استنكرت جمعية الصداقة والتضامن الموزمبيقية مع فلسطين تجاهل إسرائيل لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني.

وأدانت الجمعية في بيان أصدرته، اليوم الأربعاء، السياسة الاستعمارية العنصرية والإجرام الإسرائيلي في انتهاك أبسط حقوق الشعب الفلسطيني ومعايير القانون الدولي، مشيرة إلى أن السكوت على مدى عقود من قبل الحكومات والقوى العظمى على هذه الجرائم، أدى إلى الاستمرار في التوسع في المستوطنات غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية وطرد الفلسطينيين من أرضهم والاعتقالات التعسفية لآلاف الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال وقتل المدنيين كما هو موثق في تقارير الأمم المتحدة نهاية فبراير 2019، ورفض قبول العودة إلى وطنهم، إضافة إلى تقييد حركة الفلسطينيين داخل وطنهم .

وأعربت الجمعية عن دعمها غير المشروط للكفاح البطولي للشعب الفلسطيني من أجل تقرير المصير والاستقلال.

ودعت الجمعية في بيانها حكومة موزامبيق والأحزاب السياسية والطوائف الدينية والشباب الموزامبيقي للتعبير عن تضامنهم مع النضال العادل للشباب الفلسطيني بأشكاله المختلفة من أجل تقرير المصير والاستقلال .

كما دعت الجمعية دول (السادك) والاتحاد الأفريقي والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي إلى الأعراب عن تضامنهم مع كفاح الشعب الفلسطيني وإدانة الأعمال غير القانونية والإجرامية لنظام إسرائيل العنصري ضد الشعب الفلسطيني .

كما دعت الجمعية رؤساء دول وحكومات أفريقيا إلى عدم التعاون الاقتصادي أو غيره من تعاون مع النظام الإسرائيلي العنصري.