وصف رئيس وفد المجلس الوطني رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، اجتماعات إتحاد البرلمانيين الدوليين في سانت بطرسبيرغ الروسية، التقرير الخاص بأوضاع النواب الفلسطينيين، وما جرى عقبه من إجبار للوفد الإسرائيلي على الإنسحاب من إجتماعات الإتحاد بأنه منصف.
وقال الأحمد في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية اليوم الخميس، إن "اجتماعات اتحاد البرلمان الدولي، والردود على سياسة الإحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا وإستمرار إعتقال النواب الفلسطينيين، كان هذه المرة قوياً وكشف الوجه الحقيقي لسياسة الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار الأحمد إلى أن الوفد الإسرائيلي خلال إجتماعات إتحاد البرلمانيين، حاول تشويه صورة النواب الفلسطينيين الأسرى ووصفهم بـ"الإرهابيين" ورداً على ذلك تعالت صرخات عشرات النواب من مختلف الدول الرافضة لمثل هذه التصريحات ومطالبتهم بمغادرة قاعة الاجتماعات.
وأشار رئيس الوفد الفلسطيني إلى أن إنسحاب الوفد الإسرائيلي هو الثالث من نوعه لمثل هذه الاجتماعات، مبيناً أن رئيس الوفد الكويتي مرزوق الغانم، سبق وأن قدم إقتراحات أكثر من مرة بتجميد عضوية إسرائيل في إتحاد البرلمانيين الدوليين.
وبيَّن الأحمد أنَّ المطلوب تعزيز بعض مواد الأنظمة في عمل البرلمان الدولي، والمحاولات التي تجري داخل البرلمان لم تستكمل إلى نهايتها، معرباً عن اعتقاده أن عضوية إسرائيل ستحاصر في البرلمان الدولي، مما سيضطرهم إلى مغادرته في النهاية.
وعن توقيع إتفاق المصالحة الفلسطينية وانعكاساته على إجتماع إتحاد البرلمانيين الدوليين قال الأحمد: "إن الوفود كانت تستقبلنا بحفاوة وخطوة وصفها الجميع بالتاريخية، وستنهي ورقة إستخدمتها إسرائيل وكل حلفائها للحيلولة دون حصول شعبنا على حقوقه".