التقى وفـد اللجان الشعبية في منطقة صيدا برئاسة أمين سرها الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح، وعضوية أمناء سـر اللجان في مخيمات صيدا، وإقليم الخروب، وأعضاء من اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة، رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعـد، وبحضور عضو المكتب السياسي للتنظيم محمد ضاهر، وذلك في مقر التنظيم الشعبي الناصري في مدينة صيدا.

تخلل اللقاء عرض لجملة القضايا ومنها علاقات الكفاح وأواصر العيش المشترك الفلسطيني اللبناني، وبين صيدا والمخيمات بشكل خاص.

وقـد أثنى الدكتور أبو صلاح على المواقف القومية الثابتة للتنظيم تجاه القضية الفلسطينية، ومساندته لقضايا أهلنا في مخيمات لبنان عموماً، ووقوفه لجانب القضايا المحقة والعادلة لأهلنا في عين الحلوة.

وأشاد بدور الدكتور "أسامة سعـد" المميز في حل القضايا الأمنية والاجتماعية، وأشار لماهية عمل ومهام اللجان الشعبية في بلسمة حاجات وقضايا أهلنا في المخيمات، وتواصلها مع الأونروا بهدف الضغط للحد من تقليصها الخدمات ومتابعة قضايا الناس، بما في ذلك حث المؤسسات المحلية والدولية لمد يـد العـون والمساندة وخاصة في إعادة إعمار وترميم تداعيات الأحداث الأخيرة التي حلت مؤخراً في عين المحلوة.

من جهة أخرى، تمنى وفـد اللجان أن يبذل التنظيم الناصري ورئيسه الدكتور أسامة سعـد مساعيه مع القوى الفاعلة وعلى أكثر من مستوى وصعيد بإتجاه الضغط على الأونروا لرفع مستوى خدماتها، بما فيه دفعها لتخصيص موازنة سنوية ثابتة للخدمات.

وثمَّن أبو صلاح دور وحرص الجيش اللبناني والجهات المعنية على أمن وسلامة واستقرار المخيم، والعمل على معالجة ظاهـرة الزحمة على معابر وحواجز الجيش على مداخل عين الحلوة تسهيلاً لوصول الناس لأعمالهم دون تأخير وعناء.

بدوره، رحب سعد بوفـد اللجان الشعبية، وأكـد على أنَّ أهل مخيم عين الحلوة والمية ومية والتجمعات الفلسطينية في ضواحي مدينة صيدا هم جزءُ لا يتجزأ من نسيج صيدا الوطني والاجتماعي، وشدد على أهمية التلاحم بين جميع شرائح المجتمع الفلسطيني قاطبة "أطـر سياسية وجماهرية وشبابية" في الثبات بوجـه المؤامرات التي تحاك ضد المخيم وإحباطها.

ختاماً قـام وفـد اللجان بتكريم التنظيم الشعبي الناصري بشخص رئيسه المناضل الدكتور أسامة سعـد وتسليمه درع الوفاء.