نظّمت حركة "فتح" قيادة منطقة صيدا زيارة لضريح الشهيد العميد فتحي زيدان وقراءة سورة الفاتحة بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاده يوم الجمعة 12/4/2019.
شارك في وضع الأكاليل قائد الأمن الوطني في لبنان اللواء أبو عرب، أمين سر حركة فتح وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا والعميد ماهر شبايطة، مسؤول العلاقات للأمن الوطني والعقيد أبو نادر، وقيادة منطقة صيدا، وأمناء سر الشّعب التنظيمية، وممثلو فصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا، واللجان الشعبية، وإمام مسجد الغفران الشيخ حسام العيلاني، وكوادر تنظيمية وعسكرية .
استهل الكلام الشيخ العيلاني الذي ألقى موعظة دينية متطرقًا إلى مناقبية الشهيد وانتماءه الوطني والذي كان يحرص على المصلحة الوطنية ومن دعاة الوحدة الوطنية.
أعقبه كلمة للعميد شبايطة مستذكرًا الشهيد ودوره النضالي الوطني والفتحاوي.
منوهًا إلى شهر نيسان وما يحمله من المناسبات الوطنية الفلسطينية باستشهاد القادة الثلاثة أبو يوسف النجار، وكمال ناصر، وكمال عدوان، ومقولة الرئيس الشهيد ياسر عرفات أثناء وداعهم "نحن بألف خير عندما أرى هذه الجماهير وهي تودع الشهداء". وتابع: "قبل 31عامًا استشهد القائد أبو جهاد الوزير بهدف وقف الانتفاضة الفلسطينية التي غيرت المعادلات وأعادت "م.ت.ف" إلى الواجهة السياسية بعد محاولات تهميشها وإنهاء دورها.
واستدرك شبايطة اغتيال الشهيد العميد فتحي زيدان قبل ثلاث سنوات من أجل إضعاف حركة "فتح" وإنهاء وجودها في مخيم المية ومية منوهًا بأن "فتح" خرجت من هذه المؤامرة أشد عودًا وأكثر صلابة، وأكدت حضورها في كل المخيمات الفلسطينية.
وأضاف: "إن شهداؤنا يسقطون دفاعًا عن "م.ت.ف" وقرارنا المستقل ومشروعنا الوطني الفلسطيني".
وطالب شبايطة بالكشف عن الجناة لكي ينالو عقابهم ودم الشهيد لن يذهب هدرًا.
ووجه التحية إلى الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية وإلى الشهداء والأسرى .