عقد اجتماع بين القيادة السياسية في منطقة صيدا، ووفد من الأونروا ضم المدير العام في الشرق الأوسط بيير كرينبول، ومدير الأونروا في لبنان كلاودو كوريني، ومسؤولة الإعلام هدى السمرة، ومدير الأونروا في صيدا إبراهيم الخطيب، ومدير الأونروا في مخيم عين الحلوة عبد السعدي، اليوم الثلاثاء 2019/2/12.
وناقش المجتمعون الأوضاع التربوية والصحية، وتحسين خدمات الأونروا، والعجز المالي الذي تمر فيه الأونروا، وإكمال البناء للبيوت المهدمة والمحلات التجارية في مخيمي عين الحلوة والمية ومية.
وشكر أمين سر حركه "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة الأونروا على جهودها من أجل استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين، مطالبًا بدعمها ماليًا، لأن العجز المالي هو قرار سياسي أميركي.
كما طالب بتطوير المناهج التعليمية في كلية سبلين لتمكين الطلاب من متابعة دراساتهم العليا، مستدركًا أن "م.ت.ف" والأونروا شركاء بالتعاون المشترك.
وقال: "إن "م.ت.ف" قدمت قطعة أرض لبناء مدرسة جديدة كما حصل في السابق، وأن هناك إكتظاظ بالفصول المدرسية مما يعيق استراجيات العمل التنموي وتطويره".
وأشار إلى الإسراع في إعادة بناء البيوت المهدمة في حي الطيرة والمحلات التجارية في مخيمي عين الحلوة والمية ومية.
ونوه المجتمعون فقدان اللاجئ الفلسطيني فرص العمل والخدمات الصحية التي تراجعت إلى 50٪؜، مطالبين بمعالجة مدمني المخدرات وفاقدي الأوراق الثبوتية.
من جهته، شكر المفوض العام للأونروا القيادة السياسية على تعاونهم بين "م.ت.ف" والأونروا، منوها أنه تم تجاوز العجز المالي، مشيرًا أن وقف الدعم المالي للأونروا قرار سياسي وسوف يواصل جهوده من أجل تثبيت المعلمين والموظفين.
وقال: "أن الأونروا لم توافق على صفقة القرن ولو فعلت لانتهى دورها". واعدًا بتحسين أوضاعها.