نشرة اسبوعية تصدر عن حركة فتح في لبنان/ مفوضية –الاعلام والثقافة

اخبار الرئاسة

أبرز اخبار الرئاسة للاسبوع (14/52) – 2018

الرئاسة تدين بشدة عمليات القتل والقمع التي يقوم بها الاحتلال في غزة

عبرت الرئاسة عن إدانتها الشديدة لعمليات القتل والقمع، التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة الهبة الجماهيرية الشعبية السلمية، التي أدت إلى سقوط ثمانية شهداء ومئات الجرحى في قطاع غزة.

وطالبت الرئاسة، مندوب دولة فلسطين في الأمم المتحدة، وفي الجامعة العربية، والاتحاد الأوروبي، بالتحرك الفوري مع كافة الأطراف الدولية للعمل على وقف هذه الوحشية والقتل المتعمد لجيش الاحتلال في مواجهة أبرياء عزل، خرجوا في مسيرة سلمية للدفاع عن حقهم بالعيش والحرية والكرامة.

وجددت الرئاسة، التأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل، في مواجهة جيش الاحتلال الذي يستخدم القتل والقمع لإسكات صوت الحق والعدل الفلسطيني.

أخبار فتحاوية

أبرز الأخبار الفتحاوية للاسبوع (14/52) – 2018

فتح": اغتيال مرتجى جريمة إسرائيلية تستهدف إخفاء جرائمها

قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" أسامة القواسمي اغتيال إسرائيل للصحفي ياسر مرتجى، يستهدف إخفاء الحقيقة البشعة لإسرائيل، ووجهها العنصري المرتدي كذبا قناع الديمقراطية المزيف.

وأضاف القواسمي في بيان صحفي صدر عنه، يوم السبت، إن قتل الصحفي مرتجى يستهدف حرية الرأي والتعبير، وخوفا من نقل الحقيقة للعالم، وهو يعبر عن عقلية الإجرام التي تسيطر على طبيعة الحكم في تل أبيب.

وطالب مجلس حقوق الإنسان ونقابة الصحفيين الدوليين بعقد مؤتمر صحفي عاجل لإدانة إسرائيل لخرقها أبسط قوانين حقوق الإنسان.

فصائل

أبرز اخبار الفصائل للاسبوع (14/52) – 2018

عريقات يدين تصريحات هيلي ويدعو إلى فتح تحقيق دولي فوري بجرائم الاحتلال

أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، مواصلة حملة التحريض التي تقودها الولايات المتحدة دفاعاً عن الاحتلال الاستعماري والمجازر التي ترتكبها في أرض فلسطين المحتلة.

وأشار عريقات في بيان له يوم السبت، إلى أن شعبنا الفلسطيني لا يستغرب من تصريحات السيدة نيكي هيلي التي أثبتت جدارتها بعدائها له، والتي تتماهى مع المصالح العنصرية، والاستمرار في خرق القانون الدولي والأخلاق الإنسانية وحماية قوة الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني الذي ضرب أرقى الأمثلة لشعوب الأرض في الصمود والصبر والتمسك بحقوقه الوطنية المشروعة والتصدي للطغيان.

وقال: "ونستغرب أيضاً أن تقوم وزارة الخارجية الأميركية بلعب دور قادة جيش الاحتلال في إعطاء التعليمات حول ما ينبغي على أبناء شعبنا القيام به أو عدم القيام به، وفي تحديد المساحة الفاصلة غير الشرعية التي تفرضها قوات الاحتلال بالأمر الواقع داخل قطاع غزة".

وأضاف: "نستغرب تباكي الإدارة الأميركية على الأطفال الذين أريد لهم أن ينسوا حقهم في العودة إلى ديارهم التي شرد منها آباؤهم وأجدادهم بالقوة، ولكنهم أصروا على التمسك بهذا الحق وتوجيه رسائلهم السلمية المدوية إلى العالم بضرورة إنفاذ هذا الحق. وتساءل عريقات لماذا يبرر بيان وزارة الخارجية الأميركية قتلهم لهذا السبب، ويصوره على أنه إجراء طبيعي يقوم به جيش الاحتلال؟".

وأضاف: "كما تتعمد الإدارة الأميركية أيضاً التغاضي عن استشهاد العشرات من أبناء شعبنا المدنيين العزل الذين يمارسون حقهم الإنساني والسياسي الطبيعي في التظاهر سلمياً من أجل الحرية وإنهاء الاحتلال الذي دام لأكثر من خمسين عاماً".

