كعربون وفاء وتقدير، قامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" قيادة منطقة صور، بتكريم مفتي صور ومنطقتها الشيخ حسن عبدلله، ورجل العطاء دائماً في المخيمات الفلسطينية الحاج مصطفى شعيتلي، ويأتي هذا التكريم بعد لقاء بين الطرفين في دار الافتاء في مدينة صور بحضور علماء ورجال دين.

ترأس وفد حركة "فتح" عضو قيادة منطقة صور ومسؤول العلاقات العامة فيها العميد جلال أبو شهاب، وكوادر فتحاوية.

وناقش الطرفان أخر الأوضاع السياسية على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، وتمَّ التركيز على الوضع الفلسطيني داخل المخيمات الفلسطينية. ووجه العميد جلال التحية باسم قائد منطقة صور العميد توفيق عبدلله وشرح الصعوبات التي يعيشها الشعب الفلسطيني في المخيمات من حياة بؤس وحرمان حيث وصلت الأمور إلى نسبة كبيرة من البطالة خصوصاً بحق الشباب الذين هم في بداية حياتهم ولديهم الهم الكبير خوفاً من المستقبل المجهول.

وأكد شهاب حرص حركة "فتح" الكبير على أمن المخيمات والجوار خصوصاً في المعركة الأخيرة التي وقعت في عين الحلوة، ودائماً يكون المتضرر الأكبر هو الانسان الفلسطيني، ولكن في كل مرة تضغط حركة "فتح" على جراحها من أجل الحفاظ على أمن المخيمات وجوارها وعلى المستوى الوطني.

كما أكد شهاب أنَّ حركة "فتح" يدها دائماً ممدودة إلى حركة "حماس" من أجل اتمام المصالحة وإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

بدوره، رحب المفتي بالوفد الزائر، وقال أنَّ حركة "فتح" دائماً السَّباقة في حل الخلافات والنزاعات، فهي التي تلعب الدور الريادي على الصعيد الدولي والداخلي ودائماً سوف نطالب بإعادة الوحدة الفلسطينية التي يستغلها كل أعداء الشعب الفلسطيني، فكل فلسطيني بحاجة إلى الوحدة خصوصاً في هذه الأيام العصبة التي يتم فيها استغلال اسم الدين في الأهداف الشيطانية من قبل الجماعة التكفيرية، فجميعنا في محور المقاومة والممانعة، ونريد تفكيك هذه الجماعات الارهابية وأهم شيء هو وحدة الصف خصوصاً الصف الفلسطيني، فالعدو هو اسرائيل وهي من تغتصب فلسطين وقدسها .

وبعدها تمَّ تكريم المفتي حسن عبدلله والحاج مصطفى شعيتلي بدرعي العاصفة.

وشكر العميد شهاب المفتي على رحابة صدره ووقوفه الدائم إلى جانب المخيمات الفلسطينية، وأيضاً شكر الحاج شعيتلي واصفاً اياه بالرجل الصادق الصدوق الموجود دائماً إلى جانب المخيمات الفلسطينية حيث أصبح الوجه المحبوب للجميع بعلاقاته المتميزة اللبنانية والفلسطينية .