قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، نحن مع مطالب إخواننا الأسرى المضربين عن الطعام، وسنقف إلى جانبهم، وسنؤيدهم، وسننتصر لهم، ولن نسمح بان يُركعوا أو يتراجعوا، وإن شاء الله سيحصلون على مطالبهم.

وأضاف الرئيس، في بداية اجتماع المجلس الثوري الذي عقد جلسته الدورية، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء يوم الخميس، هذه الدورة تكتسب أهمية بالغة؛ لأنها تأتي في وقت حرج جداً، وصعب جدا، حيث يقوم أسرانا الأبطال بإضراب مفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال، من أجل مطالب إنسانية لا أكثر ولا أقل.

وقال الرئيس، ان هذه المطالب عرضت على الحكومة الاسرائيلية قبل البدء بالإضراب بشهر كامل، ولكن الحكومة الإسرائيلية لم تول أي اهتمام بهذه المطالب، ورمتها عرض الحائط.

وأضاف سيادته، لذلك قام إخواننا وأشقاؤنا بهذا الإضراب، تعبيرا عن آلامهم التي يعيشونها، وبالمناسبة جميع هذه المطالب كانت موجودة بالسابق في السجون، وكانت تعطى للأسرى، وليست جديدة.

وتابع الرئيس: إن كل الإخوة الذين عانوا في السجن في السابق، يعرفون أن كل هذه المطالب كانت موجودة عند الأسرى، ولكن الحكومة الاسرائيلية تجاهلت هذه المطالب ورفضتها امعاناً منها في إذلال الاسرى، ونحن لن نسمح لها بإرضاخهم، أو بإسكاتهم.

وقال سيادته، ومنذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا، وهو اليوم التاسع والثلاثون على إضراب أسرانا، والحكومة الإسرائيلية كأنها غير موجودة ولا تستمع إطلاقا إلى هذه المطالب.

وقال سيادته، وسطنا جميع العالم، وآخر هذه الوساطات، كان المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات اليوم، الذي ذهب إلى الحكومة الإسرائيلية، ولم يأتنا حتى الآن بجواب، ولكن نرجو أن يأتي بجواب، وإنما أملنا ضعيف بأن يعطى هذا الجواب.