بمناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاد المقدَّم أحمد محمد حسين نظَّمت حركة "فتح" - قيادة منطقة الشمال مهرجانًا تأبينيًّا حضره ممثّلو الفصائل الفلسطينية، وجماهير من مخيّمات الشمال ومدينة طرابلس.

بدايةً كانت تلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أبو عثمان، ثُمَّ ألقى عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة كلمةً ممَّا جاء فيها: "لقد كان الشهيد قائدًا فتحاويًّا من أبناء مخيَّمات الشتات الذين بادروا إلى الانخراط في معسكرات التدريب الثورية في طرطوس. فالشهيد المقدَّم أحمد محمد حسين انتسب إلى صفوف حركة" فتح" في العام ١٩٦٨، وخضع للعديد من الدورات العسكرية في معسكر الهامة وغور الأردن وميسلون، ثُمَّ في كلٍّ من مصر والعراق ممّا أهّله لتولي العديد من المسؤوليات العسكرية والتنظيمية، وكان مثالاً للانضباط والالتزام، فبات مثلاً أعلى للجميع ممّن عملوا معه".
وأضاف: "كان الشهيد ممّن يُعِدّون أنفسهم ليوم التحرير والعودة كما كل الشباب الفلسطيني، وقد أعدّ أولاده لاستكمال مسيرة الثورة، وهذا هو عزاؤنا".
وتابع شناعة: "مرَّ شهيدنا بمرحلة صعبة نتيجة إصابته بمرض عضال تحمَّله بصبر واحتساب حتى وافته المنية رحمه الله".
أمّا كلمة عائلة الفقيد فألقاها نجله محمود أكَّد فيها تربية والده الوطنية لأبنائه، وشدَّد على أنَّ والده كان فلسطينيًّا وفتحاويًّا وبسيطًا ومُحبًّا ومربّيًا فاضلاً.
وختم شاكرًا كلَّ مَن واسى العائلة بمصابها الأليم داعيًا أن يتغمّد الله والده وسائر الأموات المسلمين بواسع رحمته.
ثُمَّ ختم فضيلة الشيخ أحمد عطية المهرجان التأبيني بعظة دينية من وحي المناسبة وبالدعاء للفقيد والأموات المسلمين كافّةً.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان