لأول مرة منذ وقوعه في أسر حركة حماس، تظاهر أبناء عائلة إبراهام منغستو وأكثر من 100 آخرين غالبيتهم من أبناء اليهود الإثيوبيين في عسقلان مطالبين الحكومة بـ"إعادته إلى إسرائيل" .

ونوهت صحيفة "يديعوت أحرونوت"العبرية،  إلى أن منغستو محتجز في قطاع غزة منذ شهر سبتمبر (أيلول) عام 2014، وذلك بعد أن خرج من بيته الواقع في مدينة عسقلان، وعبر السياج الحدودي إلى قطاع غزة، وبعدها أعلنت الحركة في بيان لها عن اعتقاله.

وأبرزت الصحيفة تصريحات أبناء عائلة منغستو ممن أعلنوا أنهم بحالة "عدم يقين" بشأن معرفة مصيرة أو حتى هل لا يزال على قيد الحياة أو لا.

ونوه عدد من أعضاء العائلة في تصريحات للصحيفة، إلى أن حكومة نتنياهو لا تكترث لحياة البشر، مشيرين إلى أن مسؤولية إطلاق سراحه تقع على عاتق الحكومة الإسرائيلية وحدها.

المثير للانتباه هنا، أن الاحتجاجات الإسرائيلية غلب عليها الطابع الفئوي، خاصة وأن غالبية المحتجين كانوا من أبناء يهود الفلاشا من ذوي الأصل الإثيوبي، وهو ما دفع بالعديد من الإسرائيليين عبر منصات السوشيال ميديا إلى وصف هذه الاحتجاجات بالثورة الإثيوبية ضد نتنياهو، خاصة وأن منغستو معتقل لدى حماس من عدة سنوات.