قررت النيابة الإسرائيلية إغلاق ملف التحقيق مع أحد عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي بعد أن أعدم فتاة بالقدس وأصاب أخرى بدعوى حملهن لمقصات لتنفيذ عملية طعن قبل سنة ونصف.

ووقعت الحادثة بشهر تشرين الثاني من العام 2015 وذلك عندما زعمت شرطة الاحتلال أن فتاتين حاولتا طعن إسرائيليين ما أدى لإصابة إسرائيلي بجراح طفيفة، في حين أقدم أحد خبراء المتفجرات بالشرطة على إطلاق النار المباشر على الفتاتين بعد سقوطهن أرضًا دون أن تشكلا أي خطر فقتل إحداهن وأصاب الثانية بجراح.

وقرر مدعي عام الدولة "شاي نيتسان" إغلاق ملف التحقيق بعد الاقتناع بادعاءات الشرطي بأنه قد أحس بخطورة الموقف فأطلق النار باتجاه الفتاتين.

وكانت المحكمة الإسرائيلية قد حكمت على الفتاة المصابة بالسجن لمدة 13 عام ونصف بعد إدانتها بالشروع بعملية طعن.