بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم الخميس ١٦-٥-٢٠١٩

*رئاسة

الرئيس يُعزِّي بوفاة الرئيس السابق لحزب العمّال الاشتراكي الإسباني

عزَّى رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بوفاة الرئيس السابق لحزب العمال الاشتراكي الإسباني الصديق ألفريدو بيريز روبالكابا، اليوم الخميس 16-5-2019.

وقال سيادته في برقية التعزية: "برحيل روبالكابا فقدنا صديقًا مخلصًا ومناصرًا فذًّا وشجاعًا لشعبنا ولقضيتنا الفلسطينية العادلة، سنظل نذكرُ مواقفه وتضامنه بكل تقدير وإجلال".

*فلسطينيات

اشتية يلتقي العمادي ويشيد بالدعم القطري

التقى رئيس الوزراء د.محمد اشتية، مساء أمس الأربعاء، في مكتبه برام الله، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير القطري محمد العمادي، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ.

وقال اشتية: "نُقدِّر جهود قطر في دعم أهلنا بقطاع غزة، فالقطاع يعيش ظروفًا إنسانيةً وقهرًا كبيرًا، ويحتاج لكلِّ مساعدة ممكنة، والحكومة تسعى لتقديم كل ما هو ممكن لتخفيف معاناة أبناء شعبنا هناك، جنبا إلى جنب مع جهود المصالحة".

كما جدَّد اشتية شكره على الدعم القطري الأخير المقدَّم للحكومة على شكل منح وقروض، مؤكِّدًا أنَّه ساهم في تخفيف الأزمة المالية التي سبَّبتها قرصنة الاحتلال لأموالنا.

الخارجية: إغلاق التحقيق بإعدام أبو ثريا شجَّع جنود الاحتلال والمستوطنين على ارتكاب المزيد من الجرائم

اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، أنَّ إغلاق التحقيق في إعدام المقعد إبراهيم أبو ثريا، الذي استشهد قبل عام على حدود قطاع غزة، شجَّع جنود الاحتلال والمستوطنين على ارتكاب المزيد من الجرائم في الأغوار ومختلف الأراضي الفلسطينية.

وقالت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الخميس، إنَّ "المؤسسة القضائية في دولة الاحتلال اختارت بالأيام الأخيرة إرسال جملة من الرسائل التشجيعية والتحفيزية لجنود الاحتلال وعناصر ميليشيات المستوطنين المسلحة، لطمأنتهم على أنَّها جاهزة في أي وقت لتوفير الحماية والتغطية على أية جريمة يرتكبونها ما دام ضحيتها فلسطيني".

وأشارت إلى أن أبرز هذه الرسائل الاستعمارية، تخفيف العقوبات عن عدد من المستوطنين المتورطين في ارتكاب جرائم قتل الشهيد عبد الفتاح الشريف، وإحراق محمد أبو خضير، وعائلة دوابشة، وقتل عائشة الرابي، وإعدام إبراهيم أبو ثريا.

وأكَّدت أنَّ مسرحيات الاحتلال وقضاءه الهزلي في (الاعتقال) والقيام ببعض التحقيقات الشكلية التي تنتهي سريعا بتبرئة المجرمين والقتلة، تُبرهن أهمية الجهود التي تبذلها دولة فلسطين وتواصلها مع المحكمة الجنائية الدولية.

وحذَّرت الخارجية من التعامل مع جرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه كأمور اعتيادية مألوفة وعابرة لا تثير الاهتمام المطلوب، وطالبت المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع ما يتعرَّض له شعبنا من معاناة وجرائم تستهدف في هذه المرحلة بشكل أساس الوجود الوطني والإنساني لشعبنا في الضفة المحتلة تحت غطاء ما تُسمّى "صفقة العصر".

ثلاثة أسرى من الخليل يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام

قال نادي الأسير، اليوم الخميس 16-5-2019، إنَّ الأسيرين عودة الحروب وحسن العويوي القابعين في معتقل "نيتسان الرملة"، يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام منذ 45 يومًا، إضافةً إلى سليم رجوب المضرب منذ 22 يومًا، وجميعهم من محافظة الخليل.

وأوضح نادي الأسير أنَّ الأسيرين جرى نقلهما أكثر من مرة إلى المستشفى، وذلك مع استمرار تدهور أوضاعهما الصحية، فيما يقبع الأسير رجوب في زنازين معتقل "عوفر".

