أنهى وفد رسمي فلسطيني رفيع المستوى، برئاسة وزارة الخارجية والمغتربين، مساء اليوم السبت، زيارته إلى جمهورية غواتيمالا.

وتضمنت الزيارة الرسمية التي تعد الأولى من نوعها للمنطقة مجموعة من اللقاءات الرسمية والشعبية؛ استهلت بلقاء الوفد مع مجموعة من أعضاء البرلمان الوطني الغواتيمالي من مختلف الأحزاب السياسية، وضعهم الجانب الفلسطيني بصورة التطورات السياسية الفلسطينية والانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، كما تناولوا قضية نقل سفارة بلادهم إلى القدس والتي تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والشرعية الدولية، مشددين على معارضتهم لهذا القرار لعواقبه الوخيمة على غواتيمالا.

واتفق الطرفان على تعزيز العلاقات الثنائية والعمل على تبادل زيارات البرلمانية.

والتقى الوفد، رئيسة هيئة حقوق الانسان الغواتيمالية غابريالا موندو رودريغيز، ووضعها بصورة حالة حقوق الانسان في فلسطين والانتهاكات الاسرائيلية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني.

من جانبها، وضعت رودريغيز الوفد الفلسطيني بصورة الأوضاع في غواتيمالا وانتهاكات حقوق الانسان.

والتقى الوفد مع المجمع الكنسي في غواتيمالا والذي يضم مجموعة كبيرة من الكنائس الإنجيلية من مختلف المناطق، وتم تناول قضية نقل غواتيمالا سفارتها الى القدس ودحض الادعاءات الاسرائيلية الدينية.

كما جرى لقاء اعلامي مع رئيس الوفد المستشار حنان جرار، ومع فيرا بابون من قبل الصحيفة الرسمية في غواتيمالا تلاها مقابلة تلفزيونية تم خلالها توجيه رسالة للشعب والحكومة الغواتيمالية خاصة حول المكانة القانونية والدينية لمدينة القدس.

واختتم الوفد زيارته بلقاء موسع مع أبناء الجالية، تم خلاله وضع الحضور بصورة الأوضاع السياسية الداخلية والإقليمية، والتحديات التي تواجه فلسطين على مختلف الأصعدة والتي تتطلب المزيد من الوحدة والتكاتف بين الجميع في الداخل والخارج. وأطلع أبناء الجالية الوفد عبر القنصل الفخري لفلسطين في غواتيمالا جمال حدوة، على أوضاع الجالية في غواتيمالا والتحديات التي تواجهها والحاجة إلى التعاون والتواصل والوحدة.

وشارك في الاجتماعات، مساعد الوزير لشؤون الأمريكيتين والكاريبي في وزارة الخارجية والمغتربين المستشار حنان جرّار، وسفير دولة فلسطين في السلفادور مروان البوريني، وعضو المجلس الوطني، رئيسة بلدية بيت لحم سابقاً فيرا بابون، وناشط حقوق الأنسان وخبير القانون الدولي جوناثان كتاب، وعضو المجلس الوطني فايز السقا، ومسؤول العلاقات مع دول امريكا الوسطى ليندا دار عيسى.