قدم محافظ جنين إبراهيم رمضان، وعضوا اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، وجمال محسين، وممثلو الأقاليم لحركة فتح في الضفة، وقادة الأجهزة الأمنية ، والفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة التعازي باستشهاد شهداء قباطية.

كما شاركوا في مسيرة احتجاجية تنديدا بالحصار على البلدة وجرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور الشهداء، وصورة الرئيس محمود عباس، والراحل الشهيد أبو عمار، منددين بسياسة الاحتلال والعدوان، داعين الى الوحدة الوطنية واستمرار المقاومة الشعبية.

ونقل المحافظ رمضان تعازي الرئيس محمود عباس، مؤكدا الدور النضالي والصمود الذي قدمته قباطية، وقال: "جئنا اليوم لأن عزاءنا هو عزاء كافة شهداء فلسطين الذين ضحوا بأغلى ما يملكون، ليس من أجل قباطية فقط  بل من أجل فلسطين، ودماء شهدائنا ستبقى منارة للطريق نحو التحرير والعودة، ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى الوحدة الوطنية لنكمل مسيرة الشهداء نحو طريق الحرية" .

وفي كلمة اللجنة المركزية، قال العالول: "كانت قلوب أبناء شعبنا مع بلدة قباطية الصمود التي اعتدنا عليها باعتبارها القاعدة الأولى والأساس للثورة الفلسطينية، وليس غريبا عليها أن تستمر هذه السلسلة وكان آخرها الشهداء الثلاثة من أبنائها".

وشكر رئيس بلدية قباطية محمد كميل، المحافظ وأعضاء اللجنة المركزية، وكافة أقاليم حركة فتح وفعاليات المحافظة الذين وقفوا إلى جانب البلدة بعد تعرضها إلى حصار اسرائيلي خانق لعدة أيام.