نظمت حركة "فتح" اقليم جنين ومنطقة الشهيد عبدالله علاونة جنوب جنين، الليلة، مهرجانا حاشدا بمناسبة الإفراج عن الأسير هاني رفيق غنام الذي أمضى 18 عاما في سجون الاحتلال وافرج عنه اليوم من سجن النقب الصحراوي.

واكد المتحدثون في المهرجان، أن القيادة الفلسطينية تضع قضية الأسرى على سلم اولوياتها، مشددين على استمرار الحركة وفصائل العمل الوطني في النضال حتى تبييض السجون، والتصدي لكافة المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية.

وجدد المتحدثون بيعتهم والتفافهم حول الرئيس محمود عباس، من أجل إسقاط ما تسمى صفقة العصر الأميركية.

كما دعوا كافة ابناء المحافظة واطرها ومؤسساتها الرسمية والامنية والاهلية لأكبر مشاركة في الفعاليات المنوي اقامتها يوم الاثنين المقبل، تزامنا مع انعقاد ما تسمى ورشة المنامة.

من جهته دعا المحرر غنام، جميع مكونات شعبنا للوقوف إلى جانب الاسرى ونصرة قضيتهم الوطنية العادلة.

وحذر غنام، من تدهور الحالة الصحية للأسرى المرضى والجرحى القابعين في معتقلات الاحتلال خاصة في ما يسمى مشفى سجن الرملة والذي هو بمثابة مقبرة لهم وهم أحياء وشهداء مع وقف التنفيذ، في ظل استمرار سياسة الاهمال الطبي المتعمد، وعدم تقديم العلاج الناجع .

وسبق انطلاق المهرجان مسيرة جماهيرية جابت شوارع البلدة، ورفع المشاركون فيها صور الرئيس محمود عباس، ورايات "فتح" وعلم فلسطين .