وأكد عريقات، إلى أن الحل الوحيد الذي يكفل معالجة المشاكل الإنسانية في قطاع غزة التي تتحدث عنها الإدارة الأميركية يتمثل في رفع الحصار فوراً وإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 وتجسيد سيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".

وفي نفس السياق، نعى عريقات شهداء أبناء شعبنا العشرة الذين قضوا في مسيرات أمس بغزة وتمنى الشفاء العاجل للمصابين الذين تجاوز عددهم الألف جريح، وشجب استهداف قوات الاحتلال للكوادر الصحافية والطبية مع سابق الإصرار والترصد وختم بالقول: "سنواصل حراكنا القانوني والسياسي السلمي في المحافل الدولية بما في ذلك تقديم ملفات مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من الهيئات الأممية من أجل حماية حقوق شعبنا وتأمين الحماية الدولية له ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته الممنهجة والمتواصلة للقانون الدولي وفتح تحقيق فوري في جرائمه، يوازيه حراك شعبي سلمي حتى نيل جميع حقوقنا غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقنا في تقرير المصير والاستقلال والعودة.

عشراوي تطلع وفداً برلمانياً كنديا على آخر المستجدات السياسية

أطلعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، يوم الجمعة، وفداً برلمانياً كنديا على آخر التطورات السياسية المحلية والإقليمية والمستجدات على أرض الواقع.

وقدمت عشراوي للفود الكندي الذي يمثل مجموعة الصداقة البرلمانية الكندية – الفلسطينية، يرافقهم ممثل فلسطين لدى كندا نبيل معروف، شرحاً مفصلاً حول الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقوانين والقرارات والشرائع الدولية، بما في ذلك، مواصلة دولة الاحتلال لنهجها القائم على التطهير العرقي والفصل العنصري والتهجير القسري عبر ارتكاب المجازر ومواصلة مشروعها الاستيطاني الاستعماري غير الشرعي.

وتطرقت إلى عمليات القتل المتعمد التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضية، وأسفرت عن سقوط 20 شهيدا، قائلة "إن المجزرة التي اقترفتها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين العزل في قطاع غزة أثناء خروجهم في مسيرة سلمية بمناسبة ذكرى يوم الأرض تتطلب تحقيقا دوليا محايدا، وموقفا موحدا لمحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال على جرائمها، فهذه الجريمة يجب ألا تمر دون عقاب وعلى إسرائيل أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن سلوكها الإجرامي وانتهاكاتها المتواصلة قبل أن تنجح في دفع المنطقة نحو المزيد من العنف والتطرف وعدم الاستقرار".

وحثت عشراوي المجتمع الدولي، بما في ذلك كندا، على ممارسة الإرادة السياسية اللازمة والقيام بدور فاعل وجاد لإنهاء الاحتلال العسكري، وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والإقرار بحق الشعب الفلسطيني بالعدالة والمساواة مثل باقي شعوب العالم وعلى وجه الخصوص حقه في الحرية وتقرير المصير.

وأضافت: "ندعو الحكومة الكندية تأكيد التزامها بحل الدولتين والسلام العادل والشامل عبر دعم القضية الفلسطينية ومساندة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف؛ والابتعاد عن سياسات الحكومة الكندية السابقة التي أدت إلى تمادي إسرائيل وانتهاك حقوق الفلسطينيين".

أخبار فلسطين

أبرز أخبار فلسطين للاسبوع (14/52) – 2018

إصابة إحداها بالرصاص الحي بمواجهات مع الاحتلال في أبو ديس 21

أصيب 21 مواطنا أحدهم بالرصاص الحي، مساء يوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة أبو ديس، شرق القدس المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقهما تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي، و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و12 بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع، و3 إصابات بحروق، خلال المواجهات التي اندلعت في البلدة.

استشهاد مواطنين احدهما صحفي يرفع عدد شهداء جمعة "الكوتشوك" إلى 10

أعلنت مصادر طبية في ساعة مبكرة من فجر يوم السبت، عن استشهاد مواطنين احدهما صحفي، متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها أمس خلال المواجهات شرق قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد حمزة عبد العال (20 عاما) من الزوايدة متأثرا بجراحه التي أصيب بها أمس شرق البريج وسط القطاع، وكذلك الصحفي ياسر مرتجى الذي يعمل لدى وكالة (عين ميديا) في غزة، متأثرا بجروحه التي أصيب بها شرق خان يونس جنوب القطاع، خلال تغطيته المواجهات شرق مدينة خان يونس.

