وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود إسماعيل, إضراب الأسرى بأنه "التعبير الثوري الحقيقي عن الشعب الفلسطيني وإرادته", مؤكدا أن قضية الأسرى تحتل الأولوية في اهتمامات القيادة الفلسطينية.

وشدد إسماعيل، في حديث إذاعي اليوم السبت، على أن إضراب الأسرى يعبر عن إرادة كافة الشعب الفلسطيني بمختلف شرائحه, ووصف الأسرى بـ"قناديل الحرية الذين يضيئون طريق العودة والتحرير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف".

وأوضح أن "إضراب الأسرى أصبح الآن أمام المجتمع الدولي, الذي من واجبه القانوني والإنساني أن يمارس الضغط على حكومة الاحتلال, التي تتصرف بأنها الدولة الوحيدة فوق القانون", مشيرا إلى ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات بشكل يومي, خاصة منذ بدء إضراب الأسرى حيث سقط عدد كبير من الجرحى, إضافة لاعتقال الأطفال والاعتداء عليهم.

وناشد المجتمع الدولي ممارسة ضغوطه على دولة الاحتلال لتنفيذ مطالب الأسرى العادلة.

وحول حركة التضامن الشعبي الجماهيري الفلسطيني، قال إسماعيل: "شعبنا محتضن الثورة منذ انطلاقتها عام 65 حتى اليوم, وضحى بالكثير لانتصار الثورة والوصول لحقوقنا الوطنية المشروعة, ولذلك يبقى الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده سواء بالوطن أو بالشتات أو حول العالم، هو الحاضن الحقيقي لأسرانا, وسيستمر على هذا الدعم حتى ترضخ إسرائيل لمطالب أسرانا وتحقق ما يريدونه".