رأى أمين سر حركة "فتح" إقليم لبنان رفعت شناعة، في حديث خاص مع "وكالة القدس للأنباء"، أن المخيمات الفلسطينية في لبنان مستهدفة من أكثر من جهة، بسبب ارتباطها بالقضية المركزية فلسطين، والصراع مع العدو الصهيوني، وأشار إلى أن خلفية هذا الاستهداف ترمي إلى إضعاف المخيمات وتهجير سكانها، وافتعال المشاكل الأمنية وغيرها.

واعتبر أن التركيز الاعلامي اللبناني على دخول المطلوبين للعدالة إلى مخيم عين الحلوة، لم يأت من فراغ، رغم إعلان الفصائل والقوى الفلسطينية المتكرر، أنها ضد دخول أي مطلوب إلى المخيم، لأنه لا يجوز فرض نفسه على مخيم مكتظ بالأطفال والنساء، ويكون سبباً في تفجير الوضع.

وأكد شناعة، أن الفصائل لا تتحمل مسؤولية إدخال هؤلاء الأشخاص إلى المخيم، في ظل الحواجز الأمنية اللبنانية، وقد أبلغنا بعض القوى الإسلامية رفضنا وجود أي مطلوب، وتبلغنا استعداد المطلوبين للخروج كما دخلوا، وأن الموضوع أصبح على نار حامية جداً.

هذا وتنشر نشرة "الجهاد" و"وكالة القدس للأنباء" الحوار كاملاً في مطلع شباط القادم.