أكد مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، نبيل شعث، أن الإدارة الأمريكية الجديدة في واشنطن لا تمتلك أي خطة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على الرغم من اقتراب انتهاء المهلة التي طلبتها الولايات المتحدة لطرح رؤيتها للسلام.

وقال شعث: إن القيادة الفلسطينية، ستبدأ بتطبيق البنود التسعة التي جاءت في خطاب الرئيس محمود عباس بالأمم المتحدة نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، نافياً إغلاق مكتب مفوضية منظمة التحرير في واشنطن.

وأكد شعث، أنه في حال قررت الإدارة الأمريكية إغلاق مكتب المفوضية في واشنطن فإن القيادة الفلسطينية ستعمل على اتخاذ قرار مماثل من خلال قطع العلاقات بالقنصلية الأمريكية في القدس، والتي تقوم بدور المفوضية الأمريكية للفلسطينيين، بما في ذلك قطع الاتصالات المتعلقة بعملية السلام.

وبين أن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ورئيس المفوضية حسام زملط يتوليان حواراً مع وزارة الخارجية الأمريكية حول هذا الموضوع، مضيفاً: "من غير المنطقي بحث عملية السلام وهم يقابلونها بإغلاق مفوضيتنا".

وأضاف: "الولايات المتحدة ليس لديها أي رؤية للسلام ولم يقدموا لنا أي أفكار وعملياً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد السلام، خاصة برفضه التوقف عن الاستيطان ووضعه الكثير من الشروط أمام العملية السلمية".

وتابع: "كل التسريبات الحالية حول الرؤية الأمريكية للسلام تتم بمعرفة إسرائيل، والولايات المتحدة لم تقدم للقيادة الفلسطينية أي أفكار، فكل شيء مؤجل إلى بداية السنة الجديدة، وقبل ذلك مؤجل إلى نهاية العام الجاري".

ونوه إلى أن القيادة الفلسطينية لم تتوقف عن السعي المستمر مع أوروبا والصين وروسيا على دورهم ودور الشرعية الدولية والقانون الدولي والمرجعية الدولية في أي عملية سلام مبينة، لافتاً إلى أن القيادة الفلسطينية، طالبت الأقطاب الثلاثة بضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والسعي نحو عملية سلام قائمة على المرجعية الدولية ووقف الاستيطان والاعتراف بالدولة الفلسطينية.