بحث رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، مع مسؤولين دوليين، اليوم الخميس، التعاون المشترك وآليات تعزيز صمود شعبنا في المناطق الساخنة والتجمعات البدوية ومواجهة الجدار والاستيطان.

وأطلع عساف، مدير عمليات الأونروا في الضفة سكوت اندرسون، ومدير الصليب الأحمر دايفيد قوسين، ونائب منسق الشؤون الإنسانية في الضفة الغربية شيري ريتسما، والوفد المرافق، على التحديات والصعوبات التي تواجه عمل الهيئة، جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أن الاحتلال هدم عام 2016، نحو 3155 مسكنا ومنشأة في السفوح الشرقية لمدينة القدس، وفي 2017 هدم 580 مسكنا، وخلال العام الجاري هدم 8 تجمعات سكنية، مشيرا إلى أن الاحتلال انتقل من عملية الهدم الفردي إلى محاولة إزالة تجمعات سكنية بالكامل.

واتفق الجانبان على استمرار التعاون وعقد اجتماعات أخرى لوضع تفاصيل خطة للعمل في المناطق المسماة "ج".