أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مساء الأحد، أنه سيبحث مع فريق أمريكي إعادة إحياء مفاوضات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية.

جاء ذلك خلال لقاء عقده الملك عبد الله، مع شخصيات ووجهاء من محافظة جرش (شمال غربي)، في الديوان الملكي، بالعاصمة عمّان، بحسب بيان أصدره الديوان .

وقال العاهل الأردني، بحسب البيان، إنه سيبحث مع فريق من الإدارة الأمريكية إعادة إحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وهذه مسؤولية بالنسبة للأردن، دون مزيد من التفاصيل حول موعد ومكان المباحثات.

يأتي ذلك في ظل دعوات دولية، تهدف لكسر الجمود في المفاوضات "المتوقفة" منذ إبريل / نيسان 2014.

والسبت، دعا وزراء خارجية مصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي، وفلسطين رياض المالكي، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لهم بالقاهرة، إلى تحديد سقف زمني لمفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وتخطي مرحلة الجمود القائمة.

وجاء الاجتماع الثلاثي لوزراء الخارجية قبيل زيارة مرتقبة لوفد أمريكي بارز للمنطقة، (غير محدد موعدها بالضبط)، لبحث عملية السلام، يضم المبعوث الأمريكي لعملية السلام جيسون غرينبلات، وغاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، ودينا باول نائب مستشار الأمن القومي للشئون الاستراتيجية، وفق تصريحات صحفية سابقة لرياض المالكي.

ويعد الاجتماع، هو الثاني من نوعه بين الدول الثلاث حيث عقد الأول في 14 مايو/أيار الماضي، وتم التأكيد آنذاك على أن حل الدولتين بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بسلام جنباً إلى جانب دولة إسرائيل، يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم.

والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى وقبول حل الدولتين، على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.