نشرت جمعية "إلعاد" الاستيطانية إعلانًا على صفحات المستوطنين واليمين المتطرف على شبكات التواصل الاجتماعي، تبحث فيه عن مستوطنين ليسكنوا في البيوت التي صادرتها في سلوان، وسيحصل كل مستوطن على أجر يبلغ 500 شيكل يوميًا، وكل ما يطلب منه هو إبقاء سلاحه محشوًا.

بعد أن استولت الجمعية الاستيطانية على البيوت في سلوان يوم الاثنين، نشرت “إلعاد” اقتراح عمل للمستوطنين جاء فيه: “بعد أن دخلنا بالأمس لعدد كبير من البيوت في “عير دافيد” (الاسم الذي يحاول المستوطنون فرضه على سلوان)، نبحث الآن عن أشخاص ليسكنوا هذه البيوت ويبقون فيها متأهبين ومراقبين، حتى إيجاد عائلات لتسكن مكانهم، مدة العمل من 10- 30 يومًا وربما أكثر”.

أما متطلبات العمل فهي أن يكون المتقدم مدرَب جيدًا على استخدام السلاح وإطلاق النار، ومسلح خريج وحدة قتالية في الجيش الإسرائيلي وبإمكانه الالتزام لعشرة أيام على الأقل.

وقالت إحدى وكيلات التوظيف في شركة “إلعاد” لمراسل صحيفة “هآرتس” العبرية الذي اتصل كأنه يريد التقدم للوظيفة: “من ناحيتنا أنت لست حارسًا للمكان، هنالك حراس أمن وشرطة وجنود كالعادة، وهناك من سيتصل كل الوقت للاطمئنان عليك، بالنسبة لنا أنت مقيم مسلح في هذا البيت ولا يجب أن تقلق، نحن نتوقع أن تبقى الأجواء هادئة”.

وقالت الوكيلة “إن جمعية “إلعاد” هي التي تدفع أجر المستوطن، بتحويلة مصرفية على الأغلب، مع ضمانات ومخصصات تأمين كما لأي عامل في أي مؤسسة”.

يذكر أن منذ دخول المستوطنين للبيوت وشرطة وجيش الاحتلال لا تفارق حي سلوان، والوضع متوتر جدًا وممكن أن ينفجر في أي لحظة.