*مواقف "م.ت.ف"

عبد الهادي يُدين استهداف المسلحين لمخيّم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب

أدانَ مدير عام الدائرة السياسية لـ"م.ت.ف" في دمشق السفير أنور عبد الهادي، يوم الأربعاء، استهداف المجموعات الإرهابية لمخيّم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب بعدد من الصواريخ، ما أدى إلى استشهاد 10 لاجئين الفلسطينيين بينهم طفلان، إضافةً إلى إصابة العشرات بجروح.

وأشار عبد الهادي إلى أن قيام المجموعات المسلَّحة بجريمتها بذكرى النكبة تتماشى مع المخطط الصهيوني المستمر للقضاء على حق العودة وتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي يدل على ارتباط هذه المجموعات ارتباطاً وثيقاً مع الكيان الصهيوني وتنفيذ مخططاته الظلامية.

واستنكر عبد الهادي هذا العمل الإجرامي بحق الشعبين السوري والفلسطيني مؤكِّدًا الموقف المتضامن مع الشقيقة سورية، نحو القضاء على الإرهاب.

*إسرائيليات

الاحتلال يعتقل ثمانية مواطنين من الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس 16-5-2019، ثمانية مواطنين من الضفة، من بينهم أربعة من محافظة رام الله والبيرة، ومواطن من بلدة بيت فجار في بيت لحم، وآخر من بلدة قباطية من محافظة جنين، وفتى من القدس، إلى جانب شاب من قرية عوريف جنوب نابلس.

"السلام الآن": بناء 20 ألف وحدة استيطانية في الضفة منذ تسلُّم نتنياهو الحكم

قالت حركة "السلام الآن"، وهي حركة إسرائيلية يسارية معارضة للاستيطان،، إنّه تمّ بناء نحو 20 ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، منذ تسلم بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية عام 2009، وحتى نهاية 2018.

وأشار إلى أن حوالي 630 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.

ومن جانبها، أفادت وكالة "أسوشيتيد برس" أنّها حصلت على وثائق إسرائيلية رسمية تشير إلى زيادة إنفاق الحكومة الإسرائيلية على إنشاء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، منذ انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وبحسب تقرير "السلام الآن"، فإنَّ أسلوب ترامب الداعم للاستيطان دفع إلى بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

الاحتلال يغلق مدخل العيسوية بشكل مفاجئ وينكل بالمواطنين

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 16-5-2019 ، المدخل الرئيس لبلدة العيسوية وسط القدس المحتلة بصورة مفاجئة، وأوقفت مركبات المواطنين ودققت ببطاقاتهم الشخصية وأوراقهم الثبوتية للتدقيق بالأوراق الثبوتية، الأمر الذي تسبب باختناقات مرورية في المنطقة.

*عربي ودولي

مرجعيات لبنانية تؤكِّد تضامنها مع شعبنا وتدعو لدعم الموقف الفلسطيني بمواجهة التحديات

أكَّدت مرجعيات لبنانية تضامنها مع شعبنا، داعيةً إلى دعم الموقف الفلسطيني بمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

وفي هذا السياق، أعرب شيخ عقل طائفة الموحِّدين الدروز في لبنان نعيم حسن عن تقديره لنضال شعبنا المكافح في سبيل حقوقه الطبيعية التي تتمثَّل بقيام دولته المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس، وعودة كل اللاجئين إلى أرضهم، مؤكِّدًا أنَّ هذه الحقوق لن تسقط مهما طال ليل الاحتلال.

وشدَّد حسن على ضرورة تحصين ودعم الموقف الفلسطيني بقرار عربي إسلامي واحد موحَّد، داعيًا إلى توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة ما يدبَّر من ضد قضيتهم تحت عناوين واهية عن خطط وصفقات للاستيلاء على الأرض وتشريد الشعب وكسر إرادته.

وأكَّد ضرورة التكاتف لمنع النيل من استقرار المنطقة، وبذل الجهود للوقوف بوجه المؤامرات التي تحاك لشعوب أمتنا العربية والإسلامية التي تهدد الجميع دون استثناء.

بدوره، اعتبر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، "أن نكبة فلسطين التي جعلت من بلادنا ساحة للقتل والظلم والاضطهاد أنتجت أكبر جريمة في التاريخ حين غرس الاستعمار على أرض فلسطين، فكان بؤرة فساد وإفساد راحت تبث فتنها في منطقتنا."

وأكَّد قبلان أنَّ النكبة حلَّت وما تزال في كل ما نراه اليوم، وتستكمل في إقرار ما تُسمَّى "صفقة القرن" "فتُصَعد حملات التهويد في القدس والضفة وتزيد أعداد المستوطنات فوق الأرض العربية في فلسطين، وتُمارَس سياسة القمع والاضطهاد ضد الفلسطينيين الذين يتصدون للعدوان بروح شجاعة صابرة وإرادة صلبة نعول عليها في إسقاط مفاعيل صفقة القرن".

