عقدت الجمعية العامة للائتلاف النسوي الأهلي اجتماعا لوضع توجهاتها المستقبلية لتطبيق القرار 1325، ووضع الرؤيا النسوية للقرار والإطار الاستراتيجي للخطة واللائحة الداخلية الذي بادر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية إلى تشكيله عام 2011 كإطار تنسيقي وتنفيذي ضاغط لتطبيق القرار وفق حالة المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال.واستعرضت رئيسة الائتلاف النسوي، رئيسة اتحاد المرأة انتصار الوزير، ومسؤولة الاتحاد في المحافظات الجنوبية آمال حمد الاجتماع، التجربة الفلسطينية في تطبيق القرار على الصعد المختلفة واستخلاص الدروس والعبر من خلال فحص أدبيات الائتلاف والعقبات التي وقفت في وجه تطبيق القرار، ممثلة بالاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد من خلال انعكاساته على النساء.

واستعرضت منسقتي الائتلاف ريما نزال وآمال حمد في الضفة والقطاع تقرير الانجازات والأنشطة التي قامت بها مؤسسات الائتلاف في كل من الضفة وغزة، منوهتان إلى اتساع الشرائح النسوية والشبابية التي تعززت معرفتها بالقرار وشاركت في أنشطة الائتلاف التدريبية وحضور المؤتمرات التي عقدها الائتلاف، التي كانت محطات تقييمية طورت من امتلاك الأدوات والآليات الدولية وتوظيفها في عمليات الضغط والمناصرة من أجل مساءلة الاحتلال على انتهاكاته ضد المرأة الفلسطينية، تحديدا النساء الاسيرات والمقدسيات واللاجئات، والنساء في قطاع غزة والقاطنات قرب الجدار العنصري.وناقشت الجمعية العامة الأوراق المقدمة باستفاضة، خاصة ما يتعلق بالتوثيق وأهميته وأشكاله انطلاقا من خصوصية المنظور النسوي، كما تعرضت الى ضرورة الاهتمام في مد الائتلاف الى الشتات لتناول حالة المرأة اللاجئة في الشتات وخاصة في استثمار اللجوء وانعكاسات الصراع العربي على المخيمات في ظل أزمة الأونروا.