وباستشهاد الشابين عبد العال ومرتجى، يرتفع عدد أمس الجمعة إلى 10شهداء، إضافة إلى إصابة (1354) آخرين منهم (491) بالرصاص الحي والمتفجر بينهم (33) جريحاً بحالة خطيرة.

وكان استشهد أمس الجمعة في "جمعة الكاوتشوك" وهو الأسبوع الثاني من فعاليات يوم الأرض كل من: مجدي رمضان شبات(38 عاما)، والطفل حسين محمد ماضي (14 عاماً) وأسامة خميس قديح (38 عاماً) وإبراهيم العر(20 عاماً) وصدقي أبو عطيوي (45 عاماً) ومحمد سعيد موسى الحاج صالح (33 عاماً) وعلاء الدين يحيى الزاملي(17 عاماً) وثائر محمد رابعة، متأثراً بجروح أصيب بها يوم الجمعة الماضي شرق مخيم جباليا.

يشار إلى أن الآلاف من المواطنين، زحفوا منذ ساعات الصباح باتجاه المناطق الحدودية على مقربة من السياج الفاصل، للمشاركة في مسيرات شعبية سلمية تحت شعار "جمعة الكاوتشوك"، في إطار إحياء ذكرى يوم الأرض والعودة إلى الديار، التي هجروا منها على يد الاحتلال الإسرائيلي.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة من الدبابات والمدرعات وجنود القناصة، واستخدمت خراطيم المياه العادمة، لقمع المسيرات السلمية على الحدود الشرقية والشمالية من القطاع، فيما تصدى لهم الشبان والفتية بالحجارة والزجاجات الفارغة وإشعال إطارات مطاطية لإرباك قناصة الاحتلال، الذين يستهدفون المشاركين في المسيرات.

ووفقا لما صرحت به المصادر الطبية في مستشفيات القطاع من خلال تعاملهم مع المصابين، فإن العديد من المصابين بالرصاص الحي كان لديهم تهتكات كبيرة في الأنسجة، وفتحات كبيرة مكان الإصابة، مما يدلل على أن الرصاص المستخدم هو من الرصاص الحي المتفجر

الزعنون: البدء بتوجيه الدعوات للمشاركة في دورة المجلس الوطني الفلسطيني

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون إنه بدأ اليوم بتوجيه الدعوات الرسمية لأعضاء المجلس الوطني داخل الوطن وخارجه، للمشاركة في دورة المجلس التي ستعقد في مدينة رام الله خلال الفترة من 30 نيسان حتى الرابع من أيار 2018، تحت عنوان: "القدس، وحماية الشرعية الفلسطينية".

وأكد الزعنون في تصريح صحفي صدر عنه، يوم الخميس، أهمية انعقاد هذه الدورة للمجلس الوطني في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتحديات التي تواجه مصير القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني.

ودعا الزعنون كافة الفصائل للمشاركة في هذه الدورة المصيرية للحفاظ على الحقوق الوطنية وفي مقدمتها تقرير المصير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس المحتلة.

وشدد الزعنون على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والحفاظ عليها وتعزيز دورها.

أخبار فلسطين في لبنان

أبرز أخبار فلسطين في لبنان للاسبوع (14/52) – 2018

شناعة يُحاضر بمعرض رشيد كرامي في طرابلس

نظَّم جناح دولة فلسطين، ندوةً سياسيةً تحت عنوان "صفقة ترامب العنصرية والرد الفلسطيني"، ألقاها عضو المجلس الثَّوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة.

حضرها ممثلي الفصائل الفلسطينية، وقوى وأحزاب لبنانية، وفعاليات من مخيمات الشَّمال وطرابلس، ومثقفين، ومهتمين .

قدَّم المحاضرة مسؤول إعلام حركة "فتح" في الشّمال مصطفى أبو حرب، الذي لخَّص تاريخ الهجمة على القدس إلى بدايات استهداف الدول العربية وتهاوي عواصمها، لافتاً إلى الواقع الإقليمي والعربي والفلسطيني.

ثمَّ تحدَّث شناعة عن جرأة ترامب التي لم يسبقه عليها رئيس أمريكي، خصوصاً أنَّ غالبية مستشاريه صهاينة، واستغل الواقع العربي المزري، والخريف العربي الأصفر كما وصفه، وهو هندسة صهيو أمريكية.

واعتبر أنَّ الرهان على العرب خاسر، فلا بد من الهبة الجماهيرية الفلسطينية، لإنقاذ ما تبقى من أرضنا، وعدم انتظار الصحوة العربية.

كما تحدّث عن القانون الدولي، وإن الإعتراف بإسرائيل مرهون بعودة اللاجئين حسب الشرعية الدولية، وقرار ترامب يريد به إنهاء ملف القدس وشطب عودة اللاجئين، ويبقى قضايا للنقاش كالإستيطان للحل النهائي.

وانتقل شناعة إلى خطاب الرئيس أبو مازن الذي كان غاية في الأهمية في مؤتمر اسطنبول وإلى الجانب العربي الصامت .

وتطرق إلى رفض الرئيس أبو مازن للإملاءات الأمريكية، ورفض أي مفاوضات ترعاها الولايات المتحدة. شاكراً الـ "128" دولة التي وقفت إلى جانب فلسطين وصوتت لها.

وأشار إلى الصمود والهبَّة الشَّعبية في القطاع، والضفة، حيث بدأت الولايات المتحدة تعيد حساباتها التي لم تجد طرف فلسطيني يعطيها مبتغاها بالتنازل أو القبول بالمشروع الأميركي .

وأضاف: "لم ينجح ترامب بفرض أي إملاءات رغم قطع المساعدات والتقليصات على السلطة والأونروا، فأجل تنفيذ قراره بالإعلان عن صفقة القرن إلى أجل غير مسمى".

وتابع: "إنَّ اسرائيل غير مقتنعة بقرار ترامب الآن قبل السيطرة الكاملة على القدس، وزيادة الإستيطان ليصل إلى 60% ورفض إسرائيل أي حدود مع الجانب الفلسطيني، فهي تريد القضاء على الوجود الفلسطيني والسيطرة على الأغوار، وتريد إعلان غزة دولة فلسطينية قبل إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ويجب أن يكون هناك وعي فلسطيني كامل لمخططات إسرائيل ولذلك يجب إنهاء الإنقسام وهذا ما قاله الرئيس الفلسطيني المصالحة أولاً وأخيراً وإن لم تنجح المصالحة فلن نذهب إلى الإقتتال" .

واعتبر أنَّ المعركة الحقيقية في القدس، والأيام القادمة ستبين ذلك، ونحن مستعدون لها، وللقدس دين علينا للحفاظ على هويتها العربية والإسلامية، وانتفاضة يوم الأرض أكبر برهان على استعداد شعبنا للمقاومة من جمعة الغضب إلى جمعة الكوتشوك، وستستمر هذه المقاومة إلى ما بعد 15 أيار تاريخ إعلان ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس، وهذا كان شعار الرئيس أبو مازن سنقود معركة سلمية شعبية لإسقاط مشروع ترامب .

وختاماً أكَّد على أهمية انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، ودعوة كافة الفصائل الفلسطينية لدراسة قضايا تريد اجماع فلسطيني من المقاومة ووسائلها والاقتصاد، وهل يجب أن تستمر السلطة أو لا، ودعا حماس والجهاد للإجتماع الذي سيعقد في 30 نيسان لإنتخاب قيادة جديدة لمنظمة التحرير وإكمال المسيرة حتى التحرير.

حركة "فتح" في البقاع تزور مخيَّم الشَّهيد نضال عزام الكشفي

زارَ عضو قيادة حركة "فتح" – إقليم لبنان مسؤول العلاقات السياسية محمود سعيد، وأمين سر حركة "فتح" في البقاع فراس الحاج، مخيَّم الشَّهيد نضال عزام الكشفي في حوش بلدة عميق-البقاع، برفقة أعضاء من المنطقة، والشُّعب التنظيمية.

وألقيت محاضرة سياسية تنظيمية تحدَّث فيها محمود سعيد عن الواقع السِّياسي، وصفقة القرن ومسيرات العودة.

وقدَّم فراس الحاج شرحاً حول انطلاقة حركة "فتح" والأهداف والمنطلقات. ثمَّ دار حواراً مباشراً عن دور الإعلام الذي يحاول تقزيم القضيَّة وبعض الهواجس التنظيمية.

هذا قد أقامت جمعية الكشَّافة الفلسطينية- المكتب الكشفي الحركي في البقاع، دورة ابتدائية لإعداد القادة، استمرت لمدة ثلاثة أيام، تلقَّى فيها المشاركون الذين بلغ عددهم الثلاثين "برامج، ومناهج مكثفة"، وذلك لتطوير قدراتهم الكشفية، وتنمية مهاراتهم ليستطيعوا من بعدها قيادة الفرق الكشفية، وقد شارك عدد من القادة ذوي الخبرة في تنفيذ البرنامج.

حركة "فتح"- شعبة البارد تلتقي الجَّبهة الشَّعبية لتحرير فلسطين

قام وفدٌ من حركة "فتح"- شعبة البارد برئاسة أمين سر الشُّعبة ناصر سويدان، بزيارة الجبهة الشَّعبية في مخيم نهر البارد وذلك يوم السبت 2018/4/7.

بدايةً تحدَّث ناصر سويدان عن جمعة الكوشوك، وعن هذا الشَّعب الذي ابتكر كافة أنواع النِّضال من أجل أرضه، موجهاً التَّحية إلى رفاق الدرب والمسيرة، وأحد أركان ودعائم منظمة التحرير أبناء حكيم الثَّورة الفلسطينية جورج حبش، ودورهم التاريخي والريادي، ناقلاً هموم ومشاكل المخيم من اعمار، وضرورة تفعيل اللَّجنة الشَّعبية.

وبدوره، رحَّب مسؤول الجبهة في البارد خالد السبعيني بالوفد، وثمَّن أهمة الزيارة للبحث في قضايا وهموم المخيم، وأهمية حسم أمانة سر اللَّجنة الشَّعبية بوابة المخيم، وأسهب في موضوع الهبة الشَّعبية الفلسطينية في الداخل والتي وجَّهت الصفعات لترمب، وأكدت للعالم أجمع أنَّ لا بديل عن فلسطين وطناً للفلسطينيين.

وأكد الطرفان على التنسيق الدائم بما يخص أبناء شعبنا عموماً، وقضايا مخيم البارد على وجه الخصوص

دبور يلتقي سفير جمهورية مصر العربيَّة

التقى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، سفير جمهورية مصر العربية في لبنان نزيه النجاري وذلك يوم الجمعة 2018/4/6.

وتمَّ خلال اللقاء البحث في آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية لإنهاء الإنقسام الفلسطيني، خاصة وأن القضية الفلسطينية تتعرض لهجمة شرسة في محاولة لتقويض المشروع الوطني الفلسطيني

حركة "فتح" في بيروت تُحيي ذكرى الأرض والكرامة بمهرجانٍ جماهيريٍّ حاشدٍ

بمناسبة ذكرى يوم الأرض ومعركة الكرامة، وتكريماً لشهداء العودة الكبرى، أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في بيروت مهرجاناً جماهيريًّا حاشداً، دعماً وتمسكاً بحق العودة والثوابت الوطنية، وذلك في قاعة الشعب مخيم شاتيلا.

حضر الإحتقال أمين سر حركة "فتح"- إقليم لبنان حسين فياض، وأمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، وممثل القوى الوطنية اللبنانية جهاد الخطيب، رئيس الروابط البيروتية راجي الحكيم، ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية، وممثلو مؤسسات المجتمع اللبناني والفلسطيني، وإتحاد المرأة الفلسطينية، وعدد من أبناء المخيم.

بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت لأرواح شهداء فلسطين، ولبنان، وشهداء العودة الكبرى، ثمَّ تلاه عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

وألقى كلمة القوى الوطنية اللبنانية جهاد الخطيب جاء فيها: "في ذكرى معركة الكرامة ويوم الأرض نوجه تحية إجلال وإكرام إلى فلسطين الحبيبة، ولشهداء فلسطين ورمزها الرئيس أبو عمار ولإخوانه الذين سقطوا دفاعاً عن القضية المركزية".

وأضاف: "عندما نكون في مخيم شاتيلا نتذكر القائد علي أبو طوق الذي سقط على أرض هذا المخيم البطل، متمسكاً بالثوابت، ومقاتلاً في صفوف حركة "فتح" الرائدة التي عيشناها في الصراء والضراء، ونحن في لبنان لا يسعنا إلا أن نسجل في هذه المناسبة أننا سنبقى إلى جانبكم، متمسكين بحق العودة، وتقرير المصير، وأن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية مهما صدر من قرارات ظالمة، وأننا نعلم جيداً أن الحصار كبير وجائر، ولن نتخلى عن ثوابتنا الوطنية والعربية، فلبنان العروبة سيبقى ثابتاً مهما اشتد الحصار ".

تلاه كلمة حركة "فتح" ألقاها حسين فياض إذ قال: "سبعة عشر شهيداً وألف وأربعمائة جريح سقطوا وهم يرفعون علم فلسطين في مسيرة سلمية، مطالبين بحقهم المشروع، ومتمسكين بأرضهم وحقهم بالعودة إلى الأرض التي هجروا منها، أرض الآباء والأجداد التي اغتصبتها العصابات الصهيونية بدعم وقرار ظالم من المملكة المتحدة البريطانية ممثلة بوعد بلفور المشؤوم".

وتابع: "لقد أصبح الثلاثين من آذار"يوم الأرض" يوماً وطنياً خالداً في تاريخ الشعب الفلسطيني، هذا اليوم الذي هبَّ فيه أبناء شعبنا في الجليل، والمثلث، والنقب، وتحديداً في قرى سخنين، وعرابة البطوق، ودير حنا، رفضاً لقرارات العصابات الصهيوني بمصادرة ١٣٥٠٠ دنم من أرض هذه القرى العربية، وتمَّ الإتفاق على تنفيذ إضراب شامل شارك فيه أكثر من ٨٠٪ من عرب الداخل".

كنا نتمنى على المجتمع الدولي أن يصدر بيان يدين بموجبه المجازر الصهيونية التي ارتكبتها بحق أبناء شعبنا العزل في مسيرات الضفة وغزة في الثلاثين من آذار، وها هي الولايات المتحدة تُصر على الوقوف إلى جانب العدو الصهيوني حيث بدأت الحرب على شعبنا وسلطتنا الوطنية منذ أن قام ترامب باعلان أن القدس هي عاصمة دولة إسرائيل، وقراره بنقل سفارة بلاده إلى القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، ضارباً عرض الحائط القرارات الدولية، ومتحدياً المجتمع الدولي الذي يقرر ويعترف بأن القدس هي عاصمة دولة فلسطين والمحتلة عام 1967، وتهديده بقطع المساعدات الأميركية عن السلطة الوطنية إذا لم تستجيب السلطة للعودة للمفاوضات، وأيضاً تعليق مساهمة أمريكا في موازنة الأونروا تمهيداً لإنهاء قضية الاجئين، لأن الأنروا هي الشاهد الحي على استمرار قضية اللاجئين حية في المحافل الدولية، ولكن غاب عن ذهن هذا المعتوه أن الشعب الفلسطيني بقيادته الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس أبو مازن رفضت كل الاملاءات ومشاريعه المشبوهة، وأن السيد الرئيس أبو مازن رفض أن تكون الولايات المتحدة شريكاً في أي مفاوضات مقبلة لأن أمريكا أثبتت أنها شريك لإسرائيل وغير نزيهة، ولا يمكن أن تكون شريكاً أو راعياً لأي مفاوضات مقبلة .وإن استمرار الإدارة الإميركية بنهجها الحالي المتمثل بحماية إسرائيل وبالتالي حماية الإحتلال وتعطيل كل المحاولات الدولية الرامية للضغط على إسرائيل، لن يزيد شعبنا إلا صموداً أو ثباتاً على مواقفه المتحدية لكل المؤامرات التي تستهدف وجوده وأرضه، ورسالة شعبنا كانت واضحة بأن الأرض الفلسطينية باقية لأصحابها الشرعيين، وأن الاحتلال مهما طال إلى زوال، والاستيطان مهما توسع سيقلع، وسنبقى نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بمحاسبة إسرائيل على جرائمها، وأن شعبنا العظيم الذي أفشل المخطط الإسرائيلي بتهويد القدس وتقسيمها زمانياً ومكانياً بوضع البوابات الالكترونية على مداخلها سيفشل مشروع ترامب وكل المشاريع المشبوهة التي تحاك ضد شعبنا العظيم للنيل من صموده

وقفةٌ تضامنيةٌ داعمة لشعبنا الفلسطيني في مخيم البرج الشَّمالي

بدعوةٍ من فصائل العمل الوطني في مخيم البرج الشمالي، واللجان الشعبية والأهلية، أقيمت وقفةً تضامنيةً داعمةً لشعبنا الفلسطيني البطل الذي يواجه الاحتلال الصهيوني، ودعماً لمسيرة العودة، وبحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، والجمعيات، والمؤسسات، والأندية، والفعاليات، ورجال الدين، وأهالي مخيم البرج الشمالي.

بدايةً رحَّب مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المخيم أبو عماد حسني بالجميع، ثمَّ تحدث عضو قيادة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو سامر موسى الذي حيا مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، وأكد التفاف ألكل الفلسطيني حول هذه المقاومة التي سوف تحرر فلسطين.

كما أكّد أننا في لبنان لن نستسلم لهذا العدو حتى العودة إلى كل فلسطين، وسنحافظ على دماء الشهداء الذين سبقونا إلى الجنة .

الشأن ألاسرائيلي

أبرز اخبار الاحتلال للاسبوع (14/52) – 2018

ليبرمان يهدد بقتل"كل فلسطيني يقترب من السياج"

قالت صحيفة معاريف "الإسرائيلية"، إنَّ وزير الدفاع "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان، زار منطقة غلاف غزة وتابع عن كثب حجم الاستعدادات العسكرية للجيش، وذلك إثر مجزرة إرتكبتها قوات الإحتلال ضد "مسيرة العودة"، الجمعة الماضي، وراح ضحيتها 18 شهيداً فسطينياً وحوالي 1500 جريح من المدنيين العزل.

وقال ليبرمان إنَّ "إسرائيل" حددت قواعد عامة للتعامل مع الأحداث على حدود غزة. وحذر من القيام بأي أعمال "إستفزازية"، مضيفاً أن "كل فلسطيني يقترب من السياج الفاصل يخاطر بحياته". وطالب سكان قطاع غزة بتوجيه إحتجاجاتهم ضد قيادتهم، واستبدالها، بدلاً من أن تكون ضد "إسرائيل".

وأضاف "في الوقت الذي يتوقف فيه الفلسطينيون عن التفكير بالقضاء على "إسرائيل"، يجب أن يركزوا جهودهم في تنمية إقتصادهم"، وقال إن "صيغة إعادة إعمار قطاع غزة مقابل نزع سلاحه، هي المقبولة من إسرائيل، والموضوعة على الطاولة".

وأوضح أنَّ "الجيش يتوقع أن يشهد الجمعة المزيد من الإضطرابات الأمنية على حدود غزة، أكثر من يوم الجمعة الماضي، وهناك إستخلاص لعدد من الدروس والعبر للتعامل مع تطورات الأحداث"، وقال إن "الجيش الإسرائيلي سيدافع عن اليهود المقيمين في غلاف غزة، وهذا الأمر غير خاضع للمساومة". وحمّل حركة "حماس" مسؤولية التصعيد.

من جهتها، حملت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان، من وصفتهم بـ"المسؤولين الإسرائيليين الكبار" المسؤولية عن مجزرة غزة، بعدما طالبوا بشكل علني باستخدام الذخيرة ضد المتظاهرين.

وقال بيان المنظمة، إنَّ أعمال القتل التي قام بها الجيش "الإسرائيلي" بضوء أخضر من مسؤولين "إسرائيليين"، تسلط الضوء على أهمية قيام المدعية العامة لـ"المحكمة الجنائية الدولية" بفتح تحقيق رسمي في الجرائم الدولية الجسيمة في فلسطين.

وأكَّد البيان أنَّ المتظاهرين الفلسطينيين كانوا عزلاً ولم يشكلوا أي تهديد وشيك لحياة الجنود "الإسرائيليين" خلف السياج الحدودي، مشيراً إلى أن الحكومة "الإسرائيلية" لم تقدم أي دليل على أن إلقاء الحجارة وغيره من قبل بعض المتظاهرين هدد بشكل خطير الجنود "الإسرائيليين". كما اعتبر أن دخول منطقة محظورة ليس جريمة يُعاقب عليها بالقتل.

هآرتس: قتل 18 وإصابة مئات المتظاهرين العزل هو فشل مؤكد للجيش

دعت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في افتتاحيتها يوم الخميس، إلى عدم تكرار ما حدث يوم الجمعة الماضي على حدود قطاع غزة، حيث قتل 18 شخصا وأصيب مئات المتظاهرين العزل الذين لم يهددوا حياة أي شخص.

وقالت: "إن الجيش أمام اختبار مهم غدا، والاختبار هو في ضرورة أن يبقى عدد الضحايا في حده الأدنى".

واستعرضت الصحيفة في افتتاحيتها عددا من حالات قتل المتظاهرين يوم الجمعة الماضي، حيث كان جلهم عزلا وتم إطلاق النار عليهم في الظهر، ومنهم من تم إطلاق النار عليه بعد أن رفع يديه، ومنهم من أصيب وهو يصلي.

وأوضحت أن الجيش لديه وسائل غير قاتلة كافية لمنع المتظاهرين من عبور السياج دون قتلهم او جرحهم من خلال إطلاق النار، وبدلا من ذلك امتنع الجيش عن استخدام تلك الوسائل غير المميتة ولجأ إلى القناصة لإشعال الحرب على المتظاهرين.

واختتمت افتتاحيتها بضرورة أخذ العبر والدروس من فشل الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي، مؤكدة ضرورة أن يتخذ الجيش نهجا مختلفا، فمعظم الضحايا كانوا مدنيين وليسوا جنودا ولا إرهابيين، أنهم مدنيون قرروا خوض نضال غير عنيف أساسا من أجل حريتهم وهذا حقهم، وبالتالي فإن قمعهم ليس من واجب الجيش.

عربي دولي

أبرز الاخبار العربية والدولية للاسبوع (14/52) – 2018

الولايات المتحدة تحول دون إصدار بيان بمجلس الأمن حول غزة

منصور لمجلس الأمن: إسرائيل تستهدف المدنيين الفلسطينيين بشكل متعمد ويجب محاسبتها فورا

للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حالت الولايات المتحدة الأميركية دون تبني مجلس الأمن بياناً يطالب إسرائيل باحترام القانون الدولي واحترام حق المدنيين الفلسطينيين في التظاهر السلمي، وذلك رغم دعم باقي أعضاء مجلس الأمن.

وكان المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور قد طالب، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

وقال منصور: "لقد حاولنا الأسبوع الماضي، أن يقوم مجلس الأمن بدوره، ويوقف المذبحة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ولكن لسوء الحظ رفضت إسرائيل الاستماع للمجتمع الدولي".

وأشار إلى أن فلسطين أرسلت خطابا إلى مجلس الأمن لتوثيق أرقام الشهداء والمصابين .

واعتبر منصور استمرار مجلس الأمن في "إهمال مسؤولياته"، بمثابة تشجيع لإسرائيل على المضي قدما في "مذبحتها".

وكان منصور قد بعث بثلاث رسائل متطابقة لكل من رئيس مجلس الأمن (البيرو) والأمين العام للأمم المتحدة وكذلك رئيس الجمعية العامة، بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على مظاهرات العودة السلمية في قطاع غزة واستهداف المدنيين بشكل متعمد.

وقال منصور: "إن هناك أدلة قوية على أن إسرائيل تقوم باستهداف المدنيين عمدا في ازدراء تام مرة أخرى لالتزاماتها وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".

وأكد مرة أخرى، أن الأحداث بالقرب من الحدود ليست "مواجهات" بين "طرفين"، بل إنها مجزرة يتم فيها قتل المدنيين الفلسطينيين العزل من قبل إسرائيل التي مازالت تتمتع بالحصانة رغم انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي.

وأوضح منصور أن الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني من الحصار الإسرائيلي اللاإنساني وغير القانوني، ومن تأثير الاعتداءات العسكرية المتتالية والأزمة الإنسانية المأساوية التي تلت ذلك، اختار الاحتجاج السلمي في كفاحه ضد الوضع المروع الذي يعانيه كما لا يمكن ان لا يتم تلبية نداءهم نحو الحرية.

وختم رسالته قائلاً: "لقد تأخر العالم طويلاً لكي يقف إلى جانب المبادئ والالتزامات التي تم التأكيد عليها مرارا وتكرارا ، ويطالب بإنهاء الاحتلال العسكري الوحشي لإسرائيل للأرض الفلسطينية ووضع حد لاستخفافها الصارخ بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني. لقد حان الوقت لكي يعيش الشعب الفلسطيني كشعب حر في دولة فلسطين المستقلة الخاصة به، وعاصمتها القدس الشرقية."