افتتحت مديرية تربية جنين، اليوم الثلاثاء، مشروع القرية المرورية الأولى في فلسطين، خلال مهرجان مركزي نظم في مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنات.

كما افتتحت في المدرسة معارض للحركة الأسيرة والنكبة، ومعرض علمي وفني، بالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات والمجلس الأعلى للمرور، تحت رعاية وزير التربية والتعليم ومحافظ جنين.

وحضر الحفل، مدير تربية جنين طارق علاونة، ومنصور السعدي ممثلا عن محافظ جنين، ونائب المجلس التنفيذي الأعلى للمرور موسى رحال، ومدير عام الإعلام في التوعية المرورية في وزارة النقل وليد الأسطل، ورئيس نقابة أصحاب السياقة بلال عساف، ومديرة المدرسة شرين العمري، وعضو اقليم فتح نصري حمامرة، وحركة فتح في المدينة، ومدراء وممثلون عن المؤسسات المدنية والأمنية والأهلية، واللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في محافظة.

وأكد المتحدثون أن افتتاح القرية المرورية الأولى على مستوى الوطن والمتميز من إبداعات الطالبات والمعلمات، تأكيد على أهمية التوعية المرورية، من أجل الحد من حوادث السير والسلامة المرورية، مشددين على الشراكة الحقيقية لتحقيق السلامة المرورية ، والعمل على اعادة الخطة المرورية في جنين حفاظا على الإنسان.

وشددوا على أهمية التوعية المرورية وتكريسها في المنهاج التعليمي وتكريس التعليم الريادي في مدارسنا، مطالبين القطاع الخاص بدعم مثل هذه المبادرات الواعدة والإبداعية من أجل الرقي بمدارسنا .

وقالت مديرة المدرسة شيرين العمري لـ"وفا"، إن افتتاح مشروع القرية المرورية يأتي لوقوع المدرسة على شارعين رئيسين خطيرين في جنين، خاصة أنهما يربطان المدينة بباقي المدن الفلسطينية، ولكثرة حوادث السير التي يتعرض لها الطلبة، وحرص المدرسة على سلامة الطلبة من المخاطر التي تحدق بهم في الطرقات في ظل قلة وعي الطلبة بقوانين السلامة المرورية .

وبينت أن الهدف من القرية المروية، هو العمل على تطوير القرية المرورية التعليمية المدرسية بهدف اثراء واغناء القرية بمبادرات تثقيفية هادفة ونصائح مرورية .

وتخلل الحفل افتتاح معارض للحركة الأسيرة ومقتنياتهم، وصور للأسرى ذوي الأحكام العالية بإشراف المربية صمود طافش السعدي، وعن النكبة وأسماء القرى التي دمرت وهجر أهلها منها، وزاوية لشخصيات وطنية، ومعرض علمي وفني لإبداعات الطالبات، وفقرات فنية عن المرور، ولوحة وطنية، وتكريم الداعمين .