وطالب قبلان العرب والمسلمين بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والدينية في دعم فلسطين ونصرة شعبها.

من ناحيته، قال الاتحاد العمالي العام في لبنان، في بيان له، إنّه "بعد مرور 71 عامًا على ارتكاب أكبر جريمة في العصر الحديث بحق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه وتشريده بمؤامرة دنيئة من القوى الاستعمارية ودعمها لعصابات الصهاينة، ما يزال الشعب الفلسطيني صامدا متمسّكًا بحق العودة".

ودعا الاتحاد، العمّال العرب وعمال العالم والمنظمات الحقوقية الدولية والأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية إلى المزيد من التضامن مع الشعب الفلسطيني المناضل والرفض القاطع لما يُسمّى "صفقة القرن" وتهديد القدس وفلسطين.

العاهل الأردني يؤكِّد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والدائم وفق حل الدولتين

أكَّد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والدائم وفق حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه، يوم الأربعاء ١٥-٥-٢٠١٩، حيثُ بحث معَهُ سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الأردن وفرنسا، والتطورات الإقليمية الراهنة.

وفي لقائه مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، جدد العاهل الأردني التأكيد على ضرورة التوصُّل إلى سلام عادل ودائم استنادًا إلى حل الدولتين بما يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنًا الدور الأوروبي بهذا الخصوص.

*أخبار فلسطين في لبنان

مخيَّمات لبنان تُحْيي الذكرى الحادية والسبعين للنكبة الأليمة

إحياءً للذكرى الحادية والسبعين للنكبة الفلسطينية، نظَّمت قيادة "م.ت.ف" ودائرة شؤون اللاجئين في المنظمة بالمشاركة مع حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية فعالياتٍ تضامنيةً حاشدةً في بيروت وصيدا وصور والشمال والبقاع، الأربعاء 15-5-2019.

وشاركت في الفعاليات قيادة حركة "فتح" وكوادرها في الساحة والإقليم والمناطق التنظيمية وشُعَبها وأطُرها كافةً، وفصائل "م.ت.ف" وقوات "الأمن الوطني الفلسطيني " في لبنان والمناطق والمخيّمات، وحشدٌ من الشخصيات وممثِّلي الفصائل والقوى والأحزاب الفلسطينية واللبنانية، وجماهير من شعبنا.

وتخلّلت الوقفات إلقاء كلمات أجمعت على تأكيد تمسُّك شعبنا وقيادتنا بحقِّ العودة، ورفض جميع المشاريع المشبوهة التي تمسُّ بثوابتنا الوطنية وتهدف إلى تصفية قضيّتنا وحقوقنا المشروعة، وعلى رأسها (صفقة القرن).

*آراء

السفير والسفارة والهيكل| بقلم: عمر حلمي الغول

ألقى سفير أميركا في (إسرائيل) ديفيد فريدمان، كلمةً بمناسبة مرور عام على نقل سفارة بلاده للقدس العاصمة الفلسطينية المحتلة يوم الثلاثاء الموافق 14 مايو / أيار 2019، قال فيها: "فعلنا ما يفعله كثيرون منذ زمن، أنتجنا هيكلاً جديدًا في البلدة القديمة بالقدس، ونحن فخورون بهذا الأمر". وأضاف الصهيوني الحريديمي المتطرِّف قائلاً: "إنَّ مساحة السفارة الأميركية بالقدس سوف تتضاعف"، مؤكِّدًا أنَّ "الاعتراف الأميركي بالقدس ليس رمزيًّا فقط، بل نوعيًّا، ويمثِّل اعترافًا بالعلاقة التاريخية بين اليهود والقدس".

وكان ذات السفير الصهيوني قد نشر مقالاً في صحيفة "يسرائيل هيوم" في الذكرى السنوية الأولى لنقل سفارة أميركا إلى القدس ذات اليوم آنف الذكر، مزوِّرًا الحقائق، ومُدلِيًا بشهادة لا أساس لها في الواقع، مفادها باختصار شديد: "نحن على الجانب الأيمن من التاريخ، على عكس كل التوقعات السلبية التي قيلت. حقَّقت السفارة نجاحًا غير عادي، حيث عزَّزت التعايش السلمي، والتعاون الثنائي، والتبادل الثقافي بين الإسرائيليين والفلسطينيين والأميركيين".

