أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي اليوم الاثنين، مع المنسّق العام لائتلاف قوى التكتل الوطني الديمقراطي السوري سمير الخراط، على مستجدات الأوضاع في فلسطين.

ووضع عبد الهادي خلال اللقاء الذي عُقد في مقر الدائرة السياسية للمنظمة الخراط، بصورة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، خاصة العدوان على قطاع غزة، والتوسع الاستيطاني الذي يقضي على حلِّ الدولتين.

كما تطرَّق إلى تداعيات الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب، لاسيما الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل ومحاولاتها إنهاء ملف اللاجئين ووكالة الاونروا، ووقف دعمها لمستشفيات القدس .

وتابع: أنَّ هذه الخطوات تعمل على تشجيع الاحتلال على مواصلة انتهاكاته كما تؤكّد بأنَّ الولايات المتحدة الأميركية ليست شريكًا في عملية السَّلام.

واستعرض عبد الهادي خطة الرئيس محمود عبَّاس للسَّلام التي تهدف لعقد مؤتمر دولي للسَّلام متعدد الأطراف يكون أعضاؤه من مجلس الأمن والرباعية الدولية، إضافة إلى الجهود المبذولة من قبل القيادة الفلسطينية وقرار الرئيس محمود عبَّاس بإنهاء الانقسام، مشيرًا إلى أنَّ حماس تتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي من أجل أمور حياتية وتتنازل عن الثوابت الوطنية.

من جهته أكَّد الخراط على دعم الشَّعب الفلسطيني في حقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم السياسة الحكيمة للرئيس محمود عبَّاس وصموده بوجه الضغوطات والإملاءات برفض صفقة القرن .

وأيضًا أبدى قلقه وتخوفه من المؤشرات التي تقول بأنَّ حماس تتعاطى مع صفقة القرن من خلال مشروعها في فصل غزة عن الضفة لأنَّ ذلك سيكون طعنة بحق المشروع الوطني الفلسطيني.