احتجاجًا على الصلف الأمريكي واستهدافه لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفضًا لصفقة القرن، ومؤتمر بوخارست التآمري الذي عُقِدَ من أجل تمرير صفقة القرن، دعت الفصائل الفلسطينية إلى اعتصام أمام جامع الشهداء في مخيّم شاتيلا، عقب صلاة الجمعة ١٥-٢-٢٠١٩.

وشارك في الاعتصام ممثِّلو فصائل الثورة والقوى الإسلامية والوطنية الفلسطينية، وممثِّلو اللجان الشعبية، وقوات "الأمن الوطني الفلسطيني"، ووجهاء وفاعليات المخيّم.

وألقى أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في مخيَّم شاتيلا كاظم حسن كلمةً بِاسم الفصائل الفلسطينية وأهالي المخيّم، أشار فيها إلى أنَّ الشعب الفلسطيني يتصدّى وحده لهذا العدوان الغاشم بأشكاله كافّةً.

كما حيَّا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وشعب فنزويلا لوقوفهم مع الحقِّ الفلسطيني.

وحول مؤتمر وارسو قال: "إنّ هذا المؤتمر هو محاولة للقفز على حقوق الشعب الفلسطيني، ويُعبّد الطريق للتطبيع المباشر وإقامة علاقات طبيعية مع الكيان الصهيوني".

وأضاف: "القيادة الفلسطينية بكافّة ألوانها ترفض مؤتمر الحقد والمؤامرة على شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة، الذي عُقِدَ في بوخارست، فهو تعدٍّ سافر على حقوق الشعب الفلسطيني. كما أنَّ شعبنا الفلسطيني لن يثنيه شيء عن حقه في العودة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ولو اجتمع كلُّ أشرار الكون، وستبقى القيادة الفلسطينية التاريخية للشعب الفلسطيني هي التي تمثّله ولا يمكن القفز عنها".

وفي نهاية كلمته وجَّه كاظم حسن التحية إلى القيادة الفلسطينية وإلى الرئيس محمود عبّاس الذي كان أوّل الرافضين لصفقة القرن، وأوّل مَن تصدّى لها.

خبر: حسن بكير

#إعلام_حركة_فتح_لبنان