزء من مدينة بعلبك. موجهين الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه المصالحة بين أبناء المنطقة.

 بعد ذلك ألقى كلمة حركة "فتح" أمين سرها في البقاع فراس الحاج، نقل فيها تحيات سفير دولة فلسطين، وتحيات أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات.

ووجّه الشُّكر لدولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، ولسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ولسماحة نائب الأمين العام لحزب الله الشَّيخ نعيم قاسم، على اهتمامهم لإنهاء هذا الخلاف. كذلك شكر الأجهزة الأمنية اللبنانية وفي مقدمتها مديرية مخابرات الجيش.