قال الرئيس محمود عباساليوم السبت، إن خيار الذهاب إلى الأمم المتحدة اتخذناه بعد تعطل المفاوضات، وهولا يعتبر عملا أحاديا، إنما العمل الأحادي هو الاستيطان الذي تستمر إسرائيلفيه.وأضاف الرئيس في كلمته في افتتاح مؤتمر سفراء فلسطين الثاني في مدينة اسطنبولالتركية، أن ذهبنا إلى مجلس الأمن أيا كانت نتيجته، لا يمنع العودة إلى المفاوضاتمع الإسرائيليين لأن هناك قضايا لا تحل من خلال مجلس الأمن أو غيره، إنما تحل عبرالمفاوضات.

وتابع سيادته 'أمضيناسنوات طويلة من أجل الوصول إلى نتيجة للمفاوضات، لكننا في هذه الأيام نرى أن نتيجةللمفاوضات لم تحصل بسبب التعنت الإسرائيلي، بعد أن أجرينا مفاوضات هامة ومجديةوكدنا أن نصل إلى اتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، وناقشناكل القضايا الأساسية، وكل طرف عرف موقف الطرف الآخر وفهمه'.وقال الرئيس 'نريد أننتعايش مع إسرائيل كجيران عندما نحصل على حقوقنا، ونريد أن نحصل على دولتنا بعد أنحصلوا على دولتهم وفق قرار الجمعية العمومية رقم 181، المشروط بإقامة دولة فلسطين،لكنهم أسسوا دولتهم ونسونا ومازلنا منسيين.وأضاف إن شعبنا الفلسطيني بكل أطيافهوأحزابه من حماس إلى فتح، متفقون على خيار الذهاب إلى الأمم المتحدة، ونحن حريصونعلى الذهاب إلى الأمم المتحدة متفقين وموحدين، حتى لا يكون هناك حجة أمام أحد بألانحصل على دولتنا.

وأردف سيادته: 'المطلوبالآن من سفرائنا حول العالم، توحيد جهودهم والتفكير بكل الأساليب، للحديث مع الدولالتي يمثلون فلسطين فيها، للحديث معهم وإقناعهم على دعمنا في أيلول المقبل'.وتابع:'قلنا للأميركان لا نريد أن نتواجه معكم، وليس لدينا مقدرة أو رغبة في ذلك، نحننريد أن نذهب بالتفاهم معهم، ونحن مستمرون ودون انقطاع في الاتصال والحديثمعهم'.وحول الأزمة المالية، قال سيادته إن 'الأزمة المالية حقيقة ما اضطرنا إلىدفع نصف الراتب للموظفين، وذلك بسبب دول لم تقدم ما عليها، ولذلك نحن نواجه هذهالأزمة وهي حقيقية، بعض الناس قالوا مفتعلة من أجل الحكومة، هذا غير صحيح الأزمةموجودة وقد تكون موجودة في الشهر المقبل، ونتمنى من الدول التي لم تلب التزامها أنتقدم الدعم حتى نتمكن من صرف الرواتب للموظفي