نظّمت الفصائل الفلسطينية في الشمال حفل استقبال لتقبل التهاني بالشهيد عمر أبو ليلى بطل عملية سلفيت البطولية، وشهيدي نابلس زيد النوري ورائد حمدان، وأحمد مناصرة شهيد بيت لحم في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي يوم الخميس 21/3/2019.

شارك في حفل الاستقبال ممثلي القوى والأحزاب اللبنانية، والفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، ورجال دين وفعاليات من مخيمات الشمال والكتائب العسكرية والشُّعب التنظيمية.
بداية كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في الشمال أبو جهاد فياض، جاء فيها: "نوجه التحية إلى أهلنا الصامدين فوق أرض الوطن، إننا نحني هاماتنا أمام عظمة ما قدمه الشهداء من تضحيات، ونهنئ عائلات الشهداء الأبطال الذين رووا بدمائهم الزكية أرض فلسطين، ضحو بحياتهم من أجل استقلالنا الوطني وفي مقدمتهم الشهيد البطل الفدائي عمر أبو ليلى هذا الشاب الفتحاوي أرعب العدو الصهيوني أكثر من خمسين ساعة بعد أن نفذ عمليته البطولية، إنه نموذج فلسطيني في عمليات الطعن بالسكين وأخذ سلاح الجندي بعد قتله هذا هو البطل عمر أبو ليلى".
وأضاف: "قام الاحتلال الصهيوني البغيض بقتل الشهيدين رائد حمدان وزيدان النوري بدم بارد على حاجز مدينة نابلس، وقتل في مدينة بيت لحم أحمد جمال مناصرة بدم بارد ومنع سيارات الإسعاف الوصول إليهم حتى استشهدوا".
وتابع: "إننا في حركة "فتح" نعاهد شهدائنا الأبطال وأبناء شعبنا في الوطن والشتات باستمرار نهج المقاومة بجميع أشكالها حتى دحر الاحتلال عن أرضنا المباركة".
وأشار فياض إلى أن صمود أبناء شعبنا في مدينة القدس ودفاعهم عن مقدساتنا الاسلامية والمسيحية سيتواصل حتى إزالة الاحتلال عن كل فلسطين.
وأكد بأن فلسطين عربية والقدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية شاء من شاء وأبى من أبى.
ثم كانت كلمة مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس عبد الناصر المصري حيّا فيها شباب فلسطين الأبطال، وخاصة عمر أبو ليلى إبن حركة "فتح" الذي اعتبره نموذجا للمقاومة ومواجهة المحلين الصهاينة، وشدد على اللّحمة الفلسطينية سبيلًا لمواجهة المؤامرات.

تلتها كلمة لمسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال أبو ماهر غنومي أكد فيها بأنه لا خلاف على وسائل المقاومة للعدو، وإن كان هناك اختلاف في بعض الأفكار، وأشار إلى أن عمر أبو ليلى وأمثاله من المقاومين هم العنوان المشرق لفلسطين.

ثم ألقى القيادي في حزب طليعة لبنان العربي الإشتراكي رضوان ياسين كلمة أكد فيها بأن أبناء فلسطين هم طليعة هذه الأمة وعنوان عزتها لذلك الكل يفتخر بعمر أبو ليلى ورفاقه الشهداء.

كلمة حركة الجهاد الإسلامي ألقاها القيادي في الحركة أبو اللواء موعد ومما جاء فيها: "نحن نبارك شهادتك ونعتز بك وقد حفظنا إسمك ووعينا درسك أيها الشهيد المشبك ذات التسعة عشر ربيعاً".

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها مسؤولها في الشمال عاطف خليل حيث اعتبر بأن هؤلاء الشهداء الشباب هم من يصنعون غد فلسطين، وبفضل دمائهم ستسقط كل المؤتمرات الصهيو- أمريكية، وسيندحر الاحتلال الصهيوني.

كلمة حركة الانتفاضة الفلسطينية ألقاها عضو لجنتها المركزية العميد يوسف حمدان الذي أكد بأن البطل أبو ليلى هو أحد أبطال مدرسة الفتح التي قدمت أعضاء لجنتها المركزية شهداء، وهو من تربى في عرين الأسود في قوات العاصفة، وختم موجهًا التحية للشهداء القادة المؤسسين للحركة.
ثم كانت موعظة دينية لفضيلة الشيخ خالد خلايلي من وحي المناسبة.