كشفت صحيفة ( هآرتس ) العبرية الصادرة، اليوم، النقاب عن أن مستشار الأمن القومي لرئيس الحكومة الإسرائيلية يعقوب عميدرور، يبحث إمكانية إلغاء إتفاقيات ( أوسلو ) ردّاً على توجّه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة للإعتراف بالدولة الفلسطينية.

وكان نتنياهو قد طلب من عميدرور أن يقدّم توصياته إلى القيادة السياسية كردّ على التوجّه الفلسطيني للأمم المتحدة. وحسب التقديرات الإسرائيلية فإن الفلسطينيين سيتوجّهون إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة وليس إلى مجلس الأمن خوفاً من فرض الفيتو الأمريكي على القرار.

وقال موظف كبير في الحكومة الإسرائيلية للصحيفة " أن عميدرور، بدأ بإجراء لقاءات مع موظفين كبار في الوزارات مثل الخارجية والعدل والأمن والنيابة العسكرية. وتم خلال اللقاءات دراسة إلغاء إتفاقيات ( أوسلو )، لأن القيادة الإسرائيلية تخشى من قيام الفلسطينيين بعد الإعتراف بدولتهم بتقديم دعاوى في المحكمة الجنائية الدولية لتغيير الإتفاقيات الإقتصادية والأمنية ".

وأضافت الصحيفة " أن نتنياهو وافق عملياً على إقتراح وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان، لإلغاء إتفاقيات ( أوسلو ) في حال توجّه القيادة إلى الأمم المتحدة