أكَّد "الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية" - فرع لبنان أنَّ "بريطانيا ارتكبت أبشع جريمةٍ بحقِّ الإنسانية، بانتدابها على فلسطين وانسحابها منها بعد تقديمها التسهيلات لهجرة يهود العالم إليها، وإعطائها وعد بلفور".

وشدَّد الاتحاد في بيان أصدره اليوم الأربعاء2017/11/1، بمناسبة الذكرى المئوية لوعد "بلفور" الذي سيصادف يوم غدٍ، على أن "هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم، وعلى بريطانيا أن تعتذر للشعب الفلسطيني عن فعلتها الشنيعة، وأن تعترف وسواها من الدول أيضًا بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الشرعية الأُمَمية، وبحقِّ شعبنا في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة عملاً بالقرار رقم 194".

ورأى الاتحاد في إصرار رئيسة الحكومة البريطانية على الاحتفال بمرور مائة عام على الوعـد المشؤوم "تشريعًا للجريمة التي وقعت بحق شعبنا، وتأييدًا للسياسات العنصرية والإرهابية التي تُمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتدميرًا لأي فرصة للسلام العادلة الذي يضمن الحقوق الفلسطينية المشروعة".

وجدَّد الاتحاد الدعوة للالتفاف حول الشرعية الفلسطينية ممثَّلةً بمنظمة التحرير الفلسطينية ورمزها الرئيس محمود عبّاس.