أعربت الأوساط السياسية والأمنية في دولة الاحتلال عن قلقها ممَّا يحدث في مصر عموماً وفي سيناء على وجه الخصوص. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن رفع حالة التأهب على الحدود مع مصر، مطالباً سكَّان المناطق الحدودية بالابتعاد عن الحدود وزيادة اليقظة، فيما أغلق المعبرين الرئيسيين في شمال سيناء: كرم أبو سالم ونيتسانا.

وعلَّق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على العمليات ضدّ الجيش المصري في سيناء، بالقول إنَّ "الإرهاب" يدقّ على حدودنا.

وداعش ليس فقط قبالة هضبة الجولان، وإنَّما أيضاً في مصر وقرب رفح، أي أنه على طول حدودنا.

وأضاف، في إشارة للمعارك الجارية بين مسلحي داعش وجنود الجيش المصري، إلى "أننا شركاء مع مصر ومع دول كثيرة أخرى في الشرق الأوسط وفي العالم في النضال ضدّ الإرهاب الإسلامي المتطرِّف".

وأشار نتنياهو إلى أنَّ الإرهاب الإسلامي توجهه إيران: الشيعة المتطرفون وداعش والسنة المتطرفون، وأيضا أجنحة أخرى مثل حماس.

ونحن نحاربهم، ونعرف أنهم أيضاً يضربون داخل حدودنا كما حدث هنا، لكننا نعرف أيضاً أننا أحبطنا أكثر من 200 محاولة لتنفيذ عمليات منذ مطلع العام الماضي، ونحن سنصل أيضاً إلى هؤلاء القتلة. وسنكبِّد الإرهابيين ومرسليهم وأنصارهم ثمناً باهظاً.

من جانبه، تطرَّق وزير الحرب الإسرائيلي موشي يعلون إلى الأحداث في مصر، وقال إنَّ هناك إرهاباً إسلامياً في كل أرجاء الشرق الأوسط، وأنا من هنا بودي المشاركة في إبداء الأسى ومعانقة الشعب المصري بسبب الحادث الأليم هذا الصباح في سيناء. إنَّها عملية قاسية جداً فيها عشرات القتلى، وهو ما يبرز واقع أنَّ الإرهاب يغرق الشرق الأوسط.