من المؤكّد أنَّ الإدارة الترامبية وقفت على الجانب الأسود من التاريخ منذ توليها الحكم مطلع العام 2017، وغادرت المساحة الرمادية، التي كانت تقف عليها الإدارات الأميركية السابقة بحثًا عن لحظة سياسية ما للتصالح مع التاريخ، وإنصاف الشعب الفلسطيني من خلال استقلاله في دولته الفلسطينية المحتلة منذ الخامس من حزيران / يونيو 1967، وتحقيق السلام الممكن والمقبول على أساس حل الدولتين على الحدود المذكورة. لكن الإدارة الأفنجليكانية المتصهينة، وفريقها الصهيوني، بقيادة كوشنير، صهر الرئيس ترامب، قلبت المعادلة، وأغرقت أميركا في متاهة الأساطير الدينية، وصبيانية السياسة الانفعالية المتطيِّرة والمتطرِّفة، وانساقت مع مآلات المشروع الصهيوني في مرحلته النوعية الجديدة، وتبنَّت إقامة "الدولة الإسرائيلية الكاملة" على كلِّ فلسطين التاريخية، مع استثناءات قطعة الجبن السويسرية، المتمثِّلة بوجود نتوءات هنا وهناك لحكم ذاتي هزيل، ومشروع اقتصادي فاسد، ومفضوح، وساقط سلفًا.

وما أشار له السفير الأميركي الصهيوني، فريدمان، عن العلاقة التبادلية بين نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وإنتاج الهيكل الجديد في العاصمة الفلسطينية الأبدية، لدليل عميق الوضوح، على أنَّ السفارة نفسها، لم تكن أكثر من هيكل جديد في الأرض الفلسطينية، إمعانًا في التغوُّل والصلف الأميركي في استباحة الحقوق والمصالح الوطنية، واستهتارًا بحقائق الجغرافيا والتاريخ والقوانين الشرعية الدولية، ومرجعيات عملية السلام، وارتماء كليًّا في أحضان الصهيونية ومشروعها، الذي هو بالأصل مشروع للغرب الرأسمالي.

وأُسوةً بما تقوم به دولة الاستعمار الإسرائيلية في عمليات التهويد والمصادرة للأرض الفلسطينية عبر توسيع مستعمراتها، تقوم قيادة السفارة / المستعمرة / الهيكل - كما يعلن بملء الفم الحاخام فريدمان- بتوسيع مساحتها على حساب الأرض والحقوق السياسية الفلسطينية، وهو ما يؤكِّد أنَّ العدوان الأميركي بات مباشرًا، ومتلازمًا مع سعار الهجوم اليميني المتطرف الإسرائيلي.

وكشفًا لزيف ادّعاءات فريدمان عن الإنجازات والنجاحات التي حقَّقها نقل السفارة، المستعمرة، الهيكل، فإنَّ الحقائق الدامغة تقول إنَّ العلاقات الأميركية الفلسطينية لم تكن يومًا أسوأ ممَّا هي عليه منذ عام 1988 عندما بدأت الانفراجة النسبية في العلاقات بين القيادتَين والشعبَين. ليس هذا فحسب، بل إنّ كلَّ الخطوط مقطوعة إلا ما ندر منها، ولا توجد نافذة أو باب مفتوح، والإدارة تدور حول نفسها طيلة ما يزيد على العام ونصف العام رغبةً منها في جَسْرِ العلاقة مع القيادة الفلسطينية، لكنّ كل المسارات مغلَقة، ليس رفضًا من الفلسطينيين للعلاقة مع الولايات المتحدة، بل رفضًا لسياسات وهمجية الإدارة الممسكة بزمام الأمور في البيت الأبيض. أمَّا إذا ما كان يقصد فريدمان عن مجموعة "حزب الخليل" (روابط القرى الجديدة)، فهو يؤكِّد أنّه ساذج، وقاصر عن فهم العلاقات التي كانت قائمة بين أميركا وقياداتها السابقة على إدارته، وبين الشعب الفلسطيني وقيادته، الممثَّلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثِّل الشرعي والوحيد. فهذه علاقات مع أناس لا يُمثِّلون إلّا أنفسهم، ولا أريدُ أن أُضيفَ أكثر من ذلك الآن. فهل يُراجع السفير الأميركي نفسه كي تستقيم عملية التقييم؟

للإطلاع على تفاصيل هذه الأخبار وغيرها، يُرجى زيارة الموقع الرسمي لإعلام حركة "فتح" في لبنان "فلسطيننا" عبر الرابط:
/OurPalWebSite/Default.aspx

#إعلام_حركة_فتح_لبنان