قال موقع واللا العبري، اليوم السبت، إن العملية التي وقعت في مدينة تل أبيب مساء الأربعاء وأدت لمقتل 4 إسرائيليين، كشفت عن خيبة أمل لدى الإسرائيليين من أن الحكومة الحالية وعلى الرغم من أنها يمينية خالصة، إلا أنه لا يوجد لديها أي "استراتيجية للتعامل مع الإرهاب" حتى بعد استبدال موشيه يعلون بالوزير أفيغدور ليبرمان.

وبحسب الموقع، فإن القرارات التي اتخذتها الحكومة في أعقاب العملية كانت تكتيكية يتم اتخاذها في أعقاب أي هجوم من قبل أي حكومة كانت، على الرغم من أن الهجوم كان مغايرا للهجمات السابقة منذ تشرين أول الماضي.

ويرى الموقع بأن الحكومة الحالية ستكون كما الحكومات الأخرى "عاجزة" وفي "حيرة من أمرها" حين تتعلق القضية بالصراع مع الفلسطينيين، وقال إن انضمام ليبرمان إليها لم يغير من المعادلة على الرغم من تهديداته السابقة أن يصبح وزيرا للجيش، وما أن تولى هذا المنصب حتى أصبح في تصريحاته أكثر اتزانا ومهنية.

وأشار الموقع مواقف مغايرة لوزراء متطرفين لتلك التي كانوا يطلقونها مسبقا.