رفضت اسرائيل نداء من أكبر خمس دول في الاتحاد الاوروبي لوقف هدم منازل منفذي العمليات في القدس، وقالت اليوم الجمعة "إن هذا الاسلوب وضع لردع أعمال العنف".
وقالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية إن وزارة الخارجية استمعت الى وجهات نظر سفراء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا بان الهدم الذي نفذ في احد مباني القدس الشرقية هذا الاسبوع ويزمع تنفيذه في أربعة مباني أخرى سيذكي التوترات وسيجيء بآثار عكسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايمانويل نحشون في معرض حديثه عن اجتماع أمس الخميس مع السفراء الاوروبيين انه تم ابلاغهم بأن هذا الاجراء يتفق مع القانون الاسرائيلي وسيستمر.
وقال نحشون "هذا (الاجراء) ليس الهدف منه ان يكون عقابا وانما لاثناء آخرين عن تنفيذ هجمات ارهابية."
واستخدمت اسرائيل هدم المنازل على نحو كبير اثناء الانتفاضة الفلسطينية في الفترة بين عامي 2000 و2005 لكنها علقت اللجوء الى هذا الاجراء مشيرة الى مخاوف من انه رسخ العنف.
والعودة الى هدم المنازل في القدس جلب انتقادات ايضا من الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية جيف راتكي "نعتقد ان هدم منزل كعقاب له اثار عكسية في وضع متوتر بالفعل. هذا اجراء أود ان أذكر بأن الحكومة الاسرائيلية نفسها أوقفته في الماضي واعترفت باثاره."
وعندما سئل ان كانت واشنطن طلبت من اسرائيل مباشرة عدم هدم منازل القدس قال نحشون انه لا يعلم شيئا عن مثل هذا الاتصال. وأضاف "رسالتنا ستبقى كما هي."