بحث رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، مع رئيس جمعية الصداقة الفرنسية الفلسطينية برتراند هيدلبرون، اليوم الاثنين، تعزيز سبل التعاون المشترك، لفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا وأرضه.

وقدم عساف خلال استقباله هيدلبرون، في مقر الهيئة في رام الله، شرحاً عن آلية عمل الهيئة، والأقسام التكاملية التي تتكون منها، والانجازات التي تحققت في الفترة الأخيرة، والصعوبات والضغوطات التي توجه عملها.

وأكد العلاقات الطيبة التي تربط الشعبين الفلسطيني والفرنسي، والمواقف الفرنسية الداعمة للقضية الفلسطينية، في ظل الواقع المرير جراء الاحتلال وانتهاكاته اليومية.

وبحث الجانبان سبل التعاون لتسليط الضوء على قضية الجدار والاستيطان، وكيف يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى الاستيلاء على الأرض، وتهجير سكانها بشكل قسري، وتغير واقع الحياة الفلسطينية، وسرقة الموارد الطبيعية، وتقطيع أوصال الارض الفلسطينية.

وقدمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عرضاً وشرحا مصورا حول الجدار والاستيطان في فلسطين، إضافة الى التقرير السنوي لعام 2016، وبعض التقارير الشهرية لعام 2017 التي ترصد وتوثق كافة جرائم الاحتلال فيما يتعلق بالهدم والترحيل القسري والتوسع الاستعماري