بمناسبة يوم الأرض ودعمًا لسيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن"، نظّمت حركة "فتح" - شعبة الساحل ولجنة العمل الاجتماعي وقفة تضامنية بهذه المناسبة، وذلك في تجمع القاسمية يوم الاربعاء 20/3/2019.
احتشدت الجموع من جماهير التّجمع، وأعضاء من قيادة حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور وشعبة الساحل، وهئية المتقاعدين العسكريين، وإتحاد المرأة الفلسطينية، واللجان الشعبية والمكاتب الحركية، بالإضافة إلى معلمات وأطفال روضة بلاطة، ومعلمات من رياض الأطفال في منطقة صور.
رفعت خلال الوففة صور الرئيس الشهيد أبو عمار، والرئيس محمود عباس "أبو مازن"، وصور الشهيد الفتحاوي "رامبو فلسطين" عمر أبو ليلى منفذ عملية ارئيل الذي إغتالته قوات مجحفلة من مخابرات وجيش الإحتلال الصهيوني.

بدايةً رحب عضو قيادة شعبة الساحل حسين زيدان بالحضور قائلًا: "جئنا اليوم نقف مع الأرض المباركة التى ارتوت بدماء أبناء شعبنا الفلسطيني والعربي والأممي مذكرًا أن في شهر آذار سقط الشهداء من أجل الأرض، وفي آذار عملية دلال المغربي البطولية، وفي آذار معركة الكرامة الخالدة، وفي آذار استشهد الشيخ أحمد ياسين وعمر عبد الكريم وأحمد منتصر وآخرهم الشهيد عمر ابو ليلى "رامبو فلسطين"، وشهيدي جبل النار - نابلس رائد حمدان وزيد نوري الذين ارتقو ليل أمس اغتيالًا على يد العدو الصهيوني، والكثير من الشهداء الأبطال على مدار الصراع مع العدو الصهيوني".
ثمّ كانت كلمة عضو قيادة حركة "فتح"- مسؤولة العمل الاجتماعي في منطقة صور ناديا قاسم، جاء فيها: "الإخوة والأخوات الحضور،
الأخ توفيق عبدالله أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في منطقة صور،
الإخوة أعضاء قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح"،
الإخوة أعضاء قيادة شعبة الساحل،
تعود أحداث يوم الأرض إلى العام ١٩٧٦ بعد أن قامت سلطات الاحتلال الصهيوني العنصرية بمصادرة الآلاف الدونمات من أراضينا المحتلة تحت غطاء مرسوم صادر عن محكمة الإحتلال في منتصف السبعينيات وأطلق عليه مشروع تطوير الجليل، الذي جوهره الأساسي تهويد هذه الأرض وذلك كان السبب المباشر لانتفاضة يوم الأرض حيث صادرت السلطات الصهيونية ما يقارب من 21 ألف دونم من أراضي بلدات عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد، وعلى أثرها اشتعلت انتفاضة جماهيرية شاملة عمت الأراضي الفلسطينية مما أجبر سلطات الاحتلال على التراجع عن قراراتها.
وبعد مرور سنوات على استشهاد الرئيس ياسر عرفات وخطابه الشهير بالأمم المتحدة حاضرة في ذاكرة الشعب الفلسطيني، حين قال "جئتكم بغصن الزيتون بيد، وببندقية ثائر باليد الأخرى، فلا تسقطو الغصن الأخضر من يدي" حيث شكل هذا الخطاب مرحلة جديدة في تاريخ الشعب الفلسطيني واعترفت الأمم المتحدة بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا للشعب الفلسطيني وأسس السلطة الفلسطينية وبدأ يخطو نحو الدولة وتحديد الهوية الوطنية الفلسطينية إلا أن الإحتلال الصهيوني وعملاؤه نالوا من هذا الرمز واستطاعوا اغتياله ليحمل من بعده الرئيس أبو مازن الراية محافظاً على نهج الرمز وسائرًا على ثوابته.
فتحية لرئيس الإرهاب السياسي كما وصفه قادة العدو ومن هنا من مخيمات وتجمعات اللجوء في لبنان نقول لسيادته نحن معك وخلفك أيها الأمين المؤتمن حتى الدولة والقدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
تحية لشعبنا الفلسطيني في الأرض المحتلة عام ٤٨ والضفة الغربية وقطاع غزة وكافة أماكن تواجده.
المجد والخلود لشهداءنا الأبرار
الحرية لاسرى الحرية
الشفاء العاجل للجرحى